عمر رجب شاب سوداني لم يتجاوز الرابعة والعشرين من العمر، قاده طموحه الي .اوروبا. . حط به الرحال في هولندا. . لم يكن الطريق منذ البداية سهلا . . وبين هنا وهناك. . انفتحت له كوة في وادي عبقر. . فصار ينهل منها ه نهلاً. . اسلوبه السهل الممتنع. . . اللغة التي تسمعها في كل مرافق الحياة اليومية . . مع غرابة في الالفاظ تشكل الطابع العام لشعره ، تجعل منه شيئاً مميزاً. إن لم تكن التجربة ناضجة تماماً ، الا إنها جديرة بان تسلط عليها الاضواء. عمر يحكي هنا احلام كل الشباب السوداني الذي اكمل تعليمه الجامعي .ثم شد الرحال الي بلاد الغرب. ِ.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة