|
|
 خلاف حول "الجوع" بين الأغنياء والفقراء
|
معظم القادة الأوربيين لم يحضروا القمة
طالب قادة دول العالم الثالث في مؤتمر الأمم المتحدة حول الغذاء المنعقد العاصمة الإيطالية، روما، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بإزالة الدعم المقدم للقطاع الزراعي وفتح أسواقها أمام الصادرات الزراعية لبلدان العالم الثالث.
وتقول البلدان الفقيرة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إن الالتزام بمبادئ التجارة الحرة ضروري لتمكين الفلاحين الفقراء من التنافس مع المزارعين الأوروبيين والأمريكيين الذين يتمتعون بدعم مالي.
وقال الرئيس الكولومبي، أندريس باسترانا، "إننا لا نريد مساعدات خيرية، لكننا نريد أن نحصل على فرص أكبر".
الولايات المتحدة تطالب بالااستخدام الموسع للأغذية المعدلة وراثيالكن الولايات المتحدة ترى الحل في الاستخدام الأكبر للأغذية المعدلة وراثيا، ومن خلال استخدام التقنية البيوكيمياوية.
ويعتبر المؤتمر الذي تنظمه منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة، فاو، استمرارا للقمة التي عقدت قبل خمس سنوات التي وعدت بخفض عدد الذين يعانون من الجوع في العالم إلى النصف بحلول عام 2015.
غير أن هذا الهدف لم يتحقق وأن نسبة صغيرة من المعدل المنشود قد بلغتها المنظمة، كذلك تلاشت الآمال بتحقيق أي تقدم في المستقبل في هذا الاتجاه، إذ لم يحضر القمة من البلدان الغنية سوى زعماء إيطاليا وأسبانيا.
وقد أرسلت الولايات المتحدة إلى المؤتمر، العالم الحائز على جائزة نوبل، نورمان بورلاوج، الذي وضع الأسس لما يسمى بالثورة الخضراء في الستينيات.
وكان بورلاوج قد طور أنواعا من الحبوب في المكسيك ساهمت كثيرا في زيادة الإنتاج. وقد سمح اكتشافه هذا للعديد من البلدان النامية أن تكتفي ذاتيا في مجال الغذاء.
وقد أيد بورلاج الرأي الأمريكي بأن التقنية البيوكيمياوية والأغذية المعدلة وراثيا يمكن أن تساعد في القضاء على الجوع في العالم.
موجابي حضر القمة رغم القيود المفروضة على سفرهويؤيد رأي بورلاوج هذا وزير في حكومة نيجيريا، التي تعتبر من أكثر بلدان أفيرقيا سكانا. وكان الوزير يتحدث بالنيابة عن الرئيس النيجيري، أوليسيجون أوباسانجو.
جدل حول دعم المنتجات الزراعية
ويدافع الأمريكيون عن الدعم الذي يقدمونه للمنتجات الزراعية في الولايات المتحدة، ويطالبون باستخدام التقنية البيوكيمياوية في الزراعة كوسيلة لانتاج المزيد من الغذاء ذي النوعية الجيدة.
لكن زعماء العالم الثالث يرفضون الرأي الأمريكي ويقولون إن هذه الوسائل غير مجدية.
وقال الرئيس الأوغندي يوري موسوفيني، إن الفلاحين الأفارقة يحتاجون إلى التوسع في الإنتاج كي يتعدى تغطية حاجاتهم.
وتحتاج منظمة الفاو كي تبلغ هدفها بتقليص عدد الجائعين في العالم إلى 400 مليون شخص بحلول عام 2015، إلى 24 مليار دولار على شكل استثمارات في الزراعة والأرياف.
ومنذ عام 1996، عندما حُدد عدد الجوعى في العالم لأول مرة، تقلص العدد من 840 مليون إلى 815 مليون شخص.
وإذا ما أريد بلوغ الهدف فإنه يجب تقليص عدد الجوعى بـ 22 مليون شخص كل عام
|
|
 
|
|
|
|
Al-Masafaa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست