بسم الله الرحمن الرحيم
بني عامر المؤتمر الوطني والمهازل بالبحر الاحمر
هؤلاء الشرزمة التي جاء بها محمد طاهر أحمد حسين والطيور على أشكالها تقع وغلبه التخلص منها لأنه تبين لمن يسوسه بأن هذه المجموعات فاقدة حتى الاحترام لنفسها وليس لها ما تقوله وتفعله في إطار الحزب أو في إطار قواعدها وهمها وهدفها نفسها كلما أتيحت لهم فرصة تكسير الثلج تسابقوا في حرق البخور حتى ملاهم إيلا نفسه وبالامس دعاهم لأنه كان بحاجة الى من يقول له كلمة حق ربما تاق الى النصح من بطانته فليته يجد من هؤلاء الخراااف النصح . أظن الرجل كان يحس بذنب تجا ههم وكان يود أن يراهم محترمين ويصدقوه القول لأن المصائب باتت تحاصره واللعنات تطارده والخناق أصبح يضيق عليه يوماً بعد يوم ولكن للاسف لم يوجد رجل رشيد واحد غير العمدة همد ضرار ذلك الرجل الهمام الذي لا يخشى في الحق لومة لائم ولم يسعى يوماً لشيئ ذاتي وإن عارضوه وحاول إسكاته ولكن سمح له الوالي بالواصلة وحينها لم يجرؤ بمقاطته إن هؤلاء الطيوريفلحوا في مثل هذا كما فعلوا من قبل لألتاي ولحامد لانهم يظنون مجرد المطالبة بالحقوقسيزج بهم الى جهنم لذلك يرددون كالببغاوات كل شيئ تمام ويصفقون ويقولون يامولاي وإن هؤلاء المصابين بالهلع العاشقيين لمصالحههم المدمنيين التطبيل يمثلون أمة عريقة وصدق من قبل أحد الساخرين في المؤتمر الوطني حينما قال كيف تريديون أن نحترمكم وأنتم تقدمون لنا أمثال هؤلاء وذكر شخصاً لا داعي لذكر أسمه .
إذاً مشكلتنا كغيرنا تكمن في قيادتنا كلما ظننا تعلمهم الايام أشرقت عليهم الشمسفغشتهم بشعاع الرزيلة وكلما صعدنا أخرين ومتعلمين وشباب شابهم الدنس من كل ناحية وكلما نقول نسامحهم ونرقّعهم ونرقّع المرحلة بهم تهالكوا كالثوب الخرق وحتي لا نلوم غيرنا ونرمي اللوم على الاخرين حتى المجموعات التي حاربتهم وإجتهدت في تأديبهم خذلهم من نصبوه قائداً عليهم وهم نصروهم قبائلهم التي يهمها أن يأكل إبنها هذا الفتات بذلة وحتى حامد محمد علي لم يكون واضحاً في حربهم بتوجيه الضربات القاسية لهم بالبرغم من أنهم حاربوه بما يملكوا وما لا يملكوا ولا زالوا مستعدين لكتم أنفاسه ودخل هو في الضباب لأنه الاخر لايحمل رؤية واضحة غير التخبط والبالونات (مرة ناظر ومرة والي ومرة تحالف ومرة حزب ) ولايملك قدرة التمييز بين صديقه وعدوه غير أنه يبتغي ويعشق الخطب هنا وهناك ومن معه من مجموعات في فهمها لا تتجاوز سوى أن تهاتروتهترش ولا تصلح إلا في أركان النقاش كما جاءنا أخيروزعم بأنه الفرقة الناجية من بين كم وسبعين حزب الازمة ليست أزمة حزب الازمة أزمة مشروع وحقوق وقيادة تفهم ما تريد وتقدم البديل وتجيد التعامل بالشورى وإحترام الاخر ورأيه مهما كان قاسياً وتقبله دون إقصاء أو تقطرس إن صفع المشروع على وجهه ألف مرة مسؤلية حامد وإذا كان لايريد الحزاب لماذا صار رئيساً لها ليعود ويكون منبرياً وكان منبرياً في الخفاء وهو رئيس التحالف عداء حامد ينتهي ويبدأ مع إيلا وإلأ لماذا في أحلك الظروف( يربع) يديه الزعماء يتحركون ويشقون ويبادرون لا ينومون أو يملون أو ينكفؤن ليس بالأشتراك وحده تتطور الشعوب ...
أما هؤلاء سيتم الاستغناء عنهم غريباً حسب ما يجري من ترتيب على أعلى مستوى كما حدث للكثيرين منهم وسيحدث المزيد وبذات اليد التي قبلوها . وقبل الختام ننوه بأن هذه المهزلة كانت بقيادة الحيوان الكبير الناظر الرجل الدلال الذي يقبض حقه مقدم وهو لا يتعدى المليون...إذا الشخص لا تؤدبه الايام ولا يصوبه ضميره ولا يستشير أهله غير الجري وراء الدنانير يستحق بأن لا يحترم.. ألايرتب حتى مع عمده هؤلاء ماذا سيقولون حتى لا يسخر منهم حبيبهم كما حدث وعدوهم رجل طلب منهم الجلوس هل أراد منهم الشكر فقط لا يفعلون ولا يعرفون غير هذا ولا يستطيعون الجلوس مع بعضهم لانه ليس كما تحسبهم جميعاً وإنما قلوبهم شتى ويخشون حتى من بعضهم البعض.
حسن همد حامد علي
بورتسودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة