صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات : مقال رائ : بقلم : آدم خاطر English Page Last Updated: Apr 3rd, 2011 - 00:38:07


و يظل باقان يقفز على الحقائق كى يرى !؟/آدم خاطر
Mar 13, 2011, 09:13

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

و يظل باقان يقفز على الحقائق كى يرى !؟

الأحد 12 فبراير 2011 م                        آدم خاطر

لم يكن مفاجئا اعلان الحركة الشعبية من الخرطوم بالأمس السبت الموافق 11 فبراير الجارى ، على لسان باقانها بجرأة يحسد عليها أسباب تعليق الحوار مع الخرطوم ، على خلفية الأحداث الدامية والمؤسفة التى جرت فى أبيى من أيام وملكال قبل يومين !. لعل واحدة من أهم أركان الشراكة الهشة والمتشاكسة التى كانت تحكم العلاقة بين الطرفين ، هى هذا الحوار عال المستوى الذى امتد بين طرفى الاتفاق بآلية راتبة لمناقشة قضايا ما بعد الانفصال وهى كثيرة وشائكة ولا تخلو من تعقيدات ، تحتاج  الى تجرد واناء وصبر وارادة سياسية ومرونة كافية تضعها فى اطارها الصحيح وتحسن وسائل حلها دون اثارة أو تشويش وارباك كما ظل يفعل باقان وعرمان فى كل مراحل الاتفاق دون اعتداد أو انفعال موجب بما تم التراضى عليه وما أنجز  !. قواسم مشتركة كثيرة تجمعنا وأشقائنا بالجنوب كنا نعتقد أنها هى من تتصدر المرحلة التى عليها قطار السلام الآن ، وأولويات عديدة كنا نتوقع أن تعتلى جدول حكومة الجنوب فى هذه المرحلة وهى تستعد لاعلان الدولة الوليدة (جمهورية جنوب السودان) ، فى جو معافى ووسط لغة مغايرة ومفاهيم جديدة واشارات موجبة ,اشخاص بحجم المرحلة ، وأن تنكفى القيادة بالجنوب على مشاغلها وترتيب بيتها من الداخل ، وأوجبها هى اعداد دستور البلاد وقوانينها وتأسيس الحكومة الجديدة بكل مستوياتها واحكام التشريع وبسط الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن، وكل ما هو مطلوب لبناء الدولة والنظام حتى اعتماد دولة الجنوب وقبولها والاعتراف بها دوليا كى تنطلق لمهامها وواجباتها التى ينتظرها شعب الجنوب !. كل ذلك وغيره لا يكاد يرى بعيون أمين عام الحركة الشعبية ، وهو كثير القفز على الهواء والتخليط و قد اختط لنفسه طريقا وعرا ورسم صورة شوهاء أرادها أن تكون حاضرة وراسخة فى ذهنية مواطن الجنوب قبل الشمال تعمد الى الاثارة والبلبلة واطلاق الشائعات والتهم دون أن يدفع بدليل مادى واحد لاقامة الحجة على خصمه !.  هكذا ظل باقان عجولا فى أحكامه وتقديراته ومواقيته وقراراته التى تتسم بالشخصنة والتهور و اثارة الفتن والنعرات ونشر الكراهية فى هذا التوقيت الدقيق  ، والعقلاء فى طرفى البلاد يسعون لاعلاء الروابط والمشتركات لاقامة علاقة أخوية مميزة وصداقة لا تقوم على الجوار فحسب باعتبار التاريخ والجغرافيا ولكنها أعمق مما عليه الحال بين الكوريتين أو أريتريا واثيوبيا ، لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرق ، لكن هذه المعانى لا ترى بعيون باقان وهو يعقد مؤتمره الصحفى من الخرطوم  لا من جوبا ، ويتهم رئيس البلاد بالتخطيط لمؤامرة لقلب النظام فى الجنوب قبيل اعلان دولة الجنوب بأشهر واستدالها بنظام موال للخرطوم  !. هكذا يمضى خيال الأمين العام ووزير السلام فى حكومة الجنوب الذى لم يعهد عنه أن تحدث بلغة السلام وثقافته ومعانيه  التى توجب على القائد المؤمن بالسلام أن يلتزمها ويغرسها فى النفوس ويعبد بها طريق العلاقة الجديد بين الشمال والجنوب ، ولكن المتتبع للخطاب الباقانى منذ أن جاء من الغابة الى الخرطوم ، لا يستغرب أن تصدر  مثل هذه الترهات والتهم الجزاف والمزايدات المريضة على لسانه حتى والاتفاق فى نهاياته كى تشوش العلاقة بين الشمال والجنوب ، وتزداد الأحقاد وترتبك المسيرة ويصار الى الفتنة التى كان يريدها على أيام الاستفتاء وقدر الله أن يشهد العالم سماحة أهل السودان وصدقهم !.

لاشك أن الجنوب تحيط به  اشكالات داخلية جمة معلومة كدولة خارجة من الحرب  تحتاج الى جهد ووقت وقدرات للانطلاق ، وأن سياسات الحركة الشعبية الداخلية التى ترى وواقعها فى التعاطى السياسى مع مخالفيها وما تفرضه من عزلة وتضييق على الآخرين ضمن مكونات الجنوب المختلفة لم تخلو من بؤر توتر وانسلاخ وتمرد كما عليه الحال فى مجموعة الجنرال أطور واحتكاكات أبيى بين المسيرية والدينكا ، ومؤخرا انسلاخ السلطان عبد الباقى وغيرها من المجموعات والأحزاب التى تخالف الحركة الشعبية الوجهة والرأى ، فضلا عن الضوائق الاقتصادية والأزمات التى تمر بها فى ظل اقتصاد هش وموارد محدودة وغلاء فى الأسعار بحسبانه دولة مغلقة الحدود لا توجد بها موانى وعالية الكلفة لجهة النقل والمواصلات للأمتعة والمواد مما يضيف الى ضوائق الحياة والمعيشة هناك !. كل ذلك يوجب على وزير السلام أن يسعى لاستدعاء ما يخفف هذه الاختناقات والبؤر ويجفف منابعها وأماكنها لا اشعال الحرائق ، وأن يهيىء الساحة لواقع جديد له مفاهيمه وضروراته لأجل بناء  مجتمعى  معافى يقوم على الاخاء الصادق والتعاون المرن والمنفتح يقود مركب الجنوب للنجاة والابحار الآمن !. كل ذلك بامكانه أن يتم عبر سياسات جادة وأسس يمكن التراضى عليها تضع نصب أعينها مصلحة شعبى البلدين وتقدم الأفضلية  للمشاركات التجارية والاقتصادية بين أبناء الشمال والجنوب على ما سواها لا كما هو الحال مع ما يجرى بمدن الجنوب مع الكينيين واليوغنديين ومجموعات من أريتريا واثيوبيا تجد الأفضلية فى التعامل على أبناء الشمال رغم القرب الجغرافى والوشائج والروابط الاجتماعية !. فى هذا الأثناء يكيل العبقرى باقان تهم التحريض والتآمر لرئيس الجمهورية ، والكل داخل السودان وفى اقليمنا والعالم يعلم أن البشير وحزبه وحكومته هى التى وقعت ميثاق السلام ومنحت الجنوب حق تقرير المصير والتزمت تطبيق الاتفاق فى كل مراحله ومواقيته حتى نال أبناء الجنوب حقهم بارادتهم رغم اختلاف الناس على مشروعية ما جرى !. لقد سبق البشير بابداء التنازلات وتجاوز الأخطاء لأجل الوحدة وما أن صودرت ارادة الجنوب وحرياتهم وجيرت لصالح الانفصال من قبل قادة الحركة الشعبية وباقان على رأسهم الا وسارع الرئيس البشير بزيارة  جوبا فى الرابع من يناير الماضى وخاطب القيادات التنفيذية والسياسية والتشريعية ومواطنى الجنوب على اختلاف مشاربهم بخطاب مشهود ورسائل واضحة ، مؤكدا على احترامه لرغبة شعب الجنوب والتعامل مع خياراته ودعمها وقد كان ، ومضى البشير أبعد من ذلك بعيد اعلان نتيجة الاستفتاء  حيث سارع للترحيب بها وقبولها دون أن يزايد عليها أو يبتز شركائه أو يشوش على خيارهم مجددا حرصه لتأسيس علاقات راسخة وقوية مع الجنوب فى شتى المجالات ، ومعربا عن ثقته على أن ما فقد بالانفصال يمكن أن يعوض باتفاقيات ثنائية بين الشمال والجنوب لن تقف عند النفط والطرق والحدود ، وانما هى مسيرة علاقات مستمرة وتواصل تمليه الظروف والمستجدات والتحديات التى تجابه كل طرف حتى نحمى ظهر بعضنا ونعزز مطلوبات الأمن والاستقرار لكلى البلدين !. كيف برئيس دولة يضع نصب أعينه كل هذه المراحل التى عبرت والأسس التى أقيمت والثقة التى بنيت على هدى اتفاق السلام الشامل بكل خلفياته وتضحياته أن يعمل لهدمها وتقويضها هكذا ، وقد كان بامكانه فعل ذلك فى مراحل سابقة ومحطات كثيرة توقف عندها قطار السلام وتم عبورها وقد كان  بامكانها أن تقود الى الروح التى يسعى لها باقان فى تأجيج الصراعات واستدعاء الحرب والقتل والخراب وهدم بناء صرح السلاح الذى شيد  ؟!. كيف لحزب  خاض الحرب والنزاعات وما يزال يعيش أجواء التمرد والحرائق الفتن فى طرفه الغربى أن يعمد الى تقويض نظام يتشكل بمراقبة لصيقة من المجتمع الاقليمى والدولى على هدى اتفاق وتراض مشهود ، مضت أشواطه فى سلاسة وجو صحى وسلمى أن يصار الى قلب معالمه بالانقلابات ودعم التمرد وتشوينه وامداده والشمال قد عانى فى هذا السبيل لعقود طويلة ، وجرب هذا السلاح وأكتوى بنيرانه مع العديد من جيرانه فى الاقليم وأستبان النصح واستفاد من تجاربه أن يعود القهقرى ليقرر بوعيه قلب نظام سلفاكير فى الجنوب ، وما يواجه حكومة الجنوب من تمرد هو بمحض ارادة فئة من أبناء الجنوب كانت جزءا من بناء الحركة الشعبية وقيادتها وهى تنطلق من أرض الجنوب وتستفيد من السلاح المتدفق هناك ، وقد جلبه باقان بعقليته المعروفة وحقده الدفين للاستعداد لحرب متوهمة مع الشمال ، وهو ظل يثير القلاقل ويحرض المعارضة الشمالية كى تثور وتنتفض وتطيح بالنظام فى الخرطوم، والاثنين الأسود بعض كسبه !.

هكذا اهتدت عقلية باقان التآمرية وهى تقدم مصالح مجموعة معينة داخل الحركة الشعبية أصابها اليأس فى السهر على مصالح شعب الجنوب ، من سوء تقديرها لحجم الاشكالات والتحديات التى تحيط بالحركة وحكومة الجنوب بعد اعلان نتيجة الاستفتاء التى رجحت الانفصال ، فانكشفت ورقة التوت عنها وأستبانت عورات الحركة الكثر وهى تعلم قدراتها وامكانياتها وما هو مطلوب اليها من مؤسسات وقرارات وانفاق وجهد كى تقف على أرجلها ، فعلمت صعوبة المصير الذى يلفها ووقفت على تبعات مواجهة هذه المعضلات فكان لابد من شماعة تعلق عليها فشلها واخفاقها فى التعاطى مع هذه الاشكالات فعمدت الى تعليق الحوار مع الوطنى برواية ضحلة ملفقة نسبها الأمين العام بذكاء الى زعيم الحركة الشعبية سلفا ، قائلا أنه طلب اليه تعليق الحوار مع الخرطوم بارادتهم والنظر فى امكانية نقل البترول من الجنوب عبر  شرق افريقيا عوضا عن الشمال ووقف تصدير النفط للشمال ، هكذا بقرار سياسى أحادى غير مدروس أو مستبصر للتبعات والعواقب ، والبنى التحتية التى تنتظر الحركة الشعبية كى تقيم دولتها تفوق الخيال والتصور بعد أن أهدرت الموارد التى وفرها النفط  عبر سنوات الفترة الانتقالية وما تم ضخه من أموال عائدات النفط الذى فجره البشير وأقام بنياته التحتية على أيام الحرب وباقان كان وما يزال يعول على أموال الأجنبى ووعوده فى اقامة دولة الجنوب وهى بعد كل هذه السنوات والأموال بلا مقومات حقيقية !.نعم بالجنوب مليشيات تؤرق الحركة وتهدد بقائها وقضايا وهموم  وملفات داخلية كثيرة ، كما وأن هنالك اشكالات أخرى لا تقل أهمية عن التمرد وتوابعه تحتاج الى معالجات حكيمة وتنازلات من قبل الحركة تضمن للجنوب الاستقرار والبداية الراشدة !. بل هنالك قضايا عالقة ما تزال تنتظر الحل مع الشمال لكنها ليست مستحيلة أو مستعصية على الحل ان صدقت النوايا وتم اعلاء فرص التقارب السياسى واعمال الحكمة التى تقدر المصالح التى تقوم على الاخاء والمصير المشترك لا الهروب الى الخلف والدنو من الهاوية باثارة الفتن واختلاق السيناريوهات الاجرامية التى ترسمها أجهزة الاستخبارات العالمية ومراكزها دون دليل أو بينة !. كان المؤمل والأطراف تقود هذا الحوار الجدى لتفكيك الملفات العالقة ونزع فتيل الأزمات والخلوص الى تفاهمات بشأنها ترسم عبرها مستقبل العلاقة السياسية بين الدولتين على قواسم مشتركة وما يتطلع اليه المواطن فى الشمال والجنوب وهذا ممكن ومتاح ، ولكن نفسية وزير السلام لا تحتضن هذه القيم ولا تراهن على الثوابت الموضوعية المركوزة بين القيادات فى الشمال والجنوب ، وهى تقتات على الفتن والخلافيات وصرف الانظار وتجارة الحرب كى تتوتر العلاقة بين الرئيس البشير ونائبه الأول سلفا وتفسد النفوس بالشحناء والتخويف ، وان أدت حماقات باقان لتغييب البشير عن احتفال اعلان الدولة الوليدة فى التاسع من يوليو القادم رغم أنه أكبر مستثمر وضامن مكن لهذا الشرف أن يتحقق ، هكذا يكون حلم باقان ومجموعته وداعميه بالاقليم والخارج قد تحقق وهو قد برع فى رسم الأوهام وتصديقها والكل بات يدرك طريقته ورسائله وما ترمى اليه !. لئن صلحت حملات باقان وخطابه الأرعن فى السابق فى تعزيز الانفصال وتكريس واقعه وتمكين أجندة أربابه وهو يتاجر بمصالح الجنوب ويعرضها للخطر، لكنه بالقطع لن يفلح فى تسويقه واعادة انتاجه مرة أخرى لاعادة الأطراف الى مربع الحرب ، وعلى عقلاء الحركة الشعبية أن يستبينوا الوجهة التى يرسمها هذا الحاقد باقان ببراعة للوقيعة بين الشمال والجنوب وتفخيخ العلاقة بين يدى اعلان الاستقلال للجنوب وازاحة صخرته عن كاهل الشمال ، عليهم أن يعوا الدرس ويفوتوا الفرصة على فلتانه الذى ينبغى أن يلجم ويوضع فى حجمه ، وأن سماحة الخرطوم قد بلغ بها السيل الزبى وطفح كيلها بما لا يسع معه سماع مثل هذه السخافات والهراء الباقانى مجددا !.           


مقالات سابقة بقلم : آدم خاطر
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 25 ديسمبر 2010 الى 13 فبرائر 2011
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • بقلم : آدم خاطر
  • ما وراء العدوان الاسرائيلى على السودان !؟./ آدم خاطر
  • اعلان الدولة الوليدة والفؤوس على رأسها !؟/ آدم خاطر
  • نعم للمراجعة الاقتصادية ولكن !؟./ آدم خاطر
  • و يظل باقان يقفز على الحقائق كى يرى !؟/آدم خاطر
  • الوطن الذى ننشده تبنيه دولة المؤسسات !؟/ آدم خاطر
  • والتبر فى أرضه نوع من الحطب !؟/آدم خاطر