|
Re: إلى متى نعــــــــــــــاني (Re: Al-Masafaa)
|
الحبيب سونا إنها تساؤلات مشروعة ولا شك والكل يريده وطنا يفوق من سبقوه فى كل شىء.. كلما نرى مدينة مشرئبة الأعناق نرجوها إحدى مدن الوطن الحبيب ولكما نرى لمسة حضارية نرجوها هنالك حيث اهلنا الطيبين البسطاء .. يقول محدثي عند افتتاح التحديثات بمطار الخرطوم كان الناس فى صدام مستمر مع الأبواب الزجاجية التى تفتح أتوماتيكيا .. مساكين أبناء وطني حتى ابسط بدايات التكنولوجيا فاتت عليهم ...
قبل أزمنة عزيزي سونا جاء إقليمي (بلدينا) للخرطوم فرأى إشارة المرور فوقف ينظر إليها مليا ثم اصبح يردد مع تغيير الألوان بها : أمك احمر0 أمك اخضر أمك اصفر
والآن جاء من يحدثنى انه كان فى الحصاحيصا(وليس الخرطوم) فى إجازة يستعيد ذكريات سابقة ويأكل طعمية تدعى "الوينا" تبيعها الحاجات الفلاتيات وبينما هو مستمتع باجترار الماضى ياكل امام الحاجة فاذا بالموبايل يرن وتخرجه الحاجة من القفة...
نقول الحمد لله إننا على الدرب سائرون .. بس مين يدينا الصبر ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى متى نعــــــــــــــاني (Re: رومانسي)
|
يا لروعة هذه الإطلالة من مبدعنا سونا...وهل للبلاد غير أن ندخل من ابوابها..دونما استئذان..ولكن مايجرى الآن على كافة الأصعدة فى وطننا الحبيب لاينبىء بملامسة الأمانى أو تحقيقها..والاصلاحات المطلوبة تتعدى الشوارع الى العروش..وتتجاوز المطارات والموانىء الا ما يقلل من ازدحامها بباسبورتات الهجرة..ورايات مناديل الوداع.. الارتقاء بالخدمات هو طرف معادلة طرفها الآخر صيغة الحكم النزيه المؤمن بالحرية والديمقراطية ورفع المعاناة عن كاهل الشعب وكاهل الشوارع من ازدحام السيارات..وكاهل المطار من المغادرين طالبى سبل كسب العيش واللجوء السياسى
عندها يتم الحل تحياتى ودعزة
| |
|
|
|
|
|
|
|