صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


شعب المشاكل بقلم الدكتور \منعم مكي العمده
Nov 20, 2008, 02:32

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

 
شعب المشاكل :-
لا أعتقد أن هناك شعبا في هذه الدنيا الوسيعه يحب المشاكل كما هو الحال في هذا الشعب الذي يسمي بالشعب السوداني , فأتفه الأسباب كافية لاقامة مشكلة بحجم الدنيا قد تصل الي دار القضاء , فلماذا كل هذه المشاكل ؟؟؟هل هي نتاج لحرارة القلب التي يتمتع بها هذا الشعب ام ،ها ناتجه من أسباب اخري غير معروفه , حرارة القلب هذه مفيده لو اننا استغللناها بطريقة سليمه ولكن للاسف علي ما يبدو اننا لم نستغلها إستغلالا ينعكي إيجابا علينا .
فهذه المشاكل اليست هي شبيهة بحروب الاقدمين والتي كانت ايضا تنشأ لاتفه الاسباب ( كحرب داهس والغبراء) فالمشاكل صارت عندنا اسهل من شرب الماء- كما نقول- فصحيفة الدار اليوميه والتي تخصصت في مثل هذه المشاكل –حتي حق لنا تسميتها بصحيفة المشاكل الاولي بالسودان-تفننت هذه الصحيفه في إيراد أخبار المشاكل بصورة فظيعه مشاكل عديده ومتنوعه والاغرب فيها انها تنشأ لاتفه الاسباب ,لاقدر اذا حدثت عندك مشكلة بالبيت إياك أن ترفع صوتك خشية أن تجد خبرك منشورا بهذه الصحيفه في صبيحة اليوم التالي .
يستحيل أن تمر يوما بالشارع العام دون ان تصادف مشكلة او شجارا ثنائيا او شجارا في شكل مجموعات لاحظ حتي الشجار أنواع (ثنائي وجماعي وأحيانا فردي) فنحن شعب لم يذق طعم السلام يوما منذ هلول فجرنا ,مشاكل تلو اخري فمنذ ان نلنا إستقلالنا أو قبله بدأت المشاكل(حرب الجنوب) والتي لم ينطفئ أوارها إلا قبل سنوات قليلة ولا تزال أارها باقية إلي الان ,فالسلام الصوري الذي تم بين شريكي نيفاشا لم يزل سوادا علي بياض فمعظم بنوده لم تنفذ أو قل نفذت بطرق خجوله لا ترقي إلي درجة الذكر ,طبعا سوي بند واحد وأظنه معلوم لدي الجميع فتنفيذه حسب معايير الشريكين واجبةو ملزمه وأي خطأ في تنفيذه هو من المحرمات في قاموس الشريكين والتي يجب تجنب الوقوع فيها والمواطن المسكين لم يجن من هذه الاتفاقيه البائسه سوي زيادة في الإعسار وارتفاعا في الاسعار والضرائب التي اهلكت المواطن أيما إهلاك ,فكنا نظن أن هذه الاتفاقيه ستجنبنا الكثير من المشاكل التي كنا نعاني منها (ومنها مشكلة غالء المعيشه) فلا يوجد سببا واحدا يبرر غلاء العيشة في بلد كالسودان رشح يوما لان يكون سلة غذاء العالم ولكن وكما نقول في مثلنا السوداني العامي (جاء يكحلها عماها ) فالشريك الاخر ومنذ توقيع الاتفاقيه وجه جهوده نحو بناء دولته المرتقبه وأدار ظهره لما يحدث لهذا المواطن المسكين المغلوب علي أمره والذي كان يضع آمالا عراضا علي هذه الاتفاقيه ولكن حصيلة ماجناه هذا الشعب من هذا السلام الهزيل هي المناكفات والملاسنات والتي باتت سمة مميزة للعلاقة بين الشريكين .
ماذا عن أبوجا تلك المصيبه الاخري التي حلت بنا لم تزد الشعب السوداني عموما والدارفوري علي وجه الخصوص إلا معاناة فوق معاناته التي ينوء عن حملها الجبال ,شرزمة ولصوص نعم شرزمة ولصوص( وكمان قطاع طرق) يتسارعون لتوقيع الاتفاقيات أملا في الحصول علي الاموال والمناصب التي تختلق يوما تلو اخر فكل يوم نسمع بمنصب جديد لاتفاقية جديده ((مساعد الرئيس وكبير مساعدي الرئيس وكبير كبراء كبيري مساعد الرئيس ))
فصار لسان حال هذا الشعب :اللهم خلصنا مما نحن فيه .
ويوم أن يحدث مالا تحمد عقباه سيتغير لسان حاله إلي عجبنا للمارقوت)
اللهم جنبنا المشاكل والفتن ما ظهر منها وما بطن.
 
بقلم  الدكتور \منعم مكي العمده
 

 
                 Makki Makki 
                Media Secretary
Darfur Human Rights Organization of USA

            www.darfurhumanrightsorg.org


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج