دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
سودانيون يملأون عين الشمس في هولندا التحيه لهم
|
سودانيون يملأون عين الشمس بهولندا ... سطر قلم الموسيقي الدكتور كمال يوسف هذه الكلمات في حق ثلا ثه شباب سودانيين, يعمل كل في مجاله , ويجمع بينهم الفن...الاساتذه عبدالعزيز خطاب فنان مطبوع خريج المعهد العالي للموسيقى والمسرح,دبلوماسي سابق, شهم أخو أخوان.تذهب لزيارته فتجد نفسك صاحب الدار, والسفيرة تقوم بعمل اللازم هاشة باشة, وتتمنى عدم مغادرة دارك الجديد.الثاني عبدالمنعم ابراهيم(منعم شوف) خريج المعهد العالي للموسيقى والمسرح, يوصل رسالته في أضيق حيز يتواجد فيه مؤمنا برسالته.الثالث جمال سعيد مهندس الكترونيات خريج معهد الكليات التكنولوجيه,برع في مجال الكمبيوتر. فنان مطبوع.محب للغناء السوداني.صاحب موقع موسيقي مميز.يعمل في صمت كامل. الثلاثي يستحقون التحيه وهاهو د. كمال يوسف ينصفهم بكلمات نشرهافي جريدة الخرطوم الصادرة اليوم 23يونيو2007 عبدالوهاب همت د. كمال يوسف كتبت فى هذه السلسلة التوثيقية عن زيارة مدينة أمستردام فى اربع حلقات ماضية واصفا ما لاقيت فى تلك المدينة بالحمّام، وتحدثت فيها عن الحمّام الموسيقى المتمثل فى كثافة العروض وتنوعها فى فترة الثلاثة اسابيع التى قضيتها هناك,لكن فى هذه الحلقة (وهى الاخيرة) أود ان اتحدث عن وجه آخر من أوجه هذا الحمّام، وهو أمر يتعلق بالاخوة والاصدقاء السودانيين الموجودين فى هولندا,فحقيقة عندما سافرت الى أمستردام لم اتوقع أن اقابل الكثير من السودانيين باستثناء البعض والذى كان موضوعا فى جدول الرحلة اصلا وهم السيدة آمال الربيع (شقيقة زوجتى) و الاخ أحمد عبد الوهاب وهو صديق وكلاهما قد هاجرا منذ حوالى ثمانى سنوات، وربما كان هذا التوقع ناتجا عن تجارب سابقة، ففى فرنسا ولمدة عشرة ايام مرة ولمدة ثلاثة اسابيع فى مرة ثانية، لم نلتق سودانيا سوانا نحن من سافرنا سوية، باستثناء اليوم الاخير فى المرة الثانية والذى اقمنا فيه حفلة للسفارة السودانية فى باريس فالتقينا بالاخوة السودانيين فى ذاك اليوم، اما فى هذه المرة فقد كان الامر مختلفا، فمنذ اليوم الاول وفى المرة الاولى التى نزلت فيها الى الشارع التقيت شابا سودانيا لم اكن اعرفه من قبل، فقد كنت ابحث عن مقهى للانترنت، وللحقيقة انا لم اتوقع اصلا ان يتعرّف على احد وبخاصة فى مدينة كأمستردام ازورها للمرة الاولى، فجأة ودون أن يرد فى خاطرى اننى ربما أقابل سودانيا وجدت نفسى امام شاب شعرت بأنه سودانى وقد كان كذلك,فبعد السلام السودانى المميز وبعد ان وضحت ظروف تواجدى فى امستردام وبحثى فى تلك اللحظة عن مكان للنت أعلمنى الاخ جمال سعيد بعدم وجود مقهى فى هذا المكان لكن على بعد ثلاث محطات بالترام، وكان الأخ جمال يدفع بعربة طفلته وفى محطة الترام كانت زوجته وابنه فى انتظاره، وبعد ان ركبنا الترام وصلنا الى المكان الذى كان قد اشار اليه ولم يكن مكانا آخر سوى منزله(، تخيل ان يقابلك شخص فى مكان لا تتوقع ان تتعرّف فيه على أحد فياخذك هذا الشخص الى منزله، هل كان سيحدث ذلك ان لم يكن هذا الشخص سودانيا؟) لم ينته الامر عند هذا الحد بل زودنى الاخ جمال بجهاز موبايل (فخم) وذهب بى الى محل (الاسكراتش) وأصر على شحن الموبايل ومنذ تلك اللحظة وعلى الرغم من ضيق زمن الاخ جمال الا انه لم يتركنى للمغامرات فكان يسألنى فى كل يوم عن البرنامج ومكانه وان لم يتعرف على المكان مباشرة يبحث عنه فى النت ويحدد موقعه ووسيلة الوصول اليه وفى احيان كثيرة كان يكتفى بان يوصلنى الى مكان العرض على الرغم من انه لم تكن هنالك مشكلة فى الدخول وحضور العرض المعين، وجمال مجيد للغة الهولندية وكان الهولنديون يعتقدون انه صديق قديم ولم يكونوا ليخفوا دهشتهم عندما اعلمهم بأننى التقيته هنا لاول مرة، كان ذلك بمثابة حمّام ازال من نفسى اى شعور بالغربة فالى جانب سكنى المريح جدا وعناية الهولنديين الفائقة فقد اصبح منزل جمال منزلا لى ,ينتظرنى الاخ جمال واسرته الصغيرة بالغداء وبفطور يوم الجمعة (يعنى السودان السودان) لا كأنك فى مكان آخر، لكن لا تنتهى قصة جمال سعيد عند هذا الحد، فهو مصمم موقع (مزيكا سودانية) وهى بمثابة أكبر مكتبة الكترونية للتوثيق للاغنية والموسيقى السودانية على الانترنت، وبالتأكيد انشاء مثل هذه المكتبة من الامور التى تبعث الطمأنينة فى النفس على تراثنا الموسيقى والغنائى وضمان وجوده واستمراره بل واتاحته للآخرين لمعرفته والاستماع اليه وعنوان الدخول لهذا الموقع www.sudanese.net/index.php?act=idx أيضا لم يقتصر الامر عند هذا الحد فقد اوصلنى جمال بالاخوة عبد المنعم ابراهيم (شوف) محمد عمر ترّوس,عبد العزيز خطاب، أسامة مليجى، شهاب شرحبيل وتحدثت بالتلفون مع كل منهم قبل ان نتمكن من اللقاء، وصمم الاخ عبد المنعم عمودا على (سودانيز اون لاين) وأضاف عليه عبد العزيز خطاب رقم التلفون فصرت اتلقى المكالمات من بريطانيا والخليج وكان كل ذلك بمثابة التعزيز لما اقوم به فى هذه الرحلة ونعمت برعاية لطيفة من كل هؤلاء الاخوة وشعرت باننى فى رحلةعمل حقيقية حمل معى همها هؤلاء الاخوة وآخرون لم التقيهم منذ سنوات الدراسة بالمعهد,خالد الطاهر,طارق ابو عبيدة وسمية خالد ومن المرضى جدا ان تلمس استقرار ونجاح هؤلاء الاخوة فى هولندا وتمكنهم من مواصلة العمل الفنى والمشاركة فى المهرجانات فالاخوة عبد العزيز خطاب وطارق ابو عبيدة لهم مشاركاتهم وتسجيلاتهم، اما شهاب شرحبيل و أسامة مليجى فلهم خبرات متنوعة مع مجموعات موسيقية من مختلف الجنسيات، كذلك الاخ عبد المنعم يعمل فى واحد من أكبر المتاحف فى قسم التقنيات والتوثيق والتصوير، ايضا محمد عمر ترّوس ولهم صلات بمنظمات العمل الفنى، لكن من اهم الملاحظات انه ربما ظهرت ثمار تضحيات هؤلاء الاخوة بالعيش فى بلاد الغربة، ربما ظهرت فى أن يكون لنا يوم ما موسيقيون وعازفون بارعون معروفون عالميا هم ابناء هولاء الاخوة وذلك نسبة لما يجده هؤلاء الاطفال من عناية تعليمية ورعاية لمواهبهم يفتقدها أطفالنا هنا فى السودان فالشاب رزين عبد العزيز خطاب يدرس البيانو ويحقق مستوىً ممتازا يرضى عنه معلموه ولئن سار على هذا الدرب فسيصل يوما ما ، ما أرجو ان أؤكد عليه هو انه اذا كانت مثل هذه الرحلات تتيح لنا التعرف على الآخرين وثقافاتهم,فهى ايضا تتيح لنا فرصة الوقوف اكثر امام انفسنا ومعرفتها معرفة ملموسة ربما وبطريقة ربما لا تتيحها ظروف الحياة اليومية فى السودان ومعرفة السودانى خارج السودان تكشف عن وجه آخر لهذه الشخصية وحقا العز أهل.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون يملأون عين الشمس في هولندا التحيه لهم (Re: عبدالوهاب همت)
|
امال أحمد الربيع مناضله شرسه ونقابيه من طراز فريد. أحمد عبدالوهاب عبدالكريم أخانا الاكبر موسوعه في مجال القبائل والانساب.هاو للغناء وحافظ للحقيبه وموثق لها. طارق ابوعبيدة الفنان المتفرد(خدر) صالح الحلفاوي أحد مؤسسي المنظمه السودانيه لحقوق الانسان. د. احمد عكاشه ناشط في مجالات العمل العام المختلفه. عبدالرحيم الحلاج ومحمدجمال الدين لايذكر الاول الا ويرد اسم الثاني يقودون شبكات السودان الجديد. صالح ككي... عثمان سولما سعد محمود..أحمد الملك د. أتقياء قورناص شابه عصاميه شقت طريقهابعزيمه واصرار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيون يملأون عين الشمس في هولندا التحيه لهم (Re: عبدالوهاب همت)
|
العزيز همت سلام....
Quote: وجدت نفسى امام شاب شعرت بأنه سودانى وقد كان كذلك,فبعد السلام السودانى المميز وبعد ان وضحت ظروف تواجدى فى امستردام وبحثى فى تلك اللحظة عن مكان للنت أعلمنى الاخ جمال سعيد بعدم وجود مقهى فى هذا المكان لكن على بعد ثلاث محطات بالترام، وكان الأخ جمال يدفع بعربة طفلته وفى محطة الترام كانت زوجته وابنه فى انتظاره، وبعد ان ركبنا الترام وصلنا الى المكان الذى كان قد اشار اليه ولم يكن مكانا آخر سوى منزله(، تخيل ان يقابلك شخص فى مكان لا تتوقع ان تتعرّف فيه على أحد فياخذك هذا الشخص الى منزله، هل كان سيحدث ذلك ان لم يكن هذا الشخص سودانيا؟) |
كانت كلمات د/ كمال يوسف ذلك الانسان والفنان المطبوع بردا وسلاما.. منحتنى الشعور بالراحة .. اطمئن قلبى فهناك اناس لم يتمكن بعد المسافةعن ارض الوطن ا لحبيب ولا هذا الزمن اللعين ان يجردهم من روح السودانى الاصيل كانت كلمات د/كمال كموسيقاة ناعمة وعميقة تلامس اوتار الروح لتخلق فيهاسعادة تجعلها ترقص طربا طربا..
تخيل كيف يكن الحال لو ما كنت سودانى ...
لك التحية ايها الشعب المعلم
شكرا استاذى همت
عوض حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
|