الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (3-12)
بقلم: محمد العامري
[email protected]
كنت قد توقفت عن الكتابة في الفترة الماضية وانقطعت عن قراء ومحبي سودانيز اونلاين، الموقع الرائع، وسيلتنا الوحيدة لتوصيل رأينا لجماهير الشعب السوداني، والذي حاول أعداء الديمقراطية والكلمة الحرة إيقافه ولكنهم باءوا بالفشل الذريع... وتوقفت عن حلقات الصراع الخفي بين وحدة السدود والمؤتمر الوطني تلكم الحلقات التي تفاعل معها قراء سودانيز اونلاين وملئوا بريدي الالكتروني بالرسائل الإلكترونية التي حملت في طياتها التشجيع والحث علي مواصلة الكتابة. والعديد منها يحمل الكثير المثير عن تلك الإمبراطورية العنيدة الظالمة المسماة (إدارة السدود) ومسئولها المحرم عليه السؤال من جميع مستويات الحكم في بلادنا الإمبراطور المدلل (أسامة عبد الله). والشاهد أن بعض الرسائل أرسلها أناس قريبين من صاحبنا (صبي الصحافة) المتصابي والذي اتفقنا في الحلقات الماضية ان نسميه بالصحاف (مدير العلاقات العامة والإعلام) بالسدود.أقول إن امتحانات الماجستير والبحث قد منعاني عن مواصلة الكتابة في هذا الموضوع الهام. فلا يسعد السيد الصحاف بهذا التوقف إنما ظروف عابرة تخطيناها بحمد الله وفضله، وهاأنا أواصل وسأواصل معتمدا علي مصادري الوطنية والتي تتسع في كل يوم والتحية لكل وطني شريف مدنا بالمعلومات عن المخاطر والمصائب التي يدخرها أهل السدود في الإمبراطورية الظلامية لأهلي المغلوبين علي أمرهم من مناصير ومحس ودناقلة ورباطاب وكل من سيتأثر بقيام سد في مقبل الأيام في بلادي.
لقد وعدتكم في الحلقة الثانية من هذه المقالات ان أحدثكم عن كيف هاجر هذا المدير المتصابي من اقصى اليسار في مدينة ود مدني الي أقصى اليمين!!!؟؟؟ إلا أن غزارة المعلومات التي امتلأ بها بريدي الالكتروني جعلني استميحكم عذرا في ان أؤجل الكتابة في هذا الأمر لوقت قادم. بعد ان وعدت من بعض الأخوة في مدينة ود مدني بإعطائي المزيد من المعلومات الموثقة عن هذا الأمر وسأحول بعون الله التأكد من كل معلومة تصلني متحرياً الموضوعية في ذلك وهذا عهد قطعناه على أنفسنا مع القراء.. درج هذا (الصحاف) علي الصرف علي مجلته الكالحة والضعيفة المحتوي والمعني صرف من لا يخشى الفقر (مال سائب)، ونشر الإعلانات في الصحف عن مشاريع تجد الرفض من كل وطني وذلك لزر الرماد في العيون عن حقائق وإحداث تتكشف يوما بعد يوم إضافة لكل ذلك الاعتماد علي إعادة نشر المقالات والمواضيع التي تنشر في الصحافة السودانية عن السد دون إذن من أصحابها محاولاً بذلك أن يغطي علي الضعف المهني الذي اشتهر به وقد قام قبل قرابة عام ونصف بنشر مقال لأحد الصحفيين يسمي (عبد الواحد) دون إذن منه في مجلته (سد مروي) فما كان من هذا الصحفي إلا أن شرع في مقاضاة الصحاف ومجلته الرتيبة ومحاسبته علي هذا العمل المشين والذي يصنف كسرقة فكرية، كيف لا يسرق وإمبراطوريته قد سرقت كل حلم جميل في عيون أطفال المناصير والرباطاب والمحس والدناقلة وكل سوداني صادق مخلص. وقد قام مدير العلاقات العامة يومها بدفع مبلغ اثنين مليون جنيه عداً نقداً وفي سرية تامة ونطاق ضيق حتى لا يعلم رؤسائه ضعفه المهني، تعويضا لذلك الصحفي الذي تنازل عن حقه في مقاضاة مديرنا (الصحاف) تلكم هي أخلاق صاحبنا المتحدث باسم الوطنية، المدافع عن شعب السودان ومكتسباته كما يدعي والذي يطالب بمحاسبة المفسدين في عموده (كده بالتحديد) بصحيفة الوطن وإمبراطوريته تعج بالفساد الذي سنكشفه في كل حلقة (اصبروا ساكت يا ما حتشوفوا بلاوي) وقد كنت انتظر رد المدير في عموده بصحيفة الوطن والتي طال غيابه عنها بدون ذكر أي أسباب ولكن سنعرف وعندها سنخبركم.. عموما بالبريد الكثير المدهش من الأسرار والتي علي رأسها أسباب فشل إدارة السد وتسويفها في عدم كشف أسباب تأخير إنتاج الكهرباء إن كانت هناك كهرباء ستنتج في أكتوبر الي نهاية العام الي اجل غير مسمي كما ذكر اخي عسكوري في احدي مقالاته رغماً عن القروض الإضافية التي تستجلبها وزارة المالية للإمبراطور المدلل أسامة عبد الله والتي فاقت المليونين من الدولارات حتى بلغت قيمة تكلفة تشييد السد الخمسة مليون دولار سيدفعها الشعب السوداني المسكين من قوته وقوت عياله...عندما يحين موعد سداد القروض ... ورغما عن ذلك فشلت الإمبراطورية في إكمال العمل فلماذا لا يكتب مدير العلاقات العامة (صحاف السدود) عن هذا الفساد ام انه قد اخذ حصته ولاذ بالصمت الجميل.
في الحلقة القادمة سأحدثكم عن جلسات المدير وما يدور فيها وما قاله عن القروض الإضافية التي استجلبتها ادارته.... وأين ذهبت؟؟ والقصور والمنازل الفخمة في ضواحي الخرطوم التي ملكها قيادات السدود.. ومواقعها وتكلفة بنائها وأسماء الشركات التي نفذتها!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهل صحيح أنها قامت من هذه القروض، سأحدثكم كذلك عن الزيارات البزخية بالبصات السياحية والطائرات وموسم الحج لسد مروي والتي تنظمها قيادة الإمبراطورية لتخدع بها جماهير الشعب السوداني.. وما الذي قاله المدير عن هذه الزيارات وأخيراً السر الخطير الذي تباهي به أمام عدد من الصحفيين عن مؤسسته المشبوهة من دون أن يدري... فقط انتظرونا (وكدا بالتحديد).
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة