|
اكتشاف مومياء رجل عمرها 3000 سنة بنوري
|
نقلا عن جريدة الوطن العثور على «مومياء» رجل كاملة عمرها «3» آلاف سنة بـنوري ..! [ 2002-04-10] الخرطوم : صلاح المليح في أول إكتشاف أثري خطير يشهده السودان تم العثور على مومياء «جثة محنطة» يعود تاريخها إلى «3» آلاف سنة كاملة الأجزاء بشعرها وأسنانها وأطرافها وأظافرها وإنسان عينها ، بمنطقة نوري بمحافظة مروي بالولاية الشمالية . وشهدت «الوطن» مساء أمس وصول «المومياء» إلى مطار الخرطوم من نوري يرافقها وزير الثقافة والسياحة الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد الذي غادر إلى المنطقة خصيصاً للإشراف على نقل «المومياء» إلى الخرطوم . وقال وزير السياحة في تصريحات صحافية بمطار الخرطوم إن هذا الأثر يكشف ويدلل على عمق المعرفة الطبية التي كان يتمتع بها ملوك «كوش» و«نبتة» مبيناً أنه بعد دراسة هذه المومياء وفحصها وتحديد تاريخها ستكون هنالك دلالة علمية جديدة على أصالة الحضارة السودانية وعراقتها . وأشاد الوزير بجهازي الأمن العام والإقتصادي ومحافظة مروي وجامعة دنقلا والمتحف القومي في كشف هذا الأثر مؤكداً عزم الحكومة على إعادة كل الآثار التي خرجت من السودان بصورة غير قانونية مشيراً إلى إعادة تمثال سرق من متحف البركل قبل ستة أشهر . إلى ذلك تحصلت «الوطن» من مصادرها الخاصة على معلومات جديدة بشأن هذه المومياء حيث أكدت مصادرنا أن هذه «الجثة المحنطة» لرجل عظيم من الممالك القديمة بكامل صورته يرقد على ظهره ،مكتمل العين اليسرى بما في ذلك إنسان عينها وشعر الرأس «قرقدي» وأن شاربه وأسنانه موجودة ولون بشرته أسود ، مع وجود الأيدي والأرجل بكامل أظافرها بجانب القفص الصدري والبطن . وأضافت مصادرنا أن هذه المومياء عثر عليها في منطقة نوري على بعد «35» كيلو متر جنوب الشلال الرابع شمال شرق جبل البركل . وأضافت ذات المصادر أن هذا الإكتشاف الأثري يعد نموذجاً فريداً للدراسات الأثرية وأنه سيساعد في إسترداد حقوق السودان من الآثار المسروقة . وعلمت «الوطن» أنه تم تشكيل قوة قوامها «600» جندي لحماية الآثار بجميع المواقع كما تم تكوين وحدة أمنية لمراقبة وحماية الآثار من السرقات . ويذكر أن المومياء قد تم نقلها من مطار الخرطوم بواسطة عربة إسعاف تابعة لمستشفى الشرطة إلى المتحف القومي للآثار .
|
|
|
|
|
|