بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من اللجنة العليا للرصد والمتابعة الدارفورية
الحكومة السودانية ترد على كشف شبكة تجسسها بالتخطيط لإغتيال المكتشفين وبعض القيادات بالخارج
لم يسلم من أبت نفسه العيش في الوطن تحت ظل نظام ينتهك حرمات الله ويهدر كل القيم الإنسانية التي تنادى بها كافة القوانين السماوية والوضعية حفاظاً على حرية الإنسان وكرامتهن ونأى بنفسه بغية الحفاظ على ما تبقى له من كرامة ولتفادى التعرض للمزيد من الإذلال والإهانة، وأن النفس الأبية لن ترضى أن ينظر الى حرماته تنتهك وليس بمقدوره أن يفعل شيئاً إلا أن يهاجر وهذا حق كفله الشرع.لم يسلم حتى من هاجر وترك الوطن من ملاحقة نظام البشير الذى يجثم على السلطة وقتل الأبرياء والشرفاء والبسطاء من أبناء الوطن بالداخل بل تمتد يده المتعطشة أبداً للدماء تمتد إلى خارج أرض الوطن لتطال الأحرار الذين تحرروا ونجحوا فى كسر الطوق الذى يحكم على قبضته هذا النظام الباغى فى السودان.
فى الأشهر الماضية وعبر مجهود متابعة دقيقة تمكنت مجموعة من النشطاء الشرفاء من الكشف عن شبكة التجسس الكبيرة فى منطقة غرب ووسط أفريقيا أعلن عنها قبل أسابيع عدة كما تم الكشف عن مخطط آخر سينشر لاحقا متى ما توثقت واكتملت المتابعة. هذه الشبكة تحتوى على عناصر تستخدم بمثابة الذراع الطويلة مستهدفة كل من لم يرضى بممارسات هذا النظام ويتواجد فى هذه المنطقة.
لقد كان الكشف عن هذه الشبكة بمثابة ضربة فى مقتل فقد فقدوا صوابهم عندما اجتمعوا فى مدينة بانقى وبالنادى السودانى فى يوم 27 رمضان الموافق 27 سبتمبر غافلين عن الحذر الأمنى لمثل تلك الإجتماعات حيث كانت المبالغة فى التمويه هى التى لفتت انتباه النشطاء الشرفاء فاجتهدوا واستعدوا للحصول على ما دار في هذا الإجتماع ولم تكن نتيجة الإجتماع مفاجأة للمتابعين حيث تمخض الإجتماع عن التخطيط لتنفيذ عدد من الإغتيالات والتصفيات للنشطاء الشرفاء وعدد من القيادات فى العاصمة بانقى ومدن اخرى في دول وسط وغرب أفريقيا وقد حدد في إجتماع آخر بتاريخ 8 اكتوبر قائمة المراد تصفيتهم وتضم قائمة المحكوم عليهم بالتصفية شخصي كاتب هذا المقال وآخرين، ونحن ومن هذا المنبر نؤكد للجميع بأن بحوزتنا كل الوثائق الدالة على صحة ما ننشره، كما ونحذر ونكرر تحزيرنا لكل من تسول له نفسه المساس برموز وقيادات الثورة الممتدة والتى زلزت اركانهم وأقلقت مضاعهم.
في إجتماع ثالث بتاريخ 12 اكتوبر تمخض عنه القرار بتغيير لجنة اللاجئين والتي ظنوا أن الإختراق تم من خلالها. ونتيجة لذلك تحدد يوم المؤتمر المزمع عقده فى السبت الموافق 2 ديسمبر القادم يوما لإختيار لجنة اللجوء الجديدة. ونحن هنا فى هذا البيان نلفت انتباه المعنيين بهذا الموضوعو والجميع على حدٍ سواء، أننا نورد فيما يلى قائمة بأسماء اللاجئين السودانيين الحقيقيين ببانقي ويجب الا تخرج اسماء اللجنة الجديدة عن هذه القائمة وأى اسم لم يرد فى هذه القائمة وورد فى اللجنة فهو من عملاء النظام الذين يود الزج بهم لتنفيذ اغراضهم القذرة تحت ستار اللجوء بعد أن سقط قناع الدين عنهم، وننوه هنا أن أجتماع الثانى عشر من اكتوبر الماضى حضره كل من السفير ببانقى وكذلك موسى فضل (القنصل) والمتزوج أبنة المعارض التشادى حسب الله صبيان، كما حضره كل من عبدالله انقارا، محمد على قرين والمستور خميس.
وفيما يلى نورد أسماء اللاجئين السودانيين الحقيقيين المتواجدين حالياً ببانقى وهم:-
1. شمس الدين محمد بخيت
2. النور السيد زيدان.
.
3. شرف الدين آدم فضل.
4. جدو ديار.
.
5. دار النعيم عبدالرحيم يوسف.
6. حسن عبدالله فرح الدور.
7. بحر محمد قرقيلة.
8. عباس مصطفى زكريا.
9. أحمد عبدالله القرين.
10. موسى عبدالله آدم.
11. الفكى إدريس يحي.
12. محمد التجانى محمد المصطفى.
13. عبده إسماعيل يوسف.
14. محمد على ابراهيم.
15. عبد السلام آدم بلال.
16. الدومة عثمان عبدالله.
17. الصادق بريمة.
18. محجوب أحمد عبدالله.
19. إسحق يحي.
20. عبدالله عبدالفضيل.
21. حسبو زالنجي.
22. الطاهر الحلو (ابو سمراء).
لقد نقل هذا النظام ممارساته البشعة من الداخل إلى الخارج وبدأ يطارد أبناء الشعب الشرفاء بالخارج تارة بالترغيب وتنجح هذه مع ضعاف النفوس وتارة أخرى بالتهديد وتنجح هذه مع المترددين فقط ومن لم تنجح معه إحدى الطريقتين رافضاً الذل والإستعباد فيتم تدبير التصفيات الجسدية لمثله وهو موضوع الإجتماع المشار إليه هنا. لماذا تستعبدون الناس ياهؤلاء؟ ألم تلدهم أمهاتهم أحراراً؟ وما المغذى من هذه الممارسات ضد هذا الشعب؟ وماذا جلبتم للشعب السودانى غير الفقر والذل والعوز والتشرد؟! أنتم الذين وأدتم الديمقراطية وأصبتمها فى مقتل، وانقلبتم على ما ارتضاه الشعب السودانى من ديمقراطية مهما كانت درجة نضجها وعلاتها إلا انها لم توصل الشعب السودانى على ما اوصلتموه اليه انتم، بتحكم الرأى والنظرة الظلامية المتخلفة والمتوشحة بثوب الدين والتى اوصلتنا الى التلاعب حتى بجوهر الدين الذى يدعو الى تحرير الإنسان والسمو به الى مراتب عليا فى العلم والثقافة والمعرفة عموماً وغرس قيم المودة والتسامح والتكافل وليس العكس تماماً كما تفعلون انتم من ذرع الفتن بين الأعراق والقبائل وتسليح فئة لتقتل فئة أخرى وزرع الكراهية بين التاس ونشر الرعب والإرهاب وتشتيت المواطنين وطردهم وتهجيرهم.
إن هذا النظام لم يكتفى عند هذا الحد ولم يقصر شره على الشعب السودانى الضعيف فقط بل امتد شره ليطال حتى الدول المجاورة فهو يسعى جاهداً لتغيير أنظمة الحكم فيها ولا يخفى على أحد محاولاته المتكررة لإسقاط حكومة الرئيس إدريس دبي فى تشاد. وكذلك مع حكومة أفريقيا الوسطى حيث قام هذا النظام بالتخطيط لإسقاطها بإنشاء حركة مسلحة يقودها ( عمر يونس ) وهو فلاتي الأصل للإطاحة بحكومة الجنرال بوزيزي.
إن مثل هذه الممارسات تضع الطاغية عمر بشير وزبانيته بما لايدع مجالاً للشك فى قمة مصدري الإرهاب ومجرمي الحرب، بل ان هذا النظام أصبح يشكل تهديداً للأمن والسلم فى المنطقة والعالم على حدٍ سواء، ونحن هنا ننبه الأخوة النشطاء الشرفاء المذكورين وغبرهم بتوخى الحيطة والحذر في تحركاتهم وعلاقاتهم خاصة مع من ورد ذكر أسماؤهم ضمن الشبكة فى البيان السابق. كما ونناشد الشرفاء فى مدن دول الجوار إلى الإحتراس من عملاء النظام الذين يعرفونهم في مناطقهم. ونحن من جانبنا نعدكم بمواصلة مسيرة المتابعة والرصد واطلاعكم على كل جديد من مؤامرات نظام عمر البشير ضد الإنسانية فى العالم ولانامت أعين الجبناء.
اللجنة العليا للرصد والمتابعة الدارفورية
عنهم/ أحمد الرشيد
تلفون: 0023478141647
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة