صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


رسالة إلى السيد محمد عثمان الميرغني 5/تاج السر محجوب سيداحمد
Nov 24, 2008, 00:35

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 

رسالة إلى السيد محمد عثمان الميرغني

إلى من يهمه الأمر سلام

والحزب الاتحادي الديمقراطي

 

5

[email protected]   

تاج السر محجوب سيداحمد

 

" ان الشمس تشرق على القصور من جهة واحده وعلى القبور من كل الجهات"

 

خارج النص:

 

اللهم يا مالك الملك وواهب الحياة والموت هب لنا من لدنك صبرا وأرحم الملك مولانا أحمد على الميرغني وأسكنه فسيح الجنان يا حنان يا منان...

***

 

دائرة العمارة هجو.. والشقيق الشيخ التوم هجو.. كان لهذى الدائرة وناخبيها ومرشحها الأوحد نصيب الأسد من الاهانة والتشفي حيث منحها القدر موقع فريد في الالتزام الوطني وتكاليفه على أكتاف كل من عمل في الشق الآخر من الحزب اذبان المعارضة الشرسة لنظام مايو والذين وقفوا معه... احتار( أساطين الشقاق والنفاق) رغم التحالف مع (جماعة الهمس والتقبيل) في كيفية إسقاط المرشح التوم هجو...

 

لقد كانت الوسائل المتاحة لك لإسقاط المرشحين مكشوفة وقديمة ولكنها فاعلة أهمها كان تعدد المرشحين والدعم المالي والمعنوي وإرسال الرسل والإشارات الخطأ في اتجاه إسقاط وإبعاد وتحجيم كل من لك معه ثأر أو هكذا تعتقد, أو كل من ترد (تقارير) عنهم أنهم يعارضون عودتك للحزب, وكل من عمل مع الشريف حسين الهندي بالداخل ضدك عندما كنت غارقا في بحور الصفا والود المتبادل والتساهيل الجمة مع (مايو الثورة المباركة) هل تذكر يا مولانا – نحن لم ولن ننسى أبدا -  وأبدع مروجي الأفكار الهدامة في صياغة التقارير وجلها ملفق واجتهد القابضون للدعم السخي لتنفيذ الأوامر وأنت الآمر الناهي وكل ذلك تحت بصرك ومباركة تامة منك.. وصارت لك قائمة بأسماء المغضوب عليهم  والضآلين وهم في وجهة نظرك (قيادات الوطني الاتحادي بمختلف أعمارهم وأبناء الطريقة الذين يعتقدون انك بحرها وسفينها السجادة – كاد الموج ان يأخذنا وإياكم... هل بلغت فأشهد)  كان على رأس القائمة  أحمد عبدالجواد والدكتور أحمد السيد حمد وأحمد سعد عمر وإبراهيم رضوان وعثمان عمر الشريف والطيب الشبارقه والتوم محمد التوم  ومحمد توفيق والسر عوض يوسف والزين حامد والشيخ حسن  أبوسبيب وكثيرون وهى حكاوي سنعود إليها في رسالة الانتخابات وكيف هزمت حزبك فيها..

 

كان المرشح الشيخ التوم هجو هو مرشح اللجان الأوحد وهى دائرة اتحاديه شبه (مغلقة) لصالح حزبنا اللاتحادى الديمقراطي ويستطيع حزب الأمة القومي ان ينافس فيها بدرجة أقل إن تقاعسنا في الأداء أو التنظيم, أو كان مرشحنا لا يرقى لطموح الناخبين.. وكانت الأولى هي الباب الذي جاء لنا بالريح.. رياح الهزيمة على يديك الكريمتين... فلقد كان المرشح شابا نهل من منبع الصمود والممانعة جديد الأفكار ثائرا لا يشق له غبار التف حوله شباب الدائرة (وكما فعل الشباب في كل الدوائر حينها وادخلوا نوابهم البرلمان عنوة واقتدارا) وكذلك الأعيان وتيسر له النصر قاب قوسين أو أدنى...

 

كان لا بد من كسر هذى الشوكة وهزيمة أتباعها  - أوليس كذلك يا سيدي - ؟  ليس هنالك مجال لحشر مرشح مجهول الهوية في تلكم الدائرة حيث يعرف أهلها بعضهم البعض جيدا وليس لديكم جوكى للدائرة كيما ينشر الإشاعات الضارة فيها.. بقى فقط سلاح الإحراج المباشر والدحر المعنوي للمرشح امام أهل دائرته واقرانه ومناصريه.. وهنا (وقف حمار الشيخ في العقبة) ترى ما هو الحل, وعادوا لك بخفي حنين فقلت لهم هذى لي وأنا لها.. وبشرتهم بالنصر طالبا منهم الصبر...

 

اكتملت الاستعدادات في الدائرة لأكبر ليلة سياسية تقام فيها بعد أكثر عقدين من الزمان الأغبر,  تم التخطيط لها لأكثر من شهر, وتناثرت الواجبات تباعا والتكاليف انهالت على الكل وتطوع الجميع لإنجاحها فلقد كانت ليلة الخميس وعريس الحزب ودائرته على أتم الاستعداد, ملامح الزهو في كل ركن منها, وعلم الحزب ذا الألوان الثلاث ورمز عزته وتاريخه وصموده يرفف خفاقا في كل مكان وباصات ولوارى وبكاسي أخرجت كل ما في بطون الحلال والقرى من بشر مستبشرين بالنصر على خطى القادمين وتهادت الجماهير(عن بكرة أبيها) آلاف وآلاف من البشر تبارك لبعضها البعض عودة الحزب لدياره ونصره الموعود, يزينها الالتزام بالحضور المبكر.. واشتعلت الرتاين والقلوب توهجت, ولواعج الأيام أيقظها الفراق, وطاعن الشوق جناب القوم ودفق الذكريات تماهى  إلى البعيد... عند تهجد صوت الشريف الحسين الهندى من التعب وعبئ الطواف  ونقاء صوت زروق  ونثره الموزون فكرا وأصبع عبدالماجد أبو حسبو ملوحا به نحو الداء مشيرا للدواء,  وطفرة دموع الحزن يحدها الفرح تردد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا..

 

وفى خضم كل هذى البشريات كان هناك من يدرى جيدا وفى قرارة نفسه ان مرور هذا الوفد الضخم على تلكم الليلة السياسية العامرة سوف يتوج الجهود بالنصر المبين ليدخل البرلمان نائب صغير السن كبير التجربة ليهز أركان رموز مايو ليزيحهم من مقاعد لم  يجف عرق أصلابهم عنها بعد ولم يبرح الحر إبط لهم خارجها و طيب هواء الفريون   كما هو بارد  يسأل عنهم فهم ليسوا غرباء على مجلس الشعب الثالث والرابع والخامس  وقلب الكهل منهم يرنو لها  بشوق عرم بطالة مقنعة مدفوعة القيمة  ولنا معهم كلهم و(الرجس المايوى) ثأر قائظ وبراكين غيظ لم تنفجر بعد..

 

تحرك وفد المركز العام بعد انتهاء الليلة السياسية في الحوش في تمام التاسعة مساء ووجهته (العمارة هجو – دائرة التوم) وفق البرنامج المتفق علية بعد أن أخرج الشريف زين العابدين الوفد عنوة دون العشاء مرددا (على الطلاق ما آكل إلا في عمارة الشيخ) ذلكم لحدس لديه بطول هذى الليلة  ومن أصدق من الزين في حدس.  ومضى الركب يشق جوف الليل البهيم تودعه ضربات نوبة ونحاس طارف وصوت لبعض الذاكرين بعيد..

 

ابتلع الظلام والغبار ارتال العربات ذات الدفع الرباعي والباصات والبكاسى  تسابق الريح نحو الصعيد يتقدم الوفد (الاندروفر الأخضر) وصوت الحوار في كل عربة كان لا يزال حول ما حدث عند ترشيح المناضل عثمان عمر الشريف وذلكم الخازوق الذي أردت أنت ان تجلس الحزب عليه لولا حصافة الشقيق فتح الرحمن البدوي.. لم ينتبه احد للوقت إلا بعد مرور أكثر من ساعتين ولم يصل الوفد العمارة بعد؟ وتساءل أحدهم هل ضعنا؟ لم يرد عليه أحد..

 

ثلاث طرق تودى إلى العمارة من الحوش الطريق عبر الحاج عبدالله, أطول نسبيا, وشرق الترعة (غير مجرور ولا يصلح للباصات واللورى المرافق للوفد) وشرق الترعة ويمر بالمصنع ولكن لا يوجد (كبرى كبير لمرور العربات) إلا عبر التقاطع في سنار ولكن اختار حادي الركب  طريقا رابعا ومضى إليه مسرعا, ومن لا يعرف دروب الجزيرة المشروع فهي مثل الأوردة تودى إلى المنبع والفرق شاسع بين المين كنار وأبو عشرين إلا لمن كان له خطة أخرى..

بلى باءت كل محاولات اللحاق بالعربة التي في المقدمة لإيقافها ظنا أنها ضلت الطريق وبعد مطاردات خطرة هدأت السرعة قليلا وكانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بقليل... ولاح منظر لرواكيب متناثرة في صفين تقابل بعضها البعض  في عشوائية  رائعة التنسيق تتخللها زرائب بهائم صغيرة مصنوعة من شجيرات السدر والكتر بها أغنام وعجول صغيرة وعناقريب متناثرة بينها تحتضن أجساد هدها التعب وكد النهار, تغط في نوم عميق لم يعكر صفوه هدير أصوات العربات المارة وأنوارها التي أحالت الليل إلى نهار أبلج , ومبنى صغير في هيئة مخزن امامه جولات فارغة يرقد صاحبه بجواره وكلب وقف على قدميه الأماميتين وشد أذنيه إلى أعلى ولكنه لم يعر الركب اهتماما يذكر.. وفجأة علا صوت الأخ العزيز من الاندروفر الأخضر عبر الميكرفونات المثبتة في السقف صارخا وبأعلى صوته بعد ان تأكد ان صوت المايك قد وضع في أقصى تشغيل متاح له

 

عاش أبو فلان... عاش أبو فلان... وكان هنالك ثلاث شبان أنعم الله عليهم بقوة الصوت والعافية أدامها الله عليهم يرددون خلفه ذات الهتاف وبقوة مضاعفة... قفز النفر الكريم من مجموعة العناقريب (مخلوعين) كل يتحسس عصاه يردد البسملة والشهادتين  وعلا صوت الكلاب تنبح في هستريا محمومة وتقافزت الأغنام تركض في كل اتجاه بين العربات, جلبة صاخبة  وغبار كثيف يتلوى في عنان السماء معكوسا على أضواء العربات, ولا تستطيع ان تسمع صوتك مهما علا فلقد طغى صوت الهتاف على كل شيء.  لا بد ان القيامة قامت هكذا تخيل معظم المخلوعين.. وفجأة توقف الهتاف وعلا صوت الأخ بكرى الرفاعى يقدم مولانا في كلمة وكان له ما أراد.. كلمة طويلة لا نهائيه عشرون صفحة انتهت عند الثالثة صباحا.. انقسم الوفد اثنائها إلى مجموعتين أحداهما أيقنت ان كل هذا لم يكن سوى مؤامرة آخري نجحت تماما فنحن على بعد أربع ساعات من العمارة هجو وتحرك الوفد هذى المرة في ثلاث اتجاهات متفرقة دخلت منها سبع سيارات دائرة التوم عقب صلاة الصبح ولم ينبت احد ببنت شفاه فلقد بلغ الغضب الحلقوم تفرق الجمع الذي كان في الانتظار ولا تزال في صدورهم شيء من حتى... وسقط التوم هجو بفارق أصوات بسيطة وذهبت الدائرة لحزب الامة القومي في طبق من ذهب مما حدا بالسيد الإمام الصادق المهدي ان يحتفل منتشيا يستحلب (العتوت) مستبعرا فينا كيفما شاء وحسبما اتفق وبلغ به خيط النشوة مؤخرا حد الهزال فصارت بعض القيادات السياسية (بعرة ودرة) وترك لصاحب العقل التمييز وعند جولته الأخيرة في الولايات المتحدة تناول الحزب وقياداته بكلام قبيح في رده على أحدى الشقيقات في ندوة أقامها هناك. ولنا عودة لصاحب الدراجة الهوائية (الرالي) ساعي بريد كل انقلاب.  كيما نجلس معه على كراسي ذات سيقان أربع ونفتح له كراسة التاريخ حتى فيل جيبوتى وفرية التراضي الوطني وبينهما أمور متشابهات وهن كثر.. فلقد أينعت تخاريفه وحان قطافها..  

منحك الحزب هوية عقب أبريل لم تكن تستحقها فلقد خرجت منه ومعك الذين راقت لهم الفكرة وأعلنتها أنت على الملأ (إذاعة وجرايد وتلفزيون) وكان ذلكم الانشقاق أول طلقة أطلقتها على ظهر الحزب وشهود ذلك أحياء.. وبرغم تلكم الهوية الجديدة لم يسترح بالك وعدت إلى سابق العهد تقلب المواجع وتسعى لتصفية الحسابات وتجلت القدرات ومحنة الانتخابات كشفت جل ذلكم الهرج والمرج يا مولانا وكما قال الكاشف (ما ليك أمان يا دا الزمان آه يا ليالي زمان)...

كان المناضل أحمد سعد عمر يمثل الصمود ونكران الذات عندما ترك البعض الحسين مثل السيف وحده واختاروا العودة مصالحين أو مواصلين لشهر العسل مع مايو.


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج