صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


الشذوذ الجنسي واغتصاب الاطفال/Shawgi Badri
Nov 16, 2008, 02:47

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

الشذوذ الجنسي واغتصاب  الاطفال

خبر اغتصاب الطفل حمادة بواسطة مدرسه الذي من المفروض ان يعلمه اصول الدين والقرآن,. لم يحيرني كثيرا . لان اغتصاب الاطفال ليس غريب علي المجتمع السوداني . ولكن الذي حيرني هو ان المجرم حكم عليه بشهر سجنا . حتي في اميريكا العلمانية يحكم علي مثل هذا الشخص بما يبلغ ثلاثمائة عام في السجن. ومن المؤكد ان عتاة المجرمين في السجون سيجعلون حياته جحيما في السجن . ومن المؤكد انه سيصفي . في السويد مثلا تكون هنالك لجنة استقبال في كل سجن . ويطلبون من السجين الجديد ان يطلب حيثيات حكمه وان يرسلها الي عنوان معين . واذا كان الحكم عليه بسبب اغتصاب اطفال. فمن الافضل له ان يطلب حبس انفرادي . فحتي مترددي السجون ومعتادي الاجرام يرفضون مغتصب الاطفال. والشريعة تعتبر اغتصاب الاطفال في بعض الاحيان كنوع من الحرابة قد تكون عقوبتها القطع والصلب.

لقد اوردت في موضوع طويل لايزال في مكتبة شوقي بدري في سودانيزون لاين تحت عنوان الشذوذ الجنسي. ان ناظرنا في مدرسة ملكال الاميرية كان يجبر اثنين من زملائنا علي ممارسة الجنس معه. وبالنسبة لزملائنا الجنوبيين كان الامر عبارة عن صدمة فظيعة . ولقد سألني بعضهم عن غرابة فعلة الناظر . وعندما قلت لهم ان الشذوذ الجنسي يمارس في الشمال لم يصدقوا اذنيهم. والبعض كان يقول لماذا فزوجته معه.

 المحير ان احد ابناء الجنوب والذي كان زميلي في المدرسة ذكر لي انه كان يمارس الجنس مع احد الطالبين . وانه كان يتصيد الزميل في الليل وهو عائد لمنزله ويقوم بالاعتداء عليه بالضرب ويسحبه الي النهر ويمارس معه الجنس . واستغربت لان هذه الافعال غريبة علي القبائل النيلية . ولكن يبدو ان تأثير الشماليين قد جعل تلك الممارسات معروفة . ولقد كنت اشاهد شباب وصبيان الدينكا والشلك والنوير ينامون في( الواك ) حظيرة الماشية ينامون وهم ملتصقين ببعضهم البعض ولا يرتدون اي ملابس بدون ان يكون هنالك اي تفكير في الجنس.

الناظر المذكور تعرض للضرب المبرح بواسطة الاستاذ هاشم محمد عثمان حارس مرمي المريخ في بداية الستينات. وان كان محمود برات من ام جر مؤلف كتاب جنوح الاحداث. قد اراد ان يذبح الناظر بالسكين. محمود برات رحمة الله عليه كان من الاخوان المسلمين ودرس العلوم النفسية في الجامعة الامريكية في بيروت في ما بعد. ومن الواجب. ان يتم كشف ومحاسبة اي معلم . وان يكون هنالك من يهتم ويقف بصلابة امام هذه الممارسات. وتجاهلها والتقاضي عنها لايفيد.

فهذه الرزيلة واسعة الانتشار في المجتمع الشمالي ولا يمكن ان نغمض اعيننا الي الابد.

لقد حاولت ان اتحدث مع كثير من المربيين احدهم شقيقتي الهام ابراهيم بدري مديرة مرحلة الاساس في مدارس الاحفاد وكنت اقول لها (لازم يكون في برنامج تعليمي لتوعية الاطفال بأن هنالك بعض السيئين من الكبار وقد يتحرشوا بهم جنسي . حتي لايحسب الطفل ان الذي وقع علبه بسبب عيب او شيء خطأ في شخصه وليس في شخص المجرم, الذي في كثير من الاحيان قد يكون مدرسا او جار او احد المعارف وفي بعض الاحيان قد يكون من اقرب الاقرباء وقد يكون الاب. فأحد معارفي هنا في السويد واسمه حميدي ويعرف في مالمو بباككن قال لي انه ذهب لاصطحاب زميله الي المدرسة فوجد ان والده الضابط في الجيش يمارس معه الجنس. وعندما اخبر والد ته طلبت منه ان يبتعد عن منزل صديقه. كما قال لي ان والده كان يوظف اثنين من الخدم لمرافقته الي المدرسة ومن المدرسة الي البيت  لانه كان جميلا. فقلت له لماذا لم يتصل والدك بالشرطة . والجواب كان( والدي كان يخاف علي من الشرطة في المكان الاول. فلقد كانوا يرمقونني طول الوقت بنظرات شهوانية ويبرمون شواربهم ويصدرون حركات بذيئة). فقال احد الاقرباء لوالده ارسله للسويد لكي تأكله الفتيات السويديات قبل ان يأكله الناس هنا.

الاخت اميرة الجزولي ومحجوب شريف حكوا لي عن قصة المدرس حسن . والذي كان زميلهم في الثمانينات. وانا هنا استميح الاثنين هنا العزر لذكر هذه الحادثة . لأن المجرم يجب ان يكشف وهو الان موجود في انجلترا واشتهر كفنان مغني. والمدرس كان من  النوع الذي يفرض شخصيته في المدرسة ويتبرع لكل الاعمال والنشاطات . وكان يخيف الاطفال ويضربهم بشدة وهذه بداية فرض النفوذ علي الاطفال. وعندما اضربت المدرسة لاربعين يوما رفض الاستاذ حسن ونفرمن  مناصري نظام نميري الاضراب. واستفرد حسن بالاطفال. وكما حكت الاستاذة اميرة الجزولي فان احد الاطفا ل كان يضرب طفلا اكبر منه بحماس وشراسة. وعندما ارادت ان تعرف السبب لم يقدر ان يقول اي شيئ , الا ان تبرع طفل اخر وقال (لانو عاوز اوديهو لاستاذ حسن. وعند السؤال ليه استاذ حسن حيدقو؟ كان الرد :لا استاذ حسن حيعمل ليهو. ووضح ان استاذ حسن لم يضيع اي فرصة وكأنه يريد ان يدخل في منظمة قينيس للارقام القياسية. ومن ضحاياه شقيقان  يتيمان. عندما علم عمهم وقف علي باب المدرسة المواجه للمقابر ودموعه تجري وكان يخاطب شقيقه في قبره,( اعفي لي انا ما حافظت علي الامانة). فأهمه محجوب بأنها ليست غلطته وان الامر يجب ان لايصعد لان التشهير سيضر بمستقبل وشخصيات الاطفال.

وبالرغم من انني اعرف حدة وصلابة محجوب شريف عندما يتعلق الامر بالقضايا المهمة الا انني دهشت. عندما عرفت ان محجوب شريف انهال ضربا وصفعا علي المجرم . وكانت الاستاذة اميرة تساعده بخرطوش بالرغم من انها كانت حاملا بمريم. والغرض كان. كسر الهالة التي رسمها الاستاذ لنفسه امام الاطفال . ولكي يعرفوا بأنهم ليسوا هم المخطئين. وكان الاستاذ الفارس المغوار يستعطف ويتلوي من الالم وفر هاربا ودخل اول بيت. وخرج جاريا من البيت وكلب شرس يطارده وينهش فيه.

الغريب ان هذا الاستاذ اتي لمحجوب شريف عندما اتي محجوب الي لندن مستشفيا وعندما احس ببرود محجوب نحوه قال بكل لؤم :انت الظاهر ما عرفتني يامحجوب .  فقال له محجوب: انت فاكرني انا عوير. انت انا ابدا ماممكن انساك لانو الجريمة العملتها ما بتتنسي. والغريبة ان هذا المدرس نقل الي السعودية في منتصف العام الدراسي وهذا شيء لا يصدق لان النقل كان ياخذ وقتا طويلا وفي بداية السنة. الرجل كان محسوبا علي النظام الدكتاتوري. ولهذا حمت السفارة في اميريكا الدكتور المحسوب علي نظام الانقاذ والذي اتهم باغتصاب صبي متخلف عقليا . ووجدت حيوانات الدكتور المنوية في ملابس الصبي الداخلية واثبت الحامض النووي انها تخص الدكتور السوداني . وعندما اطلق سراحه بالضمان المالي. زودته السفارة بجواز جديد وهرب الي السودان. والمغترب المسكين الذي يتعب ويشقي ويدفع ضرائب يطالبونه بالانتظار قبل ان يجدد جوازه.

في المجتمعات القروية والبدوية لا ينتشرالشذوذ  الجنسي كما في المجتمعات الحضرية. ولكن بعد ظهور الحيشان وحوش النسوان وحوش الرجال وهذا من لعنات الحكم التركي ونظام الحريم. صار الاختلاط بين الرجال والنساء قليلا. وفي بعض الاحيان صار الاتصال معدوما.  ولم يكن عند الشباب اي فكرة عن الجنس الاخر. وفي جنوب افريقيا صار الاتصال معدوما بين الرجا والمرأة نسبة لعمل الرجال في معسكرات مناجم الذهب.  ولم يكن الشذوذ الجنسي معروف عند قبائل الزولو والقبائل الافريقية الاخري . الا انه صار يمارس.

عندما ذهبنا الي شمال بوهيميا لدراسة اللغة التشيكية سكنا في مدرسة داخلية بانضباط شديد. وكنا حوالي مائة طالب من اثنين وثلاثين جنسية . كان مدير الكورس اذلاتوهلافك الرجل المرهوب يمارس الشذوذ الجنسي. وكان في علاقة مع طالب قبرصي. ويتحرش ببعض طلبة اميريكا اللاتينية. وكانت تربطني علاقة مع ابنة دبلوماسي بلغاري.وفتاة من ايسلندا. ولذا كان بيننا حب مفقود. وعندما سألني عن تغيبي في احد الليالي. رددت عليه امام استاذي الرفيق تاهال بطريقة لم تعجبه فسألني الا تحترمني فقلت له ابدا . فانتهي الامر بطردي من المعهد وواصلت الدراسة في مورافيا.

 ويبدو انني كنت متضايقا من ناظر مدرسة ملكال الذي نظمنا مظاهرة ضده واضربنا عن الدراسة. وكنت افكر كل الوقت في ان ناظر ملكال ولاشك قد قضي ربع قرن في التعليم فتك فيها بكثير من الطلبة في كثير من انحاء السودان . ولماذا لم يكتشف امره قبل ملكال لان هذه الاشياء لا يمكن اخفائها. وعرفت فيما بعد من الاخ ارسد حمد الملك رحمة الله عليه ان مدير المعهد في بوهيميا كان طالب لاهوت قبل الثورة الاشتراكية. وان طلبة اللاهوت كانوا يتعرضون للاغتصاب في الكنيسة الكاثوليكية. حتي صارت هذه الممارسات مكملة للكنيسة الكاثوليكية فالكنيسة الكاثوليكية تحرم زواج القسسة ويصير الشذوذ الجنسي ممارسة عادية وسطهم.

في بعض الدول العربية. يفتك المعلم بالصبية الذين يرسلهم اهلهم لتعلم الصنعة خاصة اذا كانوا اصحاب وسامة. والمعلم نقسه قد يكون قد تعرض لهذه الاشياء.

صديقي خوسيه من بيرو وهو اسود اللون قال لي انه كان احد الطلاب الفقراء وكانت الكنيسة ترعاهم.  الا انه فر من المدرسة لانه سمع احد القسسة يقول للآخر عن طفلة انها صارت علي مقدرة ان تستوعبه في مؤخرتها. وصار خوسيه يعيش في مقهي للبلياردو وكان يعمل وينام علي طاولات البلياردو. وعندما  اتو به للسويد لم يكن عنده حذاء الا انه صار من ابطال البلياردو في السويد. والشذوذ الجنسي منتشر كذلك في لاتين اميركا.

وليس الدين هو السبب الوحيد لانتشار اللواط في المجتمع. فاثينا اعدمت سقراط واجبرته علي شرب السم لانه افسد شبابها. واشهر ثلاثة من اهل اللواط في العالم هم ريتشارد قلب الاسد الذي دوخ المسلمين في الحروب الصليبية. واللورد كتشنر الذي فتك بفرسان السودان في معركة كرري. وجرح في معركة التيب  اللتي كسر فيها عثمان دقنة وفرسانه المربع الانجليزي. ولكن ما ما رسه مع (البوير) المزارعين البيض في جنوب افريقيا تعتبر كرري بالنسبة له نزهة. وهو اول من خلق معسكرات الاعتقال حيث عامل الاسري البيض واسرهم كحيوانات. وعلي راس هؤلاء كلهم الاسكندر الاكبر. وهؤلاء هم اهل البطش والعزم . ولكن ما نحن بصدده هنا هو جريمة اغتصاب الاطفال.

لسؤ الحظ انه يمكن القول ان اغلب رؤساؤنا وزعماؤنا قديما في المجتمع الحضري كانوا يمارسون الشذوذ الجنسي كشيء عادي. وبعضهم كانوا متزوجين واباء لاسر رائعة. وبعض النساء كانوا علي دراية بممارسة ازواجهم ولسان حالهم كان يقول صبي يتقصع يأتي ويذهب. وهذا خير من ضرة تقاسم ابنائي الميراث. قديما اذا لم يكن لك اخوة كبار او خيلان او اقارب يحمونك من تحرش الكبار فعلي الدنيا السلام . والذين تعرضوا لهذه الممارسات مارسوها عندما كبروا مع الاخرين او حقدوا علي المجتمع عندما وصلوا للسلطة وبعضهم معروفون.

الدكتور فيصل مكي طيب الله ثراه اسس معهد سكينة لمساعدة الاطفال المعوقين او المتخلفين. والدكتور الذي قلد الاوسمة في اوروبا لعلاجه لزوجة رئيس جمهورية وجد الزعيق والصراخ عندما ذهب طالبا من نميري تأسيس المعهد.ونميري قال له انحنا ما فاضين للناس الشديدين جايب لينا الناس المكسرين والمعولقين. فباعت والدته سكينة ذهبها ومدخراتها ومولت المعهد. واحد الصبيان كان من اسرة مشهود لها بالجمال وكان احد ابناءها متخلفا. وكانوا يربطونه في خلف الدار مع الكلاب حتي صار  يحك اذنه بقدمه. خوفا ان  لا  تتزوج بناتهم . وعندما تطور المعهد. اخذوهم الي المنطقة الصناعية ومواقع اخري حتي يتعلموا صنعة تفيدهم في حياتهم. الا ان هؤلاء الصبيية تعرضوا لاغتصاب متواصل.

اذكر اننا ناقشنا موضوع الشذوذ الجنسي في التسعينات وقال الولد المطموس عبدالله نقد. انت بطالب بي معاقبة الناس لاي تحرش بالاطفال طيب في حالة اطفال معهد سكينة الناس المارسو الجريمة دي ناس محترمين واصحاب اسر محترمة نعمل شنو في الحالة دي وعندما لاحظ تردديي وعدم مقدرتي علي الجواب قال لي (طيب من قبيل مجننا وعامل عارف كل حاجة).

واظن ان المشكلة في الاول هي التوعية ومناقشة الامر بشفافية منذ الصغر. والعميد يوسف بدري في كتابه, قدر جيل تتطرق لقضية السماوي. والسماوي عرف قديما بانه شخص يختطف الاطفال. والاشارة هنا الي الرجال الذين يستغلون الاطفال وصغار الشباب. وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح. ولانني اعرف بعض الاصدقاء الذين افسدت حياتهم بتعرضهم لممارسات خاطئة. وبعضهم ذهب الي خارج السودان لعشرات السنين ولم يرجعوا ابدا الي السودان وارادوا ان ينسوا السودان. وحتي الكلام عن هذه الاشياء يثير حفيظة البعض . واحد المتداخلين معي لقد طلب مني ان اختشي. لان بعض المواقع الالكترونية يرتادها بعض العرب. ووصفني اخر بأنني مريض اتحدث عن الشذوذ الجنسي لأنني ولابد قد مورس معي هذا الشي.

الحقيقة بالرغم من انني اتمتع بسمعة شاب شرس واتمتع بسمعة انني ملاكم ولي سجل طويل من المعارك الدموية. وكان البعض يتجنب حتي الحديث معي . وانا في الثامنة عشر وقفت لكي ارد علي اختي نفيسة شبيكة وهي تسأل عن جدتنا الرسالة وبقية الاسرة وعندما رفعت نظري بعد ذهابها كان مجموعة من الشباب الذين كانوا جلوسا امام دارهم في السردارية قد اختفوا بكراسيهم اثر ظهوري. وبالرغم من هذا ترصد لي عثمان الخياط. وجلسنا نتسامر علي ترمس بقرش . ثم طلب مني ان اتنازل له عن ما يعتبر رجولتي. ولم اغضب وكان من الممكن جدا ان اصيب عثمان بعاهة. ولم يكن في مقدور عثمان ان يفرض علي ارادته. واكتفيت بان قلت له النمرة غلط.

 عثمان المسكين ضحية لممارسة كانت ولاتزال في مجتمعنا . ومجتمعات اخري ويمكن ان اقول  لايخلو عنها اي مجتمع. وحتي هذه الممارسة موجودة في مملكة الحيوان. وهي موجودة في مجتمعات النساء بصورة قد تكون اكبر من مجتمع الرجال . الا ان فرض هذه الممارسات علي الاطفال جريمة لال يمكن ان تعالج بشهر واحد في  السجن انها جريمة يجب ان يبعد مرتكبها من المجتمع لفترة طويلة ولكن في المكان الاول يجب ان تخرج الي الهواء فالتستر علي هذه الجريمة جريمة اكبر. فعندما تعرض احد زملاؤنا في المدرسة الثانوية لتحرش جنسي بواسطة جعفر نميري عندما ذهب الي مساكن الجيش لزيارة شقيقه لامه زميلنا لان شقيقه كان من مؤسسي تنظيم الضباط الاحرار فاعتزر له جعفر وناشده بان لايخبر شقيقه. وليته فعل, لكان جعفر استبعد من التنظيم ولما عان الشعب السوداني. وهذه مشكلة التستر. ولقد لامني  صهر المتحرش به وطالب ان احذف ذكر الاسم لان الموضوع صار قضية شرف. ولقد نفذت طلبه وان كنت لا اوافقث لان زميلي لم يخطيء.

 لقد حاول الضابط ود اليماني اغتصاب ابن المحاسب القانوني الذي كان في الخامسة عشر من عمره عندما اتي المحاسب القانوني لمراجعة حسابات جبيت. الا ان الضابط صلاح من الدفعة العاشرة ناشد المحاسب ان لا يرفع الامر لرئيس المعسكر فابيان اقامالونق. وبعد سنة من الحادث كان ود اليماني يفتك ويعذب رفاق السلاح بعد انقلاب يوليو.

فالضابط الذي من المفروض ان يحفظ العرض والوطن ويفرط  في هذه الاشياء يجب ان لا يعفي.

 لا و لا للتساهل مع مغتصبي الاطفال.

التحية

شوقي,,,              


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج