!!!ابوعيون والسعودية

لدي رأي قد يجد بعض الإهتمام .....أو لا يجد شيئا على الإطلاق

مسألة التجريح هذه أصبحت شاغلة عن أمور أخرى أهم منها بكثير، لا نعني بذلك أن الحكاية تصبح بلا ضوابط ، و لكن ما زاد عن حده إنقلب ضده..فأنتم (أي المسؤولين) تحاولون جعل البورد أقرب لحفلة عشاء من أن يكون منتدى للحوار و طرح الأفكار....في هذه الحفلة الجميع يعرفون بعضهم شخصيا...و يقضون أغلب الوقت في المجاملات و الإجتماعيات، أنا لا أقول أن ذلك مرفوض تماما ... و لكن ما زاد عن حده إنقلب ضده، فلو كان الواقع كما هي الصورة التي تحاولون فرضها في هذا البورد، لما كانت هناك مشكلة كبيرة على أرض الوطن

الأخ وليد حدث أن استعمل التجريح في بعض خطاباته، و كذلك قام آخرون باستخدام نفس الأسلوب معه، فالحكاية لا تستحق هذا الإجلال و الإكبار، و هذا أمر طبيعي يحصل في أي منتدى مررت به في هذه الشبكة...و أيضا خارجها

الأمر ببساطة ....و دون أن نخدع أنفسنا فإننا وقعنا في نفس الحفرة التي وقعت فيها الديكتاتوريات ...و هي إقصاء الآخر بدعوى أنه الحشرة الضارة، فما نحن بأفضل من الإنقاذ في هذه اللحظة، في الحقيقة أنا أرى وجود الاخ وليد مهما لتكامل هذا البورد (كما أشار بذلك الأخ بناديها)، فهو الذي ينقل لنا رؤيا الإنقاذ، و هذا امر مهم لإستمرار المنتدى في مشوار تحليل الوضع السوداني و الوصول إلى أطروحات مفيدة (إن كان هذا فعلا ما صمم هذا المنتدى لأجله)..ولا أدري من سيمثل الإنقاذ الآن بعد ذهاب الأخ وليد، فليس ممتعا أن نكون جميعا متفقين...فهذا سيأتي بالمجاعة الفكرية لهذا البورد الذي يتغذى بتنوع الفكر و الحوار...و من ثم الإنقراض الفكري ..و هذا هو عدم تجدد المواضيع...فيفقد البورد معناه تماما...و يصبح بالفعل حفلة عشاء لا أكثر

و ببساطة تانية....القليل من التجريح لا يضر... و ليس سببا كافيا...و هذا رأيي على كل حال

الأخ إيهاب

ببساطة تالتة ....لا يجوز الحكم على الآخر بقلة الإدراك فقط لأنه يختلف معك في الرأي ...و هذا من أهم مبادئ الديموقراطية التي تتحدث عنها....فأنت ببساطة تقول أننا (جميع من كتب هنا) قليلي الإدراك ...أو بالأحرى ذوي إهتمامات سطحية (وبالتالي مخنا صغير) فقط لأننا لم نؤيد ما ذهبت إليه أنت و الأغلبية في هذا البورد

أنا لم أدافع عن طرح الأخ وليد ....و لكني لا أؤيد فكرة إقصاءه....فنحن نحتاج إلى وجود أمثاله لنعرف كيف يفكرون أولا ...و لأسباب أخرى لا ينبغي أن تغيب عن فكر واحد (مخه كبير) زيك