باقان اموم منتظر مطالب قراصنة المؤتمر الوطني
جاء في الانباء ان ابنة اخت المرحوم السلطان دينج مجوك قادت مظاهرة امام البيت الابيض شارك فيها ابناء دينكا ابيي ، جاءوا الى ساحات البيت الابيض من كندا ومن مختلف مقاطعات الولايات المتحدة وكانوا يرددون ا ن ابيي جنوبية لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف من الظروف ويجب ان تعود لوطنها الام جنوب السودان الذي اقتطعت منه في عام1905 أي قبل مائة وخمسة اعوام علما قبل هذا التاريخ رسمت لمديرية كردفان خريطة لم تعدل الى هذا اليوم متضمنة المنطقة التي تدعي ابنة اخت السلطان العظيم ملكيتها و انتزاعها من كردفان وضمها الى الجنوب تلبية لرغبات قادة الحركة الشعبية من دينكا شمال السودان وابنة اخت سلطاننا العظيم تعلم ان الخبراء الذين اوكل اليهم تحديد المنطقة التي اقتطعت من بحر الغزال وأضيفت الي كردفان حسب قول جون دان فورث قالوا عجزنا عن تحديدها لعدم وجود خرائط لها ولا وصف يمكن الاستدلال به وموضوع القرار الاداري المتضمن ارض اضيفت الى كردفان من بنات افكار القس جون دان فورث وعلى ابنة منطقتنا الكريمة ان تزود وسائل الاعلام بصورة منه مذكورة فيها الارض مدار البحث . المسيرة كانت تهدف لحث الادارة الامريكية والمجتمع الدولي للضغط على المؤتمر الوطني الذي حسب قولهم احتجز ابيي كرهينة مطالبا بفدية من النفط الجنوبي لاطلاق سراح الرهينة علما ان المؤتمر الوطني تنازل حتى من ثوبه خوفا من امريكا للحركة الشعبية ومن اجل ارضاء امريكا سيتنازل ويتنازل حتى يبقى له مثلث حمدي ، هذه المظاهرة خلفها جهات صرفت عليها الكثير ومن اهدافها تقوية مركز قيادة الحركة الشعبية التي هي اساسا من ابناء ابيي الشماليين وهذا السلوك يضرب استقرار شمال السودان في القلب وهذا ما يريده الاعداء والبيت الابيض سيده اوباما كتب كتاب جاء فيه انه من قبيلة اسمها ليو هاجرت من السودان الى كينيا وان الدينك ابناء عمومته وجاء في الكتاب ان احد الخواجات عاش وسط الدينكا لزمن طويل حكى لاوباما انه لاحظ ان الدينكا لا يضحكون لنكات الاخرين و في بعض الاحيان يشاهدهم يضحكون وعندما يتحرى عن سبب ضحكهم يتضح له ان ما يضحكهم لا يمكن ان يضحك غيرهم ومسيرة ابنة اخت دينج مجوك الشمالية مولدا وثقافة نكتة من نكات الدينكا المبكية . أوباما وسوزان رايس وغيرهما من سود امريكا عندهم تجارب في المحن و عندهم ان الجنوبيين في السودان مضطهدون و مظلومون ويفرحهم ان تقوم للسود دولة في جنوب السودان في عهدهم و من طبيعة البشر الانحياز للعشيرة وكم كان اوباما فرحا عندما فاز اول زنجي بمنصب حاكم شيكاغو . ارسل اوباما جون كيري و في حقيبته ورقة لا يمكن ان يستلمها الا المناضل مفجر انقلاب الانقاذ و موقع نيفاشا وبروتوكول ابيي السيد على عثمان طه الذي اخذت له صورة وهو جالس على يمين جون كيري وزعيم الانفصاليين سيلفا كير على يسار جون كيري وعلي عثمان في الصورة يبدو عليه الفرح . ورقة كيري فيها سبعة توجيهات لحكام السودان ، كل توجيه فيها يجعل القلب ينزف دما ويطير النوم من العيون و ماذا نقول اذا كان عند على عثمان طه انفصال الجنوب ليس نهاية العالم وقال احد قيادات الانقاذ إن انفصال الجنوب الذي هو عبء على الاقتصاد السوداني سيحسن الاقتصاد في شمال السودان . قال بعض قادة المؤتمر الوطني انهم يرفضون توجيهات امريكا لحما وعظما ولكن تعودنا من قادة الانقاذ التراجع بعد العويل والصياح الى مدى ابعد مما طلبته امريكا منهم . قام طلاب الجامعات من ابيي بمظاهرة امام مقر حكومة الجنوب وسلموا مذكرة لبقان اموم الذي خاطبهم بقوله (ننتظر مطالب قراصنة المؤتمر الوطني لاطلاق سراح ابيي ... ) السيد باقان اموم من معاركه وجولاته وصولاته مع المؤتمر الوطني كسب الكثير وهو الان منتظر ومتاكد في صباح الغد الباكر سيأتيه علي عثمان لقبض الفدية مع تحياته لامريكا
جبريل حسن احمد
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة