دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟
|
(غنى يا خرطوم غنى…) التفتت دونما وعى منها الى مصدر هذا الصياح … وجدت شابا يحيط فمه بكفيه فى محاولة لجعل صوته اعلى .. على قسماته ارتسمت كل معالم الجدية ..يتحرك تحت تلك الشجرة الكبيرة فى كل الاتجاهات مرددا بقية القصيدة داعيا الطلاب للتجمع .. تسير مع السائرين لتقف فى الصف الاول منتظرة لما سيقول ..يتخذ عدد الموجودين اسم تجمهر .. ويبدا هو (هل قدرّتى الرقعة الواقعة بين الليلة واحلام بكره ..وكيف ح تملئ الحتة الواسعة بين الواقع وبين الفكرة.. الليلة يا جماعة ح نتكلم عن المراة ..دورها شنو ..مافى العالم ..ولا فى حياتها ..لكن هنا ..معانا..فى الجامعة دى ..ليه البنات دورهم هامشى ..ليه ما بشاركوا برايهم ..ليه بس بحلموا وما بفكروا كيف يحولوا الحلم لواقع ..نحن محتاجين ليكم يا زميلات.. لازم تفهموا دوركم شنو ..الخ ..الخ ) يستمر هو ..وتندهش هى ..كلماته تصيبها فى العمق ..فلها احلام كثيرة وتحتاج تحويلها الى واقع .. تفيق من دهشتها على صوته مجددا( اها قلتو شنو ..انا ما عندى مانع اجاوب اى سؤال ..اى واحدة فيكم عندها استفسار ..سؤال ..انتقاد ..اى حاجة قولوا ..ح اسمعكم.. المحتاجة اى شئ تقول ..كتب ..شعر ..مقالات..اى شئ ممكن نوفره ليها..بس لازم تعرفوا انه الجامعة ما اكاديميات بس ..دى نموذج مصغر للدنيا من بره ..هى البتكون ليك شخصيتك) تحولت الدهشة داخلها الى اعجاب . انفض ركن النقاش ..ذهبت مع الذاهبين ..ذهنها يردد كلماته ..ولجت الداخلية ومن ثم غرفتها لتجد صديقتها تصيح فيها (اتاخرتى ليه ياخى ..مش عارفة اننا مارقين!؟) سالتها(مارقين وين!؟)..الصديقة غاضبة(بالغتى لكن مش الليلة الجلسة العاملينها لتهانى عشان بقت كويسة ..نسيتى!!؟) تستدرك(ايوااااااا ..اى والله ..دقائق طيب هسه بجهز). هناك على النجيلة جلس الاغلبية والبعض لم يحضر بعد..مرت عشر دقائق بين سلامات ومشتاقين ..حضر هو فجلس مباشرة (ازيكم كلكم ..بالجملة كده..انتو كتار وانا تعبان ..اها) يمازحه احدهم (ياخى طيب سلم على الجكس بس) يرد (هو انا الليلة غير الجكس ده التعبنى منو..من الصباح اكورك ليهم) يضحك الجميع . يكتمل الحضور مد اليه احدهم يده بالعود ( يلا سمعنا حاجة) ..فوجئت بحنجرته التى تمتلك كل هذه المواهب وبدأ يصدح ( ندهتك والعمر ساحات ..فصولها سحابها ما رش .. ترجى قدومك الدهشة ..رجيتك والزمن حسرات ..وغنيتك امل ضايع.. فرح عدا .. ونجم طش..وحسيتك برغم اساى ..وطن فى دمى بتمشا) كانت تلك الرميه التى حولت اعجابها اى شىء ما … استرسل صادحاً ( احلم … احلم ..وبرضك افرح خلى بكره الجاى فآلك ..لا الرياح بتهز غصونك ..لا الحزن يوصل مجالك ..ما العمر زهراته جفن وانت تائه فى انشغالك ..ما الفرح منك بعدى زى جريك وراء ظلالك ..وانت تائه فى انشغالك) كانت تلك الاغنية التى حولت شيئها الما الى شئ اعمق!.. انزعجت من نفسها ..كيف هذا وهى لا تعرف عنه سوى (اسمه) !.. ربما هو انجذاب او اعجاب ..ظلت تغالط نفسها لاسابيع الى ان صادفته فى الكافتيريا فى ذلك اليوم (سلامات يا …… كيفك ..مش انتى الكنتى معانا فى الجلسة ؟) .. ( ايوه انا )… (كويس انك بتعرفى تتكلمى .. اصلك فضلتى الجلسة كلها ساكتة) ..(انا كنت مستمتعة بغناكم وشعركم عشان كده ساكتة)..(وانتى ما بتعرفى تغنى ولا تقولى شعر!!؟).. (يارييييت) ..(ليه ياريت ..اقرى ..احفظى ..وقولى زينا ..ساهلة) يستمر الحديث الى (هاك الديوان ده .. بكره تجئ تسمعى لى منه قصيدة ..فاهمة) يضحك وتضحك معه. تلتهم ديوانه التهاما..تحفظه عن ظهر قلب ..تحضر فى الموعد وتبدأ التسميع (فى غيابك لا قريت وشا موالف ..لا قرتنى عيون صديقة..الخ) يصفق(تمااااااام ..انتى كدا) ..تتوالى الدواويين ..تتبعها الروايات ..كل ضروب الثقافة.. يبذر فيها انسانة مختلفة. كانت كل مقابلاتهم تنحصر فى هذا ..وقليلا من الحديث حول الجامعة ووضعها.. حتى ياتى يوم تجده غاية فى التوتر (فى شنو ..مالك زهجان!) ..(تخيلى الناس ديل بالله ..انا تعبان وكل يوم بكورك فى الشمس عشان فى الاخر اسمع كلام زى ده ..تخيلى قالوا عنى شنو ..ما عندى موضوع..والسمين الما بعرف يتكلم داك الليلة اتعلم الكلام وبقى يسئ لى) ..(مادام ما بعرف يتكلم ..سيبك منه ..ما تشتغل به ..واهدأ) تقوم من مكانها وتحضر له عصيرا (شفتى ديك كمان ..تتذكرى لما انا رشحتها معانا فى الانتخابات …صحى والله ..علمته نظم القوافى!!)..(انت عارف نفسك بتعمل فى شنو ..ما تشتغل بيهم ..خليك فى مبادئك) ..(الله يخليك لى ..انتى قايلاهم فاهمين زيك) تبتسم ويبتسم. (تعرفى ..معاك بحس بارتياح غريب..) تطرق براسها ولا تجيب ..يفاجئها (احبك..) تكاد تنزع راسها عنها وهى ترفع اليه عينيها فى تعبير لا اسم له ..(بس انت ما بتعرف عنى حاجة!!)..(حاجة زى شنو ..اهلك واسرتك ..وساكنة وين ..ما ضرورى ..كفاية انى بعرفك انتى)…( لا ما كفاية لازم تعرفنى كويس لو احساسك ده جاد)..(صدقينى عمرى ما كنت جاد زى اللحظة دى ..اصلا من زمان بفتش عن واحدة زيك ..فاهمة وواعية ومثقفة ..خالية من العقد ..تناققشنى فى كل حاجة وما تعتبر كلامى اوامر ..حنينة ..تبقى لى ام وصديقة وحبيبة ..تحبنى واحبها)…(طيب القال ليك انا بحبك منو !؟) …(قلبى قال لى ) …(ما عارفة بس انا خايفة) … (ما تخافى ..اثقى فينى بس )…(بينا فى حواجز لازم نناقشها اول ) …( كل شئ ساهل ..مافى حاجز ح يقيف بينا مهما كان مادام بنحب بعض) .. يتحدثان فى كل شئ ..يتحبان ..تساله (انا ما عارفة الخلانى اتعلق بيك كده شنو فى الفترة البسيطة دى) ..(لانى صادق)..(وانا برضو صادقة ومدخرة ليك جواى كتير). كانت تنتظره كالعادة ..دخل الكافتيريا ..لمحها .. تظاهر بعدم رؤيتها ..وخرج!! ..قالت قد يعود ..طال انتظارها ولم يعود .. عادت الى غرفتها .. ظلت كل يوم تنتظر ولا يحضر ..تسال عنه فيقولون (هسه كان هنا).. تراه فى اركان النقاش ولا تجد فرصة لمحادثته اثناءها ..بعد الانتهاء منها يختفى فجاءة ولا تعرف اتجاهه..صادفته يوما فى بوابة الخروج..فبادرته(ممكن افهم الحاصل شنو!!)..(معليش يا غالية بس شوية مشاكل كده وبتنتهى وح افهمك كل حاجة ..يلا باى عشان مستعجل)..بعد ايام تصادفه مجددا (اصبرى يا غالية) ..(محتاجة منك كلمة واحدة بس!)..(الكلمة ح تجيك كلام ..وقريب يا غالية ..بس اصبرى ..لازم تتعودى على الصلابة من هسه!)..وتصبر ..طالت الايام ..وهى تنتظر فى نفس الميقات والمكان ..فى غرفتها ياكلها الخوف والقلق وتسمع المغنى يردد (انا سلمته قلبى وقايلو امين عليهو..) ..تفاجئه يوما وتسحبه من يده متسائلة (حدو وين ده !!)..(معليش يا غالية ..انا حاسى بيك ومقدر معاناتك معاى ..بس ظروف ..اعمل شنو ..تاكدى انك معاى معاى).. تصمت وتدعه يذهب. تنتظم حبيبات الزمن لتشكل عقدا من ستون يوما..تقابل صديقهم المشترك فتساله (اخبارو شنو ..كويس !!؟).. يجيبها (اسمعى ..الزول ده شيليه من راسك ..قال الموضوع ده بالنسبة له منتهى..انا اسف ..لكن بقول ليك كده عشان مصلحتك) تساله محتارة (طيب ليه ..اسبابه شنو!) يجيب ..(قال حس انه اتسرع وكان لازم تعرفوا بعض اكتر من كده و …) تطلب منه انه ان يسكت (اوكى ..خلاص) تستاذنه فى الذهاب. تدخل الكافتيريا ..تجده يجالس احدى الزميلات ..هى تمسك كتابا تتلو منه شيئا ..وهو ينظر اليها بصمت ..تذهب لصاحب الكافتيريا وتمد يدها بشريط تطلب تشغيله ..ليرتفع صوت ام كلثوم( انت ما بينك وبين الحب دنيا ..دنيا ما طولها ولا حتى فى خيالك..اما نفس الحب عندى حاجة تانية ..حاجة اغلى من حياتى ..ومن جمالك ..انت فين والحب فين ..ظالمو ليه دائما معاك ..ده انت لو حبيت يومين ..كان هواك خلاك ملاك ..ليه بتتجنى كده عالحب ليه ..انت عارف قبلها معنى الحب ايه!) … تجلس قبالتهم … فى عينيها نظرة خالية من الاحترام له وشفقة لها ..على وجهها ابتسامة ساخرة ..فى قلبها صوت يردد (كذّاب).
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
يا دريمز الليمون البوردي
سلامات بقدر هذا الإبداع القصصي الرائع
عادياً يحدث هذا .. و الآخرون دمار شهقتنا الأخيره
اكتبي .. نعم اكتبي .. ففي الكتابة متسع للبوح ، و مساحة لكشف ما يكمن مستقراً داخل النفس الإنسانية
و الإنسان ابن بيئته .. أليس كذلك ؟
فلنجد الأعزار لكل من خان حلمه .. و ليس من خان وطنه
و الليمون سيورق صدقاً و وعداً و تمني
أتمنى أن نرى هذه القصة (كتاباً) قريباً
و تسلمي يا دريمز الليمون البوردي
منوت المندهش إبداعاً دريمزي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: منوت)
|
منوت العزيز
الاخرون دمار شقهتنا الاخيرة ..وقاسيا ان يكونوا ايضا شهقتنا الاولى بعد دمار اخير ..فيعودوا ليكونوا هم الدمار
من خان وطنه لا يسامح وستكون له المشانق طوق يزين العنق فيه
ولكن من خان حلمه ماذا نحن به فاعلون!؟
السماح نعمة ربانية يمنحهها العاطى لمن يرضى عنه برفقة نعمة النسيان
اتمنى ان اكون من الراضين عنهم ربهم
نعم ..سيظل الليمون يؤرق صدقا ووعدا وتمنى
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
رهيبة القصة يا دريمس شكرا ليك
بتبين حاجة مهمة و هي انو بعض الشباب بستغلو ثقافتهم في جذب البنات..قايلين الثقافة هي حفظ بيت شعر و لا شعارات و كمية من الكتب بقرؤها...الثقافة اذا ما وصلت الشخص للرقي في تصرفاته و الصدق مع نفسه و الاخرين ..ما بتكون ثقافة بتكون ادعاء فقط...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: قرشـــو)
|
قرشو العزيز
طولت ما شفتك ..مين فينا الغايب انت ولا انا ..مشتاقين
توارد الخواطر مصدره الاحساس بالجمال وصدق معايشته
ام كلثوم دى انا بحبها جدا وبحس بكل اغنياتها احساس حقيقى
المؤلم فيها والمفرح
اعدك بالكتابة كلما استطعت الى ذلك سبيلا
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
دريمز تكاد تكون هذه نسخة من مائات القصصة المشابه لها هذا حال كثير من مدعي الثقافة في جامعاتنا ولبرائة القوارير يغررن بهن من هذا الباب وامتاز حزب بعينه بهذا الشان وهو سبب مقتي له ما حييت فهذا الاسلوب ما انفك يكون طريقة جزب لهذا الحزب ويكون التغرير هو دائما الخاتمة المقيتة او كل ما دخلت السياسة من باب خرجت الاخلاق من الاخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
دريمز السرد جميل و منطقي جدا و القصة واقعية و تكاد تعاكس (( مثاقفة)) ليحي فضل الله أما الموضوع …………….. فيستند على مستوى الرومانسية عند البرلومات و هذه مشكلة عند الفتاة التي تعتبر أن مرحلة الجامعة لابد فيها من علاقة و الشاب الكذاب نموذج لأدعياء الثقافة و المتاجرين باسم التنوير ولله الحمد هم قلة
و يبقى التساؤل ….من الملام؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: omer-gerja)
|
omer-gerja
فى راى ان الجامعة فعلا مرحلة التكوين الحقيقية لشخصية البنت او الولد
فيها تتفتح اذهانهم على كل العوالم ..العلم ..المعرفة ..الصداقات ..الحب .. وحتى الثقافة والفن ..واكتشاف المواهب
الملام ..هو ..الكاذب ..حينا تكون هى ..واحايين يكون هو
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
رايع رايع يادريمس
والله ربنا يوفقك لوكانت من تاليفك ويزيد ثقافتك لو كانت من واحد اخر
المهم انو القصه حلوه وانشاء الله ماتشوفه جكسويه بورديه يعني مافي واحد يكذب عليها زي ده
لووووووووووووووول
شاكوووووووووووووووووووووش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
dreams
دوما هي نضرة الازهار عندما نقطفها لكنها تفقد ذلك الألق عندما تصبح بلا روح
العلاقة روح
نبض الشريان الخارج من القلب الذي يغذيه الوريد فإذا انقطع الامداد توقف النبض
أدمنا نحن البحث عن معالم الاشياء التي لا ترى بالعين المجردة القراءة العكسية للحروف التنقيب في مناجم الانسان علنا نخرج منه بمعدن نقي
و لكن عزيزتي
هل نكون قد قرانا سطرا خطأ أو سقط حرف سهوا من خارطة العلاقة
لك التحية يا غالية
و تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: noha_g)
|
نهى الندى
السطر يقرأ خطأ عندما تسقط منه ثلاث حروف تباعا ..ص ..ٌ د..ق
فهى الاعمدة الرئيسية التى تمنح العلاقة مقدرة التماسك
لا يمل التنقيب من يمسك فى يده بوصلة الاتجاه الصحيح المؤدى الى كنز النقاء
للقلب مقدرة النبض لحين دون تغذية الوريد ..فقط اذا اتملك ..رغبة البقاء نابضا
تسلمى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
درمز
فعلا لقد اوفيتي بوعدك ،لظروفي الخاصة لم اتمكن من الرد على هذه القصة بباب القصة المفتوجة ، لك لتحية ، وقد بصدد كتابة تعليقي والآن وجدتها في زيّنت هذا البورد سأرمي بتعليقي فيما بعد ربما على هذا الموقع أو بباب القصة القصيرة لك تحياتي
رجمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
دريمز قامة سامقة ألهبت أكفنا بالتصفيق ومتعت أنفسنا بالدهشة الكلمات تتواضع إكباراً لما خطه بنانك في هذا المقال الرائع كثر الله من أمثالك من أجعل رفعة وتطوير وشموخ هذا المنتدى العظيم. مزيداً من الإبداع وآآآآى ده الشغل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: celecon)
|
celecon
تعرف انا الزول الفى القصة ده ..حنيت عليه!!؟
هو ما دونجوان زى ما كتار قالوا عنه ..لكنه يمكن يكون لسه ما عارف عايز شنو..يمكن بيؤمن بمبدا الغاية تبرر الوسيلة ..لكن ما باقى لى انه شرير ..هوايته استغواء قلوب البنات وخلاص ..يعنى اتخيل لى ..كونه على الاقل بيقرا ,..وبتثقف ..وبعلن مبدأه ..وكمان بدعو له..دى تعتبر مؤشرات لبذرة جميلة جواه..اكيد ح يتعتر يوما ما ..فى واحدة تقدر تسقيها وتكبرها له ..وتطلعها للسطح..وتفهمه
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
سكين دريمز تنغمز ثأرا في مثاقفة يحيى
لم أشاء أن يأتي ردي على هذا العمل بعبارات ثناء وكلمات مجاملة عابرة وينتهي الأمر ، لأن الأمر وجدته أبعد وأعمق من عبارات مسافرة على سطح جسده .. وترددت كثيرا في أن أرمي برأيي هنا ، ولكنها كلمة الوعد التي خرجت مني فلابد أن أفي كما فعلت معي دريمز في موقف آخر ..
هل كل أحداث العمل نشأت بغريزة الانتقام .. غريزة أخذ الثأر الذي تململ في أحشاء الصمت ، فتعتّق .. هل كل ذلك تحركه ريشة الكرامة التي جرحت في عوالم يحيى فضل الله .. ما من شك أن دريمز قرأت وبإمعان بالغ مثاقفة يحيى فضل الله .. والتي جعلت الأنثى كأضحوكة .. سطحية .. محدودة الاهتمامات تدور في فلك زينتها .. فأصابها هذا الغمز واللمز في مقتل فاستلت سكين الثأر .. فدارت في فلك وعوالم المثاقفة نفسه لتقول ليحيى أنتم لا شئ .. أنتم هازئون فارتكبت بذلك نفس الخطأ ..
في قصة مثاقفة يقول يحيى فضل الله فاروق – ده كلام ساكت – كل البهم البنت انك تقول ليها الفستان ده جميل ، تسريحتك دي بتوحي بعذوبة متناهية ، لون الحلق ، تعليق بسيط على لون طلاء اظافرها لكن تزحمها بي كتب وكاسيت فيهو ندوات واغاني ونظريات الحاجات دي ما بتخلق حوار مع البت ، دي حاجات بطفش البنات.
ترد عليه دريمز في معرض سردها .. يستمر الحديث – هاك الديوان ده .. بكره تجئ تسمعي لي منه قصيدة فاهمة – يضحك وتضحك معه ولمزيد من التحدي تقول دريمز – تلتهم الديوان التهاما .. تحفظه عن ظهر قلب .. تحضر في الموعد وتبدأ تسمع .. الخ يصفق تماااام انتي كدا؟ تتوالى الدواوين ، تتبعها الروايات ، كانت كل مقابلاتهم تنحصر في هذا ..
طريقة – فركشة العلاقة –
مثاقفة – يحيى أحضر فاروق كوب ليمون بارد .. جلسا في شكل مواجهة كاملة - قريتي الكتاب يا ناهد - ايوه كتاب ممتع - تعرفي رشيد بو جدره ده كاتب روائي ممتع ، عندو رواية ثانية امسها- تفكك حاجة مدهشة جدا - فعلا ، هو الظاهر عليه بتاع تفكيك - قريتي رواية مائة عام من العزلة - قريتها طبعا - ما لاحظتي علاقة بين الروايتين - والله .. من العنوان الزول يلاحظ حاجة .
المهم في نهاية القصة تتكشف حقيقة ناهد والتي لم تقرأ حرفا واحداً مما ادعت وهو نفس الخط الذي اتخذه الكاتب لتهميش وتسطيح دور البنت خصوصا في الجامعة ، يوسف صديق فاروق يؤكد ذلك لصاحبه - انت متأكد يا فاروق ناهد قرت الرواية دي - ناقشتني كمان - بس يا استاذ الرواية دي صفحاتها ما مفتحة – هاك شوف قلب فاروق صفحات الرواية .. جلس بتراخ شديد على السرير وصرخ بصوت متعرج – أنا ضد الترهل العاطفي –
انتقام دريمز جاء بتركيز على أنانية الرجل والتلاعب بمشاعر الأنثى وعدم البراءة في علاقاته ورمي البنت بعد – الإستغناء منها – ثم البحث عن أخرى ..
كانت تنتظره كالعادة .. دخل الكافتيريا لمحها .. تظاهر بعدم رؤيتها .. وخرج .. المهم ظلت تطارده لأيام وأيام وهو في حالة تهرب دائم .. فنستشف أن العلاقة قد شهدت نهايتها بخيانة الحبيب وجلوسه مع ضحية أخرى في نفس مسرح – الجريمة – الكافتيريا ..
تدخل الكافتيريا تجده يجالس احدى الزميلات هي تمسك كتابا تتلو منه شيئا ( لاحظ نفس شراك الخداع ) تذهب لصاحب الكافتيريا تمد يدها بشريط تطلب تشغيله .. لاحظوا معى النهايتين :
الأولى : يصرخ فاروق بصوت متعرج – وان كنت لا افهم تعرج الصوت – انا ضد الترهل العاطفي. الثانية : يرتفع صوت أم كلثوم انت ما بينك وبين الحب دنيا .. دنيا ما طولها ولا حتى في خيالك.
الخلاصة : في كلى الحالتين لا يستحق الطرف الآخر الحب ، بل هو خائن ومخادع ، وكأني بدريمز ترد الصاع صاعين لتقول ليحيى فضل الله ما حدش احس من حد
ملحوظة : كنت أتمنى أن يكون شريط أم كلثوم يحمل هذه الأغنية : هات عينيك تسرح في دنيتهم عنينا هات اديك ترتاح للمستهم ايديا يا حبيبي تعالى .. تعالى وكفاية اللى فاتنا
- طيب رأيك شنو إنو أنا اليوم حا أنزل بوسط بعنوان – نميمة – وحا اهدي لدريمز واخواتها ، والزعل ممنوع؟؟؟.
رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
رحمابى
هانذا اعود (بارتياح) .. تام
بالفعل (مثاقفة) ليحيى فضل الله من اجمل ما قرات له ..ولكن اخر عهدى بها كان قرأتى الاولى والاخيرة لها فى صحيفة السودان الحديث على ما اظن ..فى ملحق الثلاثاء التقافى عنما كان يكتب فيه تداعياته ..اىانه زمن طويل.
لحظة كتابتى لهذه القصة لم تكن بذهنى (مثاقفة) بعينها ..بقدر ما كان فى ذهنى الاتى: بقايا ونسة مع ابنة خالى الطالبة بجامعة الخرطوم ..تكتب جيدا ..من المشاركات فى اسبوع ابداع الطالب الجامعى ..كانت تحكى لى عن حال الجامعة الثقافى ومردود الطلاب حول ما تقدمه من اعمال ثقافية..ايضا ..رد فعل داخلى نتج عن قرأتى مؤخرا لمسرحية لغابرييل ماركيز بعنوان (خطبة لاذعة ضد رجل جالس) تحكى عن امراة توجه عدة انتقادات لزوجها الجالس امامها فى تفاصيل كثيرة تحكيها فصول المسرحية ..ومنها اقتبست العنوان. اضف الى ذلك خيال شخص متخاذل تراءى امامى حينها ..زائدا ..كاسيت لعلى السقيد وهادية طلسم واغنية بناديها لمحمد وردى هم جملة ما سمعتها فى الساعة ونصفها زمن كتابتى لتلك الحروف ..علما بان اغنية (احلم ..احلم) التى رددها الشاب فى بداية القصة هى من اداءء على السقيد فى هذا الكاسيت.
نعم ان قصتى (تعاكس ) مثاقفة يحيى فضل الله ..لكن بمفهوم اخر
هنا الفتاة كانت (متجاوبة) او ( متثاقفة) فقد استجابت لجميع ضروب معرفته واصبحت (مثقفة مثله) - ان جاز التعبير- فلماذا كان التخاذل!؟ فى ردى على (سيليكون) ذكرت له اننى (حنيت على هذا الشاب) فلم اكن اعنيه دنجوان كما اسماه البعض ..بقدر ما كنت ود فتح زاوية جديدة للنقاش حول ..الصدق .. بشقيه (الانثوى) و ( الرجالى)..ان صادف اقتسامه بينهما عدلا هنا.
هو شاب مثقف ..صاحب مبدأ ..لكنه غير صادق (جزئيا) ..فماذا جنا من ثقافته وما مفهومه لمبدأه هنا ..وبرايك من هو المتسبب فى هذه الغشاوة على عينيه التى جعلته يدعو لمبادئه عبر وسيلة (المثاقفة) مستخدما وسيلة (احبك!).ز
اغنية ام كلثوم ان خيرت فى استبدالها فستكون (اكاد اشك فى نفسى لانى اكاد اشك فيك وانت منى) ..فحبها لازال قاما بدلالة الالم الذى جعل قلبها هو من ردد (كذّّّاب) وليس عقلها واقصى ردود فعلها تجاهه كانت (ابتسامة) حتى وان كانت ساخرة.
هى شابة (نصف مثقفة)..ساذجة قليلا..صادقة(كليا)..اكملت نصف ثقافتها الاخر منصتتا لهتافه فى اركان النقاش الذى تقاطع مع (احلام كثيرة لديها ترغب فى تحويلها الى واقع) فكانت نقطة التلاقى بين التقاطعين فى احساس الاعجاب الذى نما سريعا بفعل التغدية (المباشرة) و(الغير مباشرة) منه لها.
هو كان (صادقا)..فى ايصال فكره ودعوته الثقافية لها ..عبر وسيلة (احبك)
هى كانت (صادقة) ..فى احساسها تجاهه ورغبتها فى ايصال ألمها منه ..عبر وسيلة (ابتسامة ساخرة واغنية)ز
فاى الصدقين كان (أنقى)..واى الوسيلتين كانت (انفع)..او فلنقل (اصح).ز
هذا هو سؤالى يا رحمابى
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
العذبة dreams الكلمات تتزاحم على الورق ….سأبدا من كونك مشروع متميز لقاصة تستشرف الآتي.. وتنقد الواقع بسرد مشوق ومليء بين السطور بالكثير….
……… طرقك للتناقض السافر في نفسية الرجل السوداني.. يشرفنا جدا .. لأنه هو الطريق اللذي أدى بالكثيرات لموازنة هذا التناقض بتناقض يفوقه حدة من المرأة السودانية.. كما أنك وضعت المثقف السوداني في مأزق أمام مرآة ليرى نفسه بشكل اكثر وضوحاً المثقف الحقيقي يجب أن يكون أكثر وعيا.. ومناخه أكثر صحة…….. الحديث يطول مع سردك المتداعي جدلا وقوة… لا تكفيه بعض سطور.. فالقضية هي أكبر.. قضية وطن..كَثُرَ أُمناؤه وصناعه.. كيف لهذا الوطن ألا يحزن .. وينضب خيره ..وقد تنازعته النوايا البعيدة عن الشرف صديقة القلم والوجع.. أيتها الأحلام الجميلة.. تدفقي.. وتخطي بنا كل الأسلاك الشائكة.. فباطن الأرض يمور..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
أخونا الرحمابي…………… تحياتنا أول حاجة أهملتنا عندما طلبنا بوست مثاقفة … عموما ما فات شي و ما زال الطلب قائما (( رجاء إنزال مثاقفة ……… ليحي فضل الله)) أما بالنسبة للرد على كلامك و قصة دريمز الجميلة فلنا عودة حتى يكون الكلام بحجم القصة و التحليل النقدي الخاص بك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
أستاذ عمر قرجا
والله أنا آسف ، لكني لم أر بوست تطلب فيهو قصة مثاقفة ، ولاحظت فقط اشارتك في معرض ردك في هذا البوست واعتقدت انا قريتها كما ، المهم حصل خير غالي والطلب رخصي ، ح انزل القصة كاملة بس ساعدني بشوية صبر عشان الطباعة ، لانو الجمعة أوف ، بخصوص تعليقي ولا أقول تحليلي ، في الحقيقة أنا كنت حذر جدا لدرجة شعرت معها أني شوهت ما كنت أود ذكره ،لآني لاحظت أنو الناس بتأخذ الاراء هنا بحساسية شوية ، وانا بحب دائما تكون علاقاتي بالناس طيبة حتى ولو حجبت بعض ارائي ، ولعلك تلاحظ بأنني بدأت بتحفظ وقلت ترددت كثيرا في إبدأ رائي عموما هي قراءة متعمقة في القصة وربما اذا الناس اثرت النقاش نرمي بالتقيل لك تحياتي واعتذاري رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
دريمز اعجبتنى طريقتك وانت تحللين حالتك الابداعية والدوافع التى زجت بك الى كتابة القصة، بس اريد ان الفت نظرك الى نقطة اوردتها انت عن تخازل الطرف المعنى بالقصة وعدم جدوى انسحابه بعد ان اصبحت، علىحد تعبيرك مثقفة مثله،
دة بيت القصيد، كان يجب ان تكون مثقفة فقط، لا ان يبنيها بيديه مثقفة، ويشكل ثقافتها بتوجيهه، ورعايته،
اظن ان الانسان يسعى فى الحب، بعض الاحيان، لمن هو اكمل ولايسعى لمشروع الكمال كما ان البعض يفضل فكرة العجينة والتشكيل
انا فاتحة الموضوع دة فى آخر دقيقة ليه؟
اتم بعدين، اتمنى انه الفكرة وصلت،
| |
|
|
|
|
|
|
روعه (Re: dreams)
|
المبدعة دريمز احيي فيك روح الابداع و اقولك بقدر ما شدهتنى القصة منذ ان بدأتها أن مكتبي كان خالياً تماما من الزوار قبل بداية قراءة القصة و اتفاجأ بعد ان اكملتها ان المكتب مليان و انهم متواجدون منذ فترة و يوجد بعضهم من تكلم معي و انصرف دون ان اشعر به فهي قد شدتنى جدا و ارجعتنى لتلك الاجواء الجامعية الحلوة و ذكرتنى بمثل هؤلاء الكذابون بياعين الكلام الذين اضاعو وقتهم ووقت غيرهم و ارجو ان تواصلى ابداعك و لا تبخلي علينا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: روعه (Re: الزومـــــــه)
|
woroorrook
تسلم يارب
الله يخليك
الزومـــــــه ده كلام شنو يا زول ..بعدين كان رفدوك انا برااا
تسلم تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: روعه (Re: dreams)
|
احلام صاحبة اليراع الذهبى دايما تتحفينا بالمثمر المفيد دايما ترسلى لنا اروع واجمل الحروف
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: روعه (Re: dreams)
|
... .. . دريمز بلا اضافات .. وتفاصيل احتفاء الأنثى الخارجة توا من عمق نسيج اللحم الحى .. والصبية المشاكسة ... أعادتنى تفاصيل تداعيك المركب الهوية الى لحظات من العمر تمضى أبدا ولاتعود الا صورة فى الذاكرة تطفو عندما تكون اللحظة جنون وانفلات خارج مساحات العقل المعذّب .. صبية مصنوعة من سعف النخيل .. أشجار التبلدى وصفحة جدول تمارس فيه الصورة أهتزازا توقا لثبات مستحيل .. صبية كانت للمغيب والجنون نمارسه معا والروح تمارس ركضها قبل الجسد .. تشاركنا ذات الذاكرة الحيّة .. حرّضتنى على القراة .. وأفلتها للتأمل والاصغاء للغة الجسد المقدس والقاء عقلها فى أقرب سلة مهملات عندما يكون الجنون اختراقا للمساحات العصيّة .. صرنا جزءا من الصورة .. وصارت شريكة فى التساؤل عن جدوى اللعبة المتعاظمة لحظة وراء لحظة .. رفيقة لدرب مجهول .. واتكاءة لاسرار الجنون والعقل وشىء من أحلام توقا .. وشغف للحرية والجمال ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: روعه (Re: hero)
|
هيرو
عودا حميدا
هى وضاحة اذا وفجر المشارق
لا رثاء للزمان الليلكى
ولا مقياس او اسم يسمى سوى الصدق
ولسان صدقها(الكلام البكر جاء..هزت الدهشة اركان سكونى
ضاع موتى ..سقط اللحظة أطفأ ايماض عيونى
هاأنا اركض نحوى
فالعمى شارة صحوى
معدن اللحظة يحوى
كل اعضاء جنونى)
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابتسامـــــة ساخـرة ضـد رجــل كــاذب!!؟ (Re: dreams)
|
البحث في البورد خدمة رائعة فعلا مر علي بوستك يا دريمز منذ مده ولم افهمه وقتها او تكاسلت عن الرد عليه وها انا ذا اندهش مجددا من ذكائك وقدرتك على الحكي بصدق وابداع
لماذا انت غائبة عن البورد و لعل المانع خير؟ عودي و امتعينا , افهمينا و علمينا فالكثير يحتاجون لكلماتك هنا بس يقروها كويس من أول مرة
تحياتي زولة123
| |
|
|
|
|
|
|
|