بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير المصير لدارفور
رؤيه للحل
استشعارا بالمسئوليه التاريخيه التي حملناها من اجل اهلنا المهمشين في اقليم دارفور وحفاظا للامانه التي علقت في اعناقنا من قبل شهداء دارفور وتلبيه لرغابات اللأجئين والنازحين والاطفال والنساء والشيوخ وعامة المجتمع الدارفورى بتحقيق رغباتهم واحلامهم ودعواتهم المستمره من مرجعيتنا الاساسيه المستمده من اراده وتطلعات الجماهير وانهاء للاستهداف المستمر والاباده الممنهجه في سيطره الجلابه والتي ظلت تتشكل منذ بواكير فجر الاستقلال او قبله بقليل والتى ما فتئت تستهدف اقليمنا الطاهر حتي اصبح الاقليم بؤره تغلي بالمشاكل والاحتراب.
وحسما للكراهيه البغيضه التي ظلت تمارس ضد ابناء دارفور من قبل فئه فاقده للهويه وانهاء للاستعباد الممنهج منذ استقلال السودان.
هنا لابد من توضيح الاتي:.
حتي لايفسر هذه السطور بلغه الضاد والعين لانريد اشعال الفتنه بل نسعي لاخمادها لان الاستهداف المتواصل الذي ظلت تتعرض له الاقليم من قبل النخبه الذين مروا علي حكم الدوله السودانيه حتي اليوم لم ولن تتوقف بمجرد اتفاقيات وعهود ومواثيق لا تنفذ , لانه اصبح من ضمن المخططات الاستراتيجيه خطه اوليه ذات اهميه خاصه بالنسبة لهؤلاء.
بالرغم مما ظلت تردده القوي السياسيه في البلاد والمجتمع الدولي بان قضيه دارفور هي قضيه سياسيه _تنمويه_ثقافيه_تاريخيه ولكن معظم الفئات المتناحره بالاقليم لايدركون ان مايجري هي استراتيجيه لفئه ضاله وقودها شباب خضر السواعد ابناء صادقين لهذا الوطن .
وايمانا بان قضيه دارفور هذا هو طابعه الاولى لذا اردنا ان نضع رؤيه نهائيه مستصحبين فيه اراء اخري لابناء الاقليم رغبه لحسم وحل القضيه التي اخذت بعدا اخر غير الذي يتحدث عنه الاخرين فقد تحولت القضيه الي طابع جهوي اساسها التمييز والتفرقه العنصريه .
نحن في حركه جيش تحرير السودان ومن علي القرب نتفاعل بقضيه دارفور ونمثل محور اساسي في حل هذه القضيه منذ بدايتها وحتي اليوم.
استطلعنا اراء المواطنين وكنا لصيقين بهم ونتلمس الحقيقه والهدف في ارادتهم ووضعنا الرؤيه بين ايديهم وهي في اعتقادنا بمثابه الحل النهائي لقضيه دارفور والسودان مما يجعلنا نحقق العدالة الكاملة لابناء السودان ودارفور الصابر.
توضيح:.
الحرب الحاليه لن تتوقف لان المخطط لم يكتمل حلقاتها حتي الان والاستراتيجيه العريضه التي وضعت لنحو اعوام لم تصل لغاياتها ومقاصدها . لذلك سيظل الحال كما هو عليه او اسوأ مما كان وبما اننا جزء من الذين ساهموا من اجل ايجاد حل لقضيتنا وصلنا لقناعه تامه بان القضيه لم تحل اطلاقا لذلك الاسباب بكل شفافيه نضع رؤيه لحسم القضيه قد تساهم في حل المشكلات الاخري
الرؤيه:.
1.اعطاء دارفور حق تقرير المصير
2.علي اهل دارفور الحق في اختياررئيس لاقليمهم مبدئيا يتفق عليه جميع مكونات دارفور او اجراء انتخابات حره لاختيار رئيس اقليم دارفور عن طريق مؤتمر الحوار الدارفوري الدارفوري علي ان ينعقد المؤتمر الدارفوري بعد الاجماع علي حق تقرير المصير بسته6 اشهر بشرط ان لايشارك في الحوارالدارفوري غير اهل دارفور والمجتمع الدولي فقط.
3.اعاده حقوق اهل دارفور منذ العام1956بأثر رجعي مع تعويض الذين تضررو في الحرب الاخيره الذي نشب في العام 2001بين حكومه السودان والحركات التحرريه كاملة.
4.تقسيم الممتلكات الحاليه للدوله السودانيه التي تمثل ممتلكات شعب السودان بمختلف اقاليهم.
5.تسليم ملف دارفور للمجتمع الدولي والامم المتحده واعطائها فرصه يحدد حسب الجدول المتفق عليه لمتابعه تنفيذ تقرير المصير وان يكن ضامنا لتقسيم الموارد وترسيم الحدود.
6.اذا نجح المجتمع الدولي والامم المتحده بعد تسليم نيابه عن اهل دافور مباشره يتحول المجتمع الدولي والامم المتحده لمجموعه مراقبه وجودها تكن في الحدود الفاصل بين دوله السودان واقليم دارفور وتعمل علي تحويل قوات اليوناميد الحاليه لقوات امميه.
7.الغاء كل الاتفاقيات المبرمه بين دوله السودان فيما يخص اقليم دارفور واي مشاركه من ابناء دارفور في السلطه المركزيه يعتبر تمثيل شخصي.
لم يبقي لنا سواء ان نشكر ابناء السودان الذين ساهموا من اجل استقرار البلاد ومحاربه التمييز العنصري والعرقي الجهوي واللوني كما نشكر القوي السياسيه ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات القوميه والصحفين والاعلاميين ورجالات الدين وكل اهل السودان الذين ساهموا برؤى من اجل ابجاد حلول لقضيه دارفور كما نشكر المجتمع الدولي والامم المتحده والاتحاد الافريقي والجامعه العربيه وكل الدول التي ساهمت ووقفت الى جانب قضيه دارفور والشكر اجزله لمناضلي دارفور شيبا وشبابا ونساء ورجالا علي صبرهم وتحملهم كل انواع العذاب من اجل ارضهم وعرضهم وحريتهم.
اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
ليل الظلام قد انجلي وقيد الطغيان قد انكسر بموافقه اهل دارفور علي الرؤيه وبصبرهم وشجاعتهم وايمانهم بالحريه التي عاشوا من اجلها وسيمتون في سبيلها.
الطيب خميس ودموري
[email protected]
8/2/2011
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة