الانقاذ تبخس مظاهرات 30/1/2011
قال اعلام شرطة النظام ان المظاهرات كانت احداث شغب محدودة للغاية وانها كانت بسبب اعلان النتائج الاولية لاستفتاء الجنوب وقال اندس وسط الطلاب بعض المحرضين كما قال كمال عبيد الانقاذي الفج الذي صرح من قبل انه سيحرم الجنوبي الذي يصوت للانفصال الحقنة في مستشفيات السودان قال ان المظاهرات كانت محدودة وتم تجاهلها من قبل المواطنين وانها لا تعدو كونها محاولة من القوى السياسية ان تحرج بعضها البعض ولكن ان مظاهرات يوم 30/1/2011 كانت لطمة في الوجه لنظام الانقاذ كما رايناها في التلفزيون البريطاني وقد كانت المظاهرات لها هدف معين ومحدد وكانت الخطوة الاولى في العمل لتغيير النظام الجاثم على صدور السودانيين لمدة 21 عاما ، الذين خرجوا فيها يهتفون ضد النظام الفاسد الظالم وضد الجوع و الغلاء و العطالة . كانت المظاهرات في وضح النهار ، ابتداء من الساعة العاشرة وكانت في ام درمان والخرطوم ، في اماكن مكتظة بالبشر ووسط هذه الجموع قابل رجال امن النظام المتظاهرين بعدتهم وعتادهم من عصي وبنادق ومسيلات الدموع وكان فيهم الوحش المختفي في ثوب مدني وسايقي السيارات الخاصة من امن النظام الذين كان همهم اصطياد الطالبات وهذا يحدث تحت مرأى دولة الشريعة والنظام العام وبتحريض مدفوع الثمن منها . هذا النظام تم إرضاعه الكذب والنفاق من يوم ولادته في عام 1989 فصارت صفته و سمته الكذب . المظاهرة حدثت امام عيني كل من يرى وسمع بها كل ذي أذنين وهي خطوة حتى لو قصيرة جدا لا تتعدى السنتمترات هزت راكوبة الانقاذ و الهدف منها هو تنبيه الظالمين الفاسدين بان ايامهم في المتعة الباطلة قد شارفت على نهايتها ، ومع ان عملاء النظام المتعطلين والمتلصصين وسط الجمهور اعتقلوا 70 متظاهر وقتلوا الطالب محمد عبد الرحمن من جامعة ام درمان الاهلية وضرب الطالب مصطفي محمد على بقسوة ولزم سرير المستشفى وهو في حالة حرجة وخطرة ومع هذا يقول لنا فاقد الإحساس كمال عبيد ان المظاهرات كانت لعبة سياسيين يريدون احراج بعضهم البعض . الكثير من القراء اطلع على فساد رجل بيوت الاشباح الرهيب نافع علي نافع وهل حقا نافع وجماعته يطبقون شرع الله ، قلنا ان التحوير في الحقائق هو شيمة قادة هذا النظام ، قيل ان نافع علي نافع شيد عمارة مواد البناء فيها مستوردة من الخارج ما عدا الماء والطوب والاسمنت والبنائين صينيين مع وجود العمالة السودانية الرخيصة العاطلة ، العارفون قالوا تكلفة العمارة تقدر ب أربعة مليار وستة من العشرة من المليار جنيه سوداني وسجلها باسم زوج ابنته الملازم في الجيش السوداني ، قيل ان العمارة تقع في حي الرياض مربع ستة على شارع رئيسي ، تمت سفلتة الشارع الخلفي اكراما لبنت الكرام .كنا نظن ان نافع متخصص في تعذيب الجيران و عفن الكلام وشراء الرؤوس الكبيرة ولكن اتضح انه محب لسرقة المال العام . عمري لم اسمع بعمل و أداء خاسر وفاشل مثل انجاز كرام القوم المشير عبد الرحمن سوار الدهب ومولانا محمد عثمان المرغني والمشير عمر حسن احمد البشير كانوا على راس اللجان التي تدعوا للمحافظة على وحدة السودان ومن المؤكد انهم صرفوا مالا كثيرا وساهروا كثيرا وعندما ظهرت النتيجة اختفى سور الدهب والبشير لا يجد من يستلم منه الحلوف وهل يعتزل مولانا العمل العام مكتفيا بهذا السقوط ؟
جبريل حسن احمد
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة