صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
البوم صور
بيانات صحفية
اجتماعيات
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
مقال رائ
بقلم : حسن الطيب / بيرث
جنة الشوك بقلم : جمال علي حسن
بقلم :مصطفى عبد العزيز البطل
استفهامات بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم
بقلم : آدم الهلباوى
بقلم : آدم خاطر
بقلم : أسامة مهدي عبد الله
بقلم : إبراهيم سليمان / لندن
بقلم : الطيب الزين/ السويد
بقلم : المتوكل محمد موسي
بقلم : ايليا أرومي كوكو
بقلم : د. أسامه عثمان، نيويورك
بقلم : بارود صندل رجب
بقلم : أسماء الحسينى
بقلم : تاج السر عثمان
بقلم : توفيق الحاج
بقلم : ثروت قاسم
بقلم : جبريل حسن احمد
بقلم : حسن البدرى حسن / المحامى
بقلم : خالد تارس
بقلم : د. ابومحمد ابوامنة
بقلم : د. حسن بشير محمد نور
بقلم : د. عبد الرحيم عمر محيي الدين
أمواج ناعمة بقلم : د. ياسر محجوب الحسين
بقلم : زاهر هلال زاهر
بقلم : سارة عيسي
بقلم : سالم أحمد سالم
بقلم : سعيد عبدالله سعيد شاهين
بقلم : عاطف عبد المجيد محمد
بقلم : عبد الجبار محمود دوسه
بقلم : عبد الماجد موسى
بقلم : عبدالغني بريش اللايمى
تراسيم بقلم : عبدالباقى الظافر
كلام عابر بقلم : عبدالله علقم
بقلم : علاء الدين محمود
بقلم : عمر قسم السيد
بقلم : كمال الدين بلال / لاهاي
بقلم : مجتبى عرمان
بقلم : محمد علي صالح
بقلم : محمد فضل علي
بقلم : مصعب المشرف
بقلم : هاشم بانقا الريح
بقلم : هلال زاهر الساداتي
بقلم :ب.محمد زين العابدين عثمان
بقلم :توفيق عبدا لرحيم منصور
بقلم :جبريل حسن احمد
بقلم :حاج علي
بقلم :خالد ابواحمد
بقلم :د.محمد الشريف سليمان/ برلين
بقلم :شريف آل ذهب
بقلم :شوقى بدرى
بقلم :صلاح شكوكو
بقلم :عبد العزيز حسين الصاوي
بقلم :عبد العزيز عثمان سام
بقلم :فتحي الضّـو
بقلم :الدكتور نائل اليعقوبابي
بقلم :ناصر البهدير
بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان
بقلم ضياء الدين بلال
بقلم منعم سليمان
من القلب بقلم: أسماء الحسينى
بقلم: أنور يوسف عربي
بقلم: إبراهيم علي إبراهيم المحامي
بقلم: إسحق احمد فضل الله
بقلم: ابوبكر القاضى
بقلم: الصادق حمدين
ضد الانكسار بقلم: امل احمد تبيدي
بقلم: بابكر عباس الأمين
بقلم: جمال عنقرة
بقلم: د. صبري محمد خليل
بقلم: د. طه بامكار
بقلم: شوقي إبراهيم عثمان
بقلم: علي يس الكنزي
بقلم: عوض مختار
بقلم: محمد عثمان ابراهيم
بقلم: نصر الدين غطاس
زفرات حرى بقلم : الطيب مصطفى
فيصل على سليمان الدابي/قطر
مناظير بقلم: د. زهير السراج
بقلم: عواطف عبد اللطيف
بقلم: أمين زكريا إسماعيل/ أمريكا
بقلم : عبد العزيز عثمان سام
بقلم : زين العابدين صالح عبدالرحمن
بقلم : سيف الدين عبد العزيز ابراهيم
بقلم : عرمان محمد احمد
بقلم :محمد الحسن محمد عثمان
بقلم :عبد الفتاح عرمان
بقلم :اسماعيل عبد الله
بقلم :خضرعطا المنان / الدوحة
بقلم :د/عبدالله علي ابراهيم
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

اخر الاخبار : تقارير English Page Last Updated: Jan 12th, 2011 - 22:21:57


مسؤولية الإنفصال.. (الشينة منكورة)!!
Jan 2, 2011, 21:16

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع
Share
Follow sudanesewebtalk on Twitter

             مسؤولية الإنفصال.. (الشينة منكورة)!!

فتح الرحمن شبارقة

لا أحد يستطيع أن يرفع أصبعه فيما يبدو ليقول «أنا»، عندما تسأله على نحوٍ مباشر.. من يتحمل مسؤولية الإنفصال؟. وهو سؤال، تنطبق على إجابته دائماً تلك المقولة الشعبية الرائجة «الشينة منكورة».  فالقوي السياسية، جميعها ربما، درجت موخراً على نفض يدها من وزر الإنفصال. ثم، وقبل أن تجف يدها تماماً من بلل ذلك الوزر، وتلك المسؤولية التي يتهرب منها الجميع، تقذف بها ككرة لهب في مرمي خصومهم السياسيين غير البرئيين تماماً من دماء مسؤولية الإنفصال.

                             منعطفات لغوية للهروب

الناظر لتصريات قيادات الأحزاب والقوى السياسية هذه الأيام، يجدها تسلك منعطفات لغوية تفضي في النهاية إلى بر الهروب من تحمّل مسؤولية الإنفصال الذي بات راجحاً، وكأنهم ما تورطوا يوماً في جعله ممكناً.

وعلى إختلافها،  إلا أن تلك الأحزاب تتفق في إنكار مسؤوليتها عما سيحدث في الأيام بعد التاسع من الشهر الجاري، أو ما حدث بالفعل حتى قبل أن تُوضع أول البطاقات في صندوق الإنفصال، فالنتيجة النهائية بميلاد دولة جديدة لن تفاجئ أكثر وحدوديي المؤتمر الوطني تفاؤلاً. وهو ما يجعل ذلك الإنكار يترك في داخلك إنطباعاً للوهلة الأولى، بأن الإنفصال، ما هو إلا  مولود غير شرعي، ولا عزاء لنيفاشا أو أسمرا أو فرانكفورت التي شهدت ثلاثتها إعترافاً مبكراً بشرعية ما يفضي إليه تقرير مصير الجنوبيين - الذي أقرته - من إنفصال. إنفصال وُقِعت أوراق إعتماده مسبقاً حتى لا يكون مجهول النسب.. يكفي مجهولاً، مصير الدولة التي سيفضي إليها هناك.

                          طه: مسؤولية تراكمية

نائب رئيس الجمهورية الأستاذ على عثمان محمد طه رفض بشدة في الحوار النادر مع موقع (الجزيرة نت) في الأيام الفائتة، تحميل مسؤولية الإنفصال وتقسيم السودان لحزبه المؤتمر الوطني. وقال: «مسألة فصل الجنوب مسألة تراكمية، ليست ناشئة جراء الاتفاقية فقط، بل على العكس نحن نقول إن ترتيبات الاتفاقية لو أن النوايا كانت من قبل الحركة موضوعية لتعززت الوحدة».

وقدم طه مرافعة محام في ذلك المطب السياسي عندما قال: «إن ترتيبات اتفاقية نيفاشا عملت على تعزيز الوحدة لو كانت النوايا من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان موضوعية.. والانفصال إذا وقع، فهو بسبب الضغوط الأجنبية على الحركة الشعبية التي تريد أن تجيِّر الجنوب لتغيير ما لم تنجح في بلوغه في السودان كله عبر ترتيبات اتفاقية السلام».

ومثلما لطه الحق في أن يقف على النقطة التي يريد للنظر إلى مسؤولية الإنفصال، فإن ذات الحق مكفول لسياسيين آخرين نظروا من زاوية مختلفة للمسؤولية التاريخية عن الإنفصال، وحملوها لجهات عديدة في مقدمتها.. الوطني، الحركة، وأحياناً الشريكين معاً.

                        باقان: مسؤولية مشتركة

وفيما حمل سلفا كير ميارديت رئيس الحركة الشعبية في أكتوبر من العام قبل الماضي المؤتمر الوطني مسؤولية الإنفصال، أقر باقان أموم الأمين العام للحركة الأيام الفائتة في حوار مع برنامج (وجهات نظر) التلفزيوني، بأن مسؤولية فشل الوحدة مشتركة بين الوطني والحركة.

وقال في سياق رده على سؤال ظلت تطرحه قيادة الوطني الوسيطة خارج الأستديو بشأن مسؤولية الحركة عن ضياع الوحدة: (فشلنا في بلورة مشروع وطني قائم على القواسم المشتركة لجعل الوحدة جاذبة بين الشمال والجنوب) ويلاحظ أن باقان تحلى هنا بصراحةٍ عُرف بها وهو يتحدث عن مسؤولية تضامنية في وقت تذهب فيه العديد من القيادات في الحركة إلى تحميل الوطني مسؤولية الإنفصال بالكامل، بعد أن يحجزوا لأنفسهم مقاعد مريحة على مدرجات المتفرجين.

                    قوى جوبا: الوطني هو المسؤول

لكن تحالف قوي الإجماع الوطني- قوي إعلان جوبا، كان ملكياً أكثر من الملك فيما يبدو عندما حمّل في أم درمان يوم الأحد الماضي حزب المؤتمر الوطني مسؤولية إنفصال جنوب السودان عن شماله.

وكانت مجموعة من القيادات السياسية والناشطين حملت في ندوة نظمها طلاب للحركة الشعبية وإتخذت من جامعة النيلين في العاشر من الشهر المنقضي مسرحاً لها، حملت المؤتمر الوطني مسؤلية فشل الإتفاقية وضياع الوحدة. وقتها، قال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر المحامي بعد أن أشار إلى غياب التنمية بالجنوب: المؤتمر الوطني هو المسؤول الأول عن الإنفصال في حال حدوثه.

قريباً من ذلك، قال د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي في حوار مع جريدة الشرق (إن الإنقاذ طلبت منا العمل لوحدة السودان، فقلنا لهم لا تحملونا مسؤولية الإنفصال)!!.

                        الإنفصال.. غبائن تاريخية

من الواضح إن الأحاديث بتحمل مسؤولية الإنفصال لا ترتكز على تحليل موضوعي للأحداث في أغلب الأحوال، وإنما تتأثر ببعد أو قرب المسافة التي تقف عليها القيادات، أو القوة السياسية التي تُحمّل المسؤولية للوطني أو الحركة.

ويذهب مراقبون إلى أن بعض تلك الأحاديث تحركها غبائن تاريخية ودوافع ذاتية أحياناً. قريباً من ذلك، ذهب  قيادي بأحد التيارات الإتحادية إلى تبرئة القوى السياسية من مسؤولية تقطيع أوصال البلاد - على حد قوله - من جهة أنها كانت مغيبة عن المشاركة في رسم الواقع السياسي وبالتالي تفقد القدرة على أن يكون لها هكذا دور. وحمّل االمسؤولية كاملة للمؤتمر الوطني. وكان الوطني قد أبعد ذلك القيادي موخراً عن الحكومة بعد أن أقصاه عن البرلمان، وأستوزر آخرين من ذات حزبه.

                         هيكل: الحكومات المتعاقبة

برأي ألمع الصحفيين والمحلليين المصريين منذ عقود خلت، فإن مسؤولية الإنفصال أكبر من أن توضع على كتف حزب واحد مهما كانت قوة السيقان المالية والأمنية التي يرتكز عليها، ففي برنامج (مع هيكل) بفضائية الجزيرة حمّل محمد حسنين هيكل في حلقة العاشر من الشهر ديسمبر الماضي، مسؤولية إنفصال الجنوب لكل الحكومات السودانية المتعاقبة منذ الإستقلال بسبب إغفالها العمل لسد الفجوة التي تركها الإستعمار الإنجليزي بين الشمال والجنوب.

                      الإتحادي: مسؤولية حصرية

في تصريحات سابقة له، أكد حاتم السر القيادي الإتحادي البارز ومرشح الحزب لرئاسة الجمهورية بأن مسؤولية الإنفصال وتفتيت السودان يتحملها حصرياً الشريكان. ونوه إلى إحتكارهما للفعل السياسي والبت في قضايا الوطن المصيرية مع تهميش متعمد لدور القوي السياسية على نحوٍ يبرئها من تهمة التقصير أو التقاعس في القيام بدورها من أجل تعزيز الوحدة.

ويتماهي موقف السر في هذه القضية، مع موقف رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني الذي أجاب على تساؤل لوكالة الأنباء الألمانية عما إذا كانت مسؤولية الإنفصال تقع في حال حدوثه على الوطني أم الحركة، أجاب: (حسم نتيجة إستفتاء تقرير مصير جنوب السودان يتوقف بالدرجة الأولى على موقف الشريكين منه، وبالتالي فإن مسؤولية فشل الحفاظ على الوحدة تقع عليهما).

                 

 

                      د. حيدر: مسؤولية هؤلاء(...)

في مقال نشرة بجريدة الصحافة، قسّم الباحث والكاتب الصحفي  د. حيدر ابراهيم المسؤولية التاريخية بين النخب الجنوبية التي فشلت في التفكير جدياً في وطن قائم على المواطنة، وبين الأحزاب الشمالية التي أقرت بتقرير المصير في أسمرا وفشلت في توقيع إتفاقية سلام مع الجنوبيين خشية من تحمل مثل هذه المسؤوليات ربما تاركة للعسكرين مهمة توقيع إتفاقيات السلام. فيما ألقى د. حيدر بالحمل الأخطر من المسؤولية على الإسلاميين. وهذا ذات ما ظلت تفعله قيادات بارزة من  الحركة.

                        نافع.. الحركة هي المسؤول

وجاء رد الإسلاميين إجمالاً فيما يبدو، عندما خلع د. نافع على نافع، نائب نائب البشير في الحزب ومساعده في الحكومة عمامة المسؤولية عن إنفصال الجنوب، وألبسها لشريكهم في الحكم الحركة الشعبية. وحاول نافع أن يثبتها جيداً عندما قال لدى مخاطبته ختام ملتقى أمناء أمناء المنظمات ببرج الفاتح ليلة السادس والعشرين من ديسمبر الماضي: (الحركة هي المسؤول الأول عن إنفصال الجنوب لأنها أول من نكث عن الإتفاقية وتجاوزتها بالدعوة للإنفصال). وزاد نافع، بأن لا أحد يستطيع أن يتطاول على الإنقاذ أو المؤتمر الوطني بأنها لم تفعل شيئاً من أجل الوحدة، فلو لا الإنقاذ - والحديث مازال لنافع- لذهب السودان بأسره في قبضة قوى السودان الجديد.

                        الطيب مصطفى مندهش

الإنفصال، كما هو معلوم برأي البعض، ليس فعلاً سياسياً (شيناً). ولا منكوراً. بل ربما كان جميلاً، إن لم يكن الأجمل من نوعه حسبما ألمح الباشمهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل في حوار مع (الرأي العام) على أيام إغلاق الإنتباهة.

يومها، قال أنه يندهش عندما يتكلم الصحفيون عن أن المؤتمر الوطني خائف من تحمل المسؤولية التاريخية، فهذا كلام فارغ. وزاد: «والله المؤتمر الوطني حقو يهز ويعرض ويفرح لأنه حل مشكلة السودان، فمن من القوى السياسية لم يوافق على تقرير المصير. فهذه القوى وقفت مع الإنفصال عندما ساندت الحركة في البرلمان لمنع تصعيبه بالقانون، في وقت قدم فيه الوطني في سبيل الوحدة - وهذا خطأ - أكثر مما ينبغي أن يُقدم».

وقتها، سألت الباشمهنس الطيب فيما أذكر عما إذا كان لديه إستعداداً شخصياً  لتحمل المسؤولية عن الإنفصال، فقال: (كيف ما عندي؟ .. لكن هل أتحمل المسؤولية، أو أندم على حسنة عملتها)، فمسؤولية الإنفصال برأيه ترجع لممارسات الحركة الشعبية التي نفرت الشماليين تماماً من الجنوب وأشعرتهم بأن لا جدوى على حد قوله. أما صحيفة الإنتباهة ومنبر السلام العادل الذي يرأسه، فقد أديا فقط إلى إشاعة الفكرة وتمكينها في الشمال بعد أن وفرا لها غطاءً سياسياً وتنظيمياًً.

وفي مكالمة هاتفية لم تكتمل معه أُمسية الخميس الماضي، قال لي مصطفى تحت ذات سؤال المسؤولية: (يا أخي الساحة السياسية هذه مليئة بالدجل، فالإنفصال الآن، بات أشبه ما يكون بحفل عُرس الكل فيه فرح ومبتهج حول العريس، إلا هو الحزين الوحيد في موقف يستوجب الفرح)!!.

                             حيثيات موضوعية

مهما يكن من أمر، فإن هناك حيثيات موضوعية تكفي ربما لتبرئة ذمة البعض من مسؤولية الإنفصال، وتكفي في الوقت نفسه للإدعاء بتحميلها لأخرين. لكن إيراد هكذا حيثيات، سيكون على درجة من عدم الأهمية، تماماً كتبادل العتاب والتلاوم لمن يجلس على مقاعد الإتهام بالمسؤولية عن الإنفصال.

المهم هنا، هو أن ينأى الجميع عن الأستثمار السياسي لمن كان وراء تلك المسؤولية. فثمة حاجة ملحة هذه المرة، لتغليب الإستراتيجي من قضايا الوطن، على حساب التكتيكي من قضايا الأحزاب حتى يتجنب ما يتبقى من البلاد بعد الإنفصال، مخاطر الإنزلاق إلى مستنقع اللا سلم. فإن ذهبت الوحدة، فلا أقل من أن يبقى السلام لأن الخسارة عند ذهابهما معاً ستكون فوق طاقة الكثيرون على الإحتمال.


مقالات سابقة تقارير
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 05 سبتمبر 2010 الى 25 ديسمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 مايو 2010 الى 05 سبتمبر 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 14 سبتمبر 2009 الى 14 مايو 2010
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 16 ابريل 2009 الى 14 سبتمبر 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات من 24 نوفمبر 2008 الى 16 ابريل 2009
ارشيف الاخبار ,البيانات , مقالات و تحليلات 2007

© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

Latest News
  • Sudan's Abyei region awash with arms and anger
  • Military Helicopter Crash Kills Five in Darfur, Sudan Army Says
  • SUDAN: Lack of justice "entrenching impunity" in Darfur
  • The National Agency for Securing and Financing national Exports pays due attention to Nonpetroleum Exports
  • Vice President of the Republic to witness the launching of the cultural season in Khartoum state
  • Youth creative activities to be launched under the blessing of the president, Tuesday
  • Sudan's gold rush lures thousands to remote areas
  • South Sudan faces precarious start
  • Aid workers taken hostage in Darfur freed: U.N.
  • 19 People Killed In Clashes In Sudan's South Kordofan State
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Thursday the 14th of April 2011
  • Minister review with Indonesian delegation Sudanese Indonesian petroleum cooperation
  • Bio-fuel experimental production launched in Sudan
  • Center for Middle East and Africa's Studies organizes a symposium on intelligence activities in Sudan
  • South Sudan Activists Say : Women Need Bigger Role
  • 'One dead' as army helicopter crashes in Khartoum
  • Vice President receives new Algerian ambassador the Sudan
  • A training military plane crashes killing one of the three crew on board
  • Headlines of major daily papers issued in Khartoum today Wednesday the 13th of April 2011
  • Minister of Defense announces some precautious measures to secure Port Sudan
  • Industry Minister Meets Ambassadors of Central Africa, South African Republic
  • Sudan has 'irrefutable proof' Israel behind air strike
  • Taha Affirms Government Concern over Youth Issues
  • Headlines of major news papers issued in Khartoum today Monday the 11th of April 2011
  • NCP: statements by the US Secretary of State and the new envoy an attempt to justify the American hostility
  • Two Sudan papers stop publishing, protest censorship
  • Helicopters, tanks deployed in volatile Sudan area
  • State minister at the ministry of oil meets the delegation of the Gulf company for metal industries
  • Headlines of major daily news papers issued in Khartoum today Sunday the 10th of April 2011
  • Ministry of Foreign Affairs: Sudan possess solid proof of Israeli involvement in the aggression on the country
  • Defense Minister visits Port-Sudan
  • Somali pirates hijack German vessel
  • Family denies assassination of key Hamas figure in Sudan
  • President Al-Bashirr, First VP Kiir Agree to Implement Agreement on Security Situation in Abyei as of Friday
  • DUP Denounces Israeli air strike on Port Sudan Vehicle
  • SBA Calls for especial Economic Relations with South Sudan State
  • Sudan-Brazil Sign Animal Wealth Protocol
  • Netanyahu vague on Sudan strike
  • seven Killed In New Clashes In South Sudan
  • Sudan's government crushed protests by embracing Internet
  • Hamas official targeted in Sudan attack, Palestinians say
  • تقارير
  • فى رده على خلافاتهم مع صندوق اعمار الشرق
  • الديون وبراميل النفط... نذر الحرب المؤجلة!!
  • الأجندة الوطنية تنتظر حوار (الوطني) والمعارضة...اتفاق الأجندة واختلاف الآليات
  • الديون وبراميل النفط... نذر الحرب المؤجلة!!
  • الجمهورية الثانية أم الانقاذ الخامسة ..؟!
  • الانفصال بات رسمياً الشمال والجنوب.. تحديات في الطـريق
  • دارفور ومقترحات الوساطه نائب الرئيس والاقليم... الحكومة ترفض، والحركات ترحب
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان ل" المهمشين" : ترجح التحاق جنوب السودان بالجامعة العربية وتصف الهيمنة الاسرائيلية بانها اتهامات زائفة
  • مطار الخرطوم الدولي.. يهدد وسط العاصمة بمخاطر بيئية وصحية
  • المهدي والإنقاذ .. أما يزال الأرنب يركض ..؟!
  • جدل القانون والتفسيــر:الوزراء الجنوبيون... مغادرة المناصب بعد النتيجة
  • لماذا صوّتوا للإنفصال ..؟!! تقرير: التقي محمد عثمان
  • تخوف من المآلات المشورة الشعبية... حقوق يكتنفها غموض
  • تقرير إعلام مكتب SPLM بالقاهرة حول نتائج استفتاء تقرير مصير جنوب السودان
  • شهدت تظاهرات احتجاجية جنوب كردفان...خطوة نحو الانتخابات، وعين على (المشورة(
  • سيناريو تونس .. الشارع السوداني هل يتجاوز المعارضة والحكومة ؟
  • سنار.. الجبايات وقلة الدعم أدت الي تدهور الزراعة
  • رفع العقوبات...واشنطون تعد...والخرطوم تشكِّك
  • البحر الاحمر : الوالي يواصل مسلسل (الإختفاء)
  • مع بدء التصويت للانفصال...جوبا تكسب الرهان...والخرطوم تخسر الاقتصاد
  • بانوراما الشمال عشية الاستفتاء : تقرير صالح عمار
  • أغاني منتهية الصلاحية /فتح الرحمن شبارقة
  • البحر الاحمر تبحث عن واليها .. والانباء متضاربه
  • الوطني استبعدها المعارضة ترفع كرت الانتفاضة لتغيير النظام
  • البشير بجوبا .. خطب وعشاء أخير
  • مبارك المهدي .. عودة الإبن الخارج ..!!
  • تعثرت الدوحة دارفور... في انتظار مستقبل مجهـول
  • الصحافيين .. الدخول في "عش الدبابير"
  • مسؤولية الإنفصال.. (الشينة منكورة)!!