محاكمة هنرى كيسنجر؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2002, 10:08 AM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاكمة هنرى كيسنجر؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

    نبش التاريخ ومحاكمة كيسنجر
    هل يحاكم صاحب نظرية «القوة العارية من الأخلاق» هذه المرة؟ كريستوفر هيتشنز يطالب في كتابه بمحاكمة هنري كيسنجر «بسبب جرائمه ضد الإنسانية».

    - رفض القضاء البريطاني قبل اربعة أيام دعوى طالبت بالقبض على هنري كيسنجر، وزير الخارجية الاميركي الاسبق، اثناء زيارته لبريطانيا لالقاء محاضرة في جامعة اوكسفورد بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وقال القاضي البريطاني ان القضية المرفوعة تفتقر إلى الحيثيات الكافية في الوقت الحاضر، مما دفع المراقبين الى الاستنتاج بان القضاء ترك الباب مفتوحا لامكانية محاكمة كيسنجر في المستقبل بعد استكمال المعلومات اللازمة. وكانت الحكومة الفيتنامية قد اعلنت يوم الجمعة الماضي ان وزير الخارجية الاميركي الاسبق يجب ان يعتبر مسؤولا عن جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الاميركية اثناء حرب فيتنام. ويطالب صاحب هذا الكتاب المعروض هنا ايضا بمحاكمة كيسنجر لكونه كان مسؤولا رئيسيا اثناء حرب فيتنام، ومتواطئا في سلسلة انتهاكات لحقوق الانسان في الهند الصينية واميركا اللاتينية. صورة لغلاف الكتاب وتظهر صورة المؤلف في الأسفل
    هذا الكتاب هو لائحة ادعاء جريئة ضد هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي الأسبق في عهد نيكسون ومستشار الأمن القومي آنذاك. ويطالب المؤلف، كريستوفر هيتشنز، بـ«محاكمة كيسنجر كمجرم حرب بسبب جرائمه ضد الانسانية خلال فترة خدمته في الادارة الأميركية». وهو يرى أن اعتقال ومحاكمة أوغستو بينوشيه، رئيس تشيلي السابق، ومحاكمة سلوبودان ميلوشيفيتش تعنيان أن القانون الدولي يشهد الآن تحولاً باتجاه جلب مجرمي الحرب الذين دأبوا على الاختفاء خلف مناصبهم الرسمية والدبلوماسية الرفيعة، وأن هذا التحول يجب أن ينطبق على كل مجرمي الحرب سواء أكانوا من الدول الصغرى والضعيفة أم من الدول الكبرى والقوية. لائحة الاتهام التي يوجهها هيتشنز تحتوي على ست تهم رئيسية هي: القتل المتعمد للمدنيين في الهند الصينية (فيتنام، كمبوديا...)، التآمر المتعمد في عمليات قتل جماعي واعدامات في بنغلادش، الانخراط شخصياً في التخطيط لقتل مسؤول دستوري رفيع في دولة ديمقراطية (تشيلي) لم تكن في حالة حرب مع الولايات المتحدة، الانخراط شخصياً في مؤامرة لتصفية رئيس دولة ديمقراطية (قبرص)، تسهيل ودعم حملات الابادة في تيمور الشرقية، الانخراط شخصياً في خطة لخطف ثم اغتيال أحد الصحافيين في واشنطن دي سي. كيسنجر يرتعد خوفاً يقول المؤلف إنه بسبب طول لائحة الاتهام الموجهة اليه، فان كيسنجر يرتعد خوفاً كلما سمع أن أرشيفات سرية فتحت، أو عميلاً قديماً كان له به علاقة كتب مذكرات، أو أن دكتاتوراً من قدامى أصدقائه يتعرض الى محاكمة. ويورد في هذا السياق رد فعل كيسنجر الغاضب على محاكمة بينوشيه نظراً لأن تلك المحاكمة، فيما لو استمرت، لكشفت عن دور كيسنجر ونيكسون في دعم الانقلاب التشيلي ضد الحكم الديمقراطي في تشيلي، ومساعدة بينوشيه في جرائم القتل الجماعي ضد معارضيه بدءاً من أوائل عقد السبعينات في القرن الماضي. على أن كيسنجر لا يتوقف عن تسويق نفسه كأحد رموز فكرة «القوة العارية من الأخلاق» والتي تحركها المصلحة القومية الصرفة، في حالة الدولة، أو المصلحة الفردية الأنانية في حالة الفرد. يبدأ المؤلف بتفصيل دور كيسنجر في اطالة حرب فيتنام لمدة أربع سنوات بالتحالف مع ريتشارد نيكسون قبيل تسلمه الحكم. ففي خريف 1968 كانت الحرب قريبة من النهاية حيث كان من المقرر أن تعقد «مفاوضات باريس» بين الأميركان وفيتنام الجنوبية لانهاء الحرب. لكن نيكسون وكيسنجر تحركا لقطع الطريق على اعادة انتخاب الديمقراطيين للحكم عن طريق احباط المفاوضات وبالتالي سقوط الديمقراطيين في الانتخابات. وكان التحرك باتجاه الاتصال بنظام الحكم في فيتنام الجنوبية وارسال موفدين لهم يحملون رسالة تقول إن الجمهوريين سوف يعطون الفيتناميين صفقة أفضل من الديمقراطيين اذا فازوا في الانتخابات المزمع عقدها قريباً. وقد صدق الفيتناميون «الوعد» وانسحبوا من مفاوضات باريس، وامتد أمد الحرب أربع سنوات أخرى انتخب في أولها نيكسون كرئيس للولايات المتحدة، وكسينجر كمستشار للأمن القومي ثم وزيراً للخارجية. وخلال هذه السنوات قتل مئات الألوف من الفيتناميين والكمبوديين في الحرب المستعرة، فضلاً عن عشرين ألف أميركي آخر غير الذين قتلوا في السنوات السابقة. وكان أن توقفت الحرب بعد مباحثات جديدة في باريس ووفق اتفاق لم يختلف في جوهره عن الاتفاق الذي تم التوصل اليه مبدئياً سنة 1968 بعد ذلك يسرد هيتشنز تفاصيل دقيقة عن مجريات الحرب في فيتنام وتسلسل الأوامر القيادية من نيكسون وكيسنجر الى الميدان، وما رافقها من مجازر جماعية التي وقعت بحق مدنيين، واستخدام النابالم الأميركي لحرق مناطق شاسعة من القرى والغابات في الريف والجبال الفيتنامية.
    الرأي القانونيولعل من أهم الآراء القانونية التي يسوقها المؤلف ازاء تقييم الجرائم الأميركية في فيتنام ومسؤولية القيادات السياسية آنذاك، وأهمهم نيكسون وكيسنجر، هو رأي الجنرال تيلفورد تايلور الذي كان المدعي العام الرئيسي في محاكمات نورمبيرغ الشهيرة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية والتي حوكمت أمامها قيادات ألمانيا النازية. يقول تايلور إنه لو طبقت نفس معايير محكمة نورمبيرغ ومحكمة مانيلا التي حوكم بموجبها، عقب انتهاء نفس تلك الحرب، القادة العسكريون اليابانيون، على المسؤولين الأميركيين الذين كانوا وراء حرب فيتنام فان نتيجة الحكم سوف تكون غالباً نفس نتيجة الحكم التي أصدرتها محاكم نورمبيرغ. وهذه شهادة فائقة الأهمية من جنرال وقانوني دولي أميركي تستحق التأمل، خاصة أنها جاءت بعد أن تابع الجنرال وقائع وتفصيلات الحرب والمجازر التي حدثت فيها. الموت صنعتنا وهي صنعة جيدة
    ومن أهم العمليات المباشرة التي يوثق فيها المؤلف ادانة كيسنجر شخصياً في حروب الهند الصينية عملية «الانتقال السريع» (سبيدي اكسبرس)، التي قتل فيها أكثر من أحد عشر ألفاً من المدنيين في منطقة كين هوا من أجل تنظيفها. وقد قامت بذلك الوحدة التاسعة بأوامر مباشرة ومصادقة من القيادات السياسية العليا وكيسنجر تحديداً، واستخدمت المدفعية الثقيلة وطائرات الهليكوبتر والمقاتلات الحربية. ويشير المؤلف الى أن الشعار الذي كان مكتوباً على احدى طائرات الهليكوبتر كان يقول «الموت صنعتنا وهي صنعة جيدة». وكانت نتيجة الحرب التي ألقت فيها الولايات المتحدة أكثر من اربعة ملايين ونصف مليون طن من القنابل والمتفجرات على فيتنام، أي ضعف ما ألقي في الحرب العالمية الثانية، مقتل أكثر من ثلاثة ملايين فيتنامي وحرق البلد وتدمير مدنه وقراه بأكملها. كيسنجر: الوزير الأكثر ذكريات مع العرب
    أما بشأن بنغلاديش فقد تواطأ كيسنجر مع رئيس الحكم العسكري يحيى خان، في سنوات 1970 ـ 1971 ضد نتائج الانتخابات الديمقراطية في باكستان الشرقية، والتي ستستقل وتعرف لاحقاً باسم بنغلاديش. لكن الأسوأ من ذلك هو سكوت كيسنجر المفضوح عن الجرائم التي أرتكبها الجيش الباكستاني بحق المدنيين البنغال الذين ثاروا ضد الحكم العسكري وضد الغاء الديمقراطية. ففي ابريل (نيسان) 1971 قصف الجيش الباكستاني دكا العاصمة البنغالية وانتشرت قوات الجيش فيها ونفذت جرائم ابادة جماعية ضد السكان «لتأديبهم» بما في ذلك من حرق لمساكن الطالبات، وقتل شامل واغتصاب. وتقدر المصادر المختلفة أن عدد الضحايا من البنغال المدنيين في تلك الأسابيع الدامية تراوح بين نصف مليون ومليون انسان. وكان كيسنجر، كوزير للخارجية، مطلعاً، حسب الكتاب، أولاً بأول على تفاصيل المجازر، فكان يتسلم الرسائل الغاضبة من السفير الأميركي في دكا التي تدين الصمت الأميركي على الابادة (وهو السفير الذي خسر منصبه على التو اثر موقفه المتمرد على كيسنجر). الوحش السياسيوتتبدى حقيقة كيسنجر في ممارسة «السياسة الواقعية» في رسالة بعث بها في تلك الاثناء الى الرئيس الباكستاني العسكري يحيى خان يهنئه فيها على «الدقة والحذق» الذي عالج فيه المسألة البنغالية. ونعرف الآن أن كل ذلك الحرص الكيسنجري على الرئيس الدموي الباكستاني كان بسبب أن سفيره في بكين كان هو قناة الاتصال السرية بين الولايات المتحدة والصين وهي القناة التي هيأت لزيارة نيكسون التاريخية الى الصين. تابع المؤلف سيرة «توحش السياسة» عند كيسنجر في مناطق أخرى أهمها أندونيسيا حيث عملت السي آي آيه وبتوجيهات سياسية عليا على ادارة الانقلاب العسكري ضد أحمد سوكارنو في أوائل السبعينات من القرن الماضي، وكان أحد مؤسسي حركة عدم الانحياز ومن أشد أعداء أميركا ودعمت واشنطن سوهارتو ووقفت خلفه مقابل ولائه لها. وقد قبض سوهارتو ثمناً سياسياً مجزياً لقاء ذلك، وهو اطلاق يده في تيمور الشرقية التي قررت الاستقلال بحسب استفتاء شعبي كاسح. سوهارتو مارس ابادة سكانية في تيمور الشرقية طالت مئات الألوف من الأبرياء، وكان كيسنجر الغطاء الدبلوماسي الذي حماه ووفر له الأجواء السياسية العالمية للمضي في جرائمه.


    المرجع: محاكمة هنري كيسنجر The Trial of Henry Kissinger
    تاليف: كريستوفر هيتشنز By: Christopher Hitchens
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de