بسم الله الرحمن الرحيم
المبادرة قاصدة ومحققة فأتركها وشأنها يابامكار
درج الدعي طه محمد بامكار قبسه والذي يذكر دائماً القراء باسم عائلته وينبه وكلنما يريد أن يزداد سخط الناس عليه ولعائلته منهم جميعاً عرفوا ووصموا بالفشل والخسران والبوار من مختلف مراحل حياتهم وقد اطل علينا بامكار منذ ايام بمقال في موقع سكناب قل ما يوصف به بالهزيل والذي حاول فيه كعهده بنا ان يصنع من نفسه مفكراً ومنظراً وصاحب رأي وبصيرة وهو مجرد من كل تلك الصفات , ونصب من نفسه ناصحاً ومحللاً للاوضاع في المؤتمر الوطني ونسي ولعله تعمد ان يتنكر الامر البين والذي لا نفس فيه ان امر المؤتمر الوطني بالبحر الاحمر مسنوداً المفكرين والمبرمجين والمخططين اصحاب التجارب الثرة الناصعة والتي اسهمت في ترسيخ دعائم المؤتمر الوطني برؤي ثاقبة وانفتاحاً للجميع مما حقق للمؤتمر الوطني بالبحر الاحمر الكسب السياسي والاستقرار التنظيمي والذي انعكي بدوره علي اداء الجهاز التنفيذي من اتقاناً وطرح للمبادرات الخدمية التي تمس واقع انسان الولاية بشكلاً لم يسبقه اليه تنظيم سياسي اخر .
وان قواعد المؤتمر الوطني تقول طه وامثاله ان نثق في قيادة حزبنا وتعامله مع كافة القضايا بصدق وشفافية مطلقة ولم نلمس او نلاحظ او نسمع شكوي احد او مجموعة او كيان من تغييبهم فب المناشط السياسية اوالتنظيمية للمؤتمر الوطني ان كان يعني بامكار بالتغييب شخصه اواشياعه فإن احساسه هذا مردودَ اليه ويأتي من محور ومنطلق حديث الرسول (ص) كلكم يدخل الجنة الا من ابي ) وطه قد ابي صف الجماعة وكفاءته وقدراته تقعده ولا تمكنه من مسايره ومجارات العمل السياسي الكبير الذي ينتظم الولاية .
وإن كان بامكار يمني نفسه بالتدخل الأمريكي في شرق السودان حتي ينصبه المارينز الامريكي حاكماً او مسؤلاً في شرق السودان او البحر الاحمر فبئس المني ماتمنيته او ماحللته عن مالات في البحر الاحمر فهذا هو الوهم والهزيان والضلال والتضليل بعينه وقد بدأ ان الشقه بين بامكار والسلطة قد بعدت وتباعدت حتي انه اصبح لا يمانع بل قد يساهم في تدخل الاميركان في شرق السودان والبحر الاحمر ان وجد لذلك سبيل ولكن الله هيئ وسخر لانسان البحر الاحمر ولقواعد المؤتمر الوطني من يتصدون لمجرد الذين يخضرفون لاحاديثك سيئة النية والطوية .
واراك يابمكار في هذا المقال تتحدث عن احتياجات الناس وانت الابعد عن تلك الهموم , ان ماتشهده البحر الاحمر في حواضرها واريافه في عهد الدكتور محمد طاهر ايلا والي البحر الاحمر لم تشهده من قبل من مشاريع الامن الغذائي وبسط الخدمات المتوازنة في التعليم والصحة وتأهيل مصادر المياه وادخال الكهرباء في كل محليات الولاية ولاول مرة في تاريخها وهنالك تقف العلامة الخدمية والسجل الانجازي الفاره والتي لم يسبق الدكتور محمد طاهر ايلا احد (مشروع التعليم مقابل الغذاء ) وهو العمل التنموي الضخم الذي فيه كل الانحياز للفقراء والضعفاء واصحاب الحاجات ولطلاب العلم في المقام الاول سجلته كل الجهات اتحادياً واقيلمياً علي مستوي منظمات الامم المتحدة حصرياً باسم الدكتور محمد طاهر ايلا كعلامة انجازاً مسجلة فماذا تهمل كل ذلك ان كنت تتحري الدقة والانصاف وتسحب في الحديث عن اشياء لا وجود لها الا في خيالك المريض, ان كل مواطني البحر الاحمر يستمتعون بهذه الخدمات وانت دائماً تغرد خارج السرب ونسأل الله لك الهداية .
انني من هنا اقول لك يابامكار ناصحاً اخرج عن هذا الامر برمته واترك العمل السياسي والتنظيمي والخدمي لاهله فهم ادري به وهم يمضون به نحو غاياته فلا تكن كمن يشغل نفسه بمالا طاقة له به ولاقدرة .
ونواصل ,,,
احمد علي محمد
بورتسودان اعمال حرة
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة