المؤتمر الديمقراطي يدعو لتوأمة بين شرق السودان ودارفور في لقائه بالتحرير والعدالة
القاهرة،
متابعة:سحر رجب
أكد عثمان أبكوره، نائب أمين الشئون القانونية وحقوق الإنسان بحركة التحرير والعدالة ورئيس وفدها التنويري بمصر، خلال لقاء وفده بممثل المؤتمر الديمقراطي لشرق السودان والشرق الأوسط، على إدريس، أن حرص الوفد على الالتقاء بالمؤتمر الديمقراطي لشرق السودان، يعود إلى وحدة القضية وللعديد من القواسم المشتركة التي تجمع دارفور بشرق السودان، كما ساند أهل الشرق حركات دارفور عندما كانت في اسمرا، وقال أبكوره : لذلك كان لابد من الالتقاء مع أهل الشرق حتى نستطيع التنسيق معا كمهمشين، لأننا جميعا (في الهوى سوا).
وأوضح وفد حركة التحرير والعدالة،لممثل المؤتمر الديمقراطي،أن من ضمن القضايا التي لم يتم التوصل حولها لاتفاق بين حركته والحكومة السودانية في الدوحة، مسألة وحدة الإقليم في دارفور،حيث أنهم يريدون إقليم واحد بمعنى أن يكون للإقليم حاكم واحد ذو سلطات وصلاحيات واسعة ويتم اختياره من قبل الدار فوريين ، كما أنهم يتفاوضون باسم دارفور وليس باسم ولاية من ولاياتها،وان سبب فشل تنفيذ اتفاقية أبوجا هو عدم تحديد سلطات وصلاحيات لتنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى إن مشكلة دارفور أفرزت قضايا لا يمكن أن تحل إلا في إطار الإقليم الواحد، وان الإقليم الذي تقصده حركة التحرير والعدالة يمثل سلطة تنسيقية بمعنى أن هذه السلطة هي التي تتصل بالمركز باسم دارفور ثم تنزل السلطات للولايات، ولا بأس من زيادة الولايات عند حلول السلام والاستقرار بدارفور،ولكن تظل سلطة الإقليم هي المهيمنة.
وأضاف الوفد أنه بالنسبة لمطلب نائب الرئيس لأهل دارفور، فمن حق أهل دارفور كمواطنين سودانيين وبعددهم الكبير وهو 20% من سكان السودان أن يمثلوا بهذا المنصب في الحكومة المركزية ،حتى يستطيعون المشاركة بصورة حقيقية في سلطة المركز.
ولفت ابكورة، رئيس الوفد، إلى أن تضمين المحكمة الجنائية الدولية،بملف دارفور في المفاوضات، جاء لأنه لا يوجد شخص كبير أمام العدالة، وكل من أجرم في حق أهل دارفور لابد من أن ينال جزائه الرادع، حيث لا استثناءات في تطبيق العدالة .
.كما قدم الوفد شرحا تفصيليا لممثل مؤتمر الشرق حول كيفية تكوين حركة التحرير والعدالة، وعدد الحركات المكونة لها واختيار الدكتور السيسى رئيسا لها وتوقيع الاتفاق الاطارى وشموله لمطالب أهل دارفور، وملفات التفاوض وهى السلطة والثروة والترتيبات الأمنية والعدالة والمصالحات والنازحين واللاجئين، هناك ملفين مستحدثين هما العدالة والمصالحات والنازحين واللاجئين.
من ناحيته تقدم ممثل المؤتمر الديمقراطي لشرق السودان بالشرق الأوسط، بالشكر لوفد حركة التحرير والعدالة على زيارتهم، وأكد وحدة القضية التي يكتوي بظلمها الجانبين، واتفق مع أعضاء وفد الحركة على أهمية القضايا التي تمت مناقشتها، كما أمن على خصال أهل الشرق الجميلة، وأكد انه يوجد الكثيرون من أهل غرب السودان يستقرون بشرق السودان، ودعا إلى توأمة بين شرق وغرب السودان، حيث يستطيع الجانبان عن طريق التوأمة والتكامل التغلب على جور السلطة في السودان الذي استمر منذ الاستقلال،كما أمن على ضرورة التكامل بين جميع المهمشين فى السودان، مع اتفاق الطرفين على لقاءات أخرى.
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة