صوت من لا صوت له وطن من لا وطن له
الصفحة الرئيسية  English
المنبر العام
اخر الاخبار
اخبار الجاليات
اخبار رياضية و فنية
تقارير
حـــوار
أعلن معنا
بيانات صحفية
 
مقالات و تحليلات
بريـد القــراء
ترجمات
قصة و شعر
البوم صور
دليل الخريجين
  أغانى سودانية
صور مختارة
  منتدى الانترنت
  دليل الأصدقاء
  اجتماعيات
  نادى القلم السودانى
  الارشيف و المكتبات
  الجرائد العربية
  مواقع سودانية
  مواضيع توثيقية
  ارشيف الاخبار 2006
  ارشيف بيانات 2006
  ارشيف مقالات 2006
  ارشيف اخبار 2005
  ارشيف بيانات 2005
  ارشيف مقالات 2005
  ارشيف الاخبار 2004
  Sudanese News
  Sudanese Music
  اتصل بنا
ابحث

مقالات و تحليلات English Page Last Updated: Jul 11th, 2011 - 15:37:55


هؤلاء معوقي السودان وأزمة دار فور/صاغه جبر الخاطر
Oct 30, 2008, 20:54

سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com

ارسل الموضوع لصديق
 نسخة سهلة الطبع

هؤلاء معوقي السودان وأزمة دار فور

البشير: سوداني طيب لكنه مندفع بعفوية للعقوبة قبل الكلام الحكيم لا يعرف حقيقة مكيدة المؤامرات إلا بعد تنفيذها بالصورة والصوت لذلك سهل شحنه لتنفيذ المؤامرات  فكم من المرات استغله نسل السنغال خدم الاستعمار أكل بقايا الحيوانات.

علي عثمان:ماكر حقود وخائن لا يحفظ الود ولا العهود فهو ثعبان أبوندفين يدرك كيف تحاك مكائد المؤامرات ويعرف كيف يصطاد لها المنفذين فهو جائع للسلطة وليس أهلاً لها لا شكلاً ولا فهماً وأسلوباً وهو عميل مزدوج فاهم لا يتورط بسهولة ويفك قيده ولو على حساب قيم الأمة السودانية والأطفال الأبرياء ومنظمة موفق خادمة الإنسانية،، سنغالي بالخبر كسبها من درب أجداده الطويل لذلك عرف كيف يتسلق ولا يتقيد بأحد مهما كانت صلته به يدعي القبلية في حدود خدمة مصالحه،، يأكل حق الشعب بواسطة أهله وإخوانه لذلك لا يترك أثراً للشكوك والمحاسبة،، فهو في وسط مخموميه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون،،
نافع:من سلالة الجبناء متسلقي جبال الحبشة حاقد يدعي المعرفة بالفن السياسي وهو عنه بعيد عقلاً وكلمة وعقدته تصريح الشجعان المؤهلين من أهل الجنوب والغرب لأنهم خصوم قبيلته التاريخيين لمعرفتهم بما فعل جده فهو معقد منهم ،، ذكاه العراب ذات يوماً ليكون نواة للجيش الإسلامي الذي نال التدريب في بلاد التقية،، ولا يدري أحد من حكمة العراب في تذكيته لذلك الأستاذ الجامعي لهذه المهمة،، في الحقيقة حاقد على خصومة قاسي القلب يبدو على وجهة البائس دوماً. قليل الرحمة بخصمه ينفذ مآربه المخططة بواسطة وكلمة صارمة لا يتجاوزها المنفذ و إلا حفر قبره أو فسح بواسطة زملائه أنفسهم،،،هذه عهوده الحقد والثأر للذاتي بعنوان عام،، يتفق مع السنغالي ولكن يفرق بينهما التنافس والتناحر القبلي أكثر من أواصر الدين قيمه،،

الزبير بشير: يبدو لك إعرابي في صورة متعلم وإنسان هادي الطباع لكنه شيخ عرب قصير النظر حاقد يقتل ويمشي في الجنازة قاد الوحدات الجهادية لجامعة النيلين بشراسة لذلك كان أكثر الضحايا في عهده وعهد السنغالي حينما كان وزيراً للخارجية حقيقة السنغالي حاقد على الشعب السوداني لا يهمه إلا نفسه حينما عزل من وزارة التخطيط أتغبن وفتح مكتب في الفيحاء يعني عمل فيها زعلان ،، ماكر ربيب استعمار عملها كرت ضغط على إتباعه الخونة لكي يذكروه أمام العراب ويعينه في موقع أخر وقد كان حقيقة في التنظيم منبوذة غير محبوب وكذلك مهنتهم صيد الصيد وحراسة حدائق الحيوانات لذلك أين حديقة الحيوانات محاها من الوجود ليغيب تاريخه،،

بكري: عسكري ومخدر ،، مخدر العقل أفهم ،، يقدر الزمالة وقصير النظر ينفذ بإهمال لا يسأل الأخر عما يعمل ويفعل،، محسوب على قبيلته دون وزن وسلبي لا يقدر الأمور،، يحب ويكره السنغالي لأسباب ومن غير أسباب

علي كرتي: قبلي من النخبة الجهوية الواعية بالعنصرية يدرك تماماً ما يفعلون وحاقد على أهل الغرب والجنوب أحادي النظرة رغم تعلمه لا يهضم إلا نفسه وأهله،،، نفذ المهام بالتام والكمال وفي صمت ومراقب جيده حافظ لوصية جدته ينبه أهله دائماً لليقظة من الغرب والجنوب وأضاف الشرق والنيل الأزرق وجبال النوبة.

هلال: سوداني جديد يطالب بدار مستقلة فاستغله أهل السلطة المركزية من الجلابة والمؤتجلابه فشحنوه بالعنصرية ضد قبائل الزرقة السودانية التي استقبلته ولم يحفظ العهد لها فتآمر مخدوعاً وعن جهل ضد أهله الغرابة جميعاً وبهذا الجهل والاستغلال وضع القبائل العربية في حرج فرغم نصائح العقلاء لم يعي المكيدة ولم يفهم الدرس إلا بعد الفراق وفوات الأوان.

أحمد هارون: مخدوع باسم الدين الكان في زمن العراب ثم أصبح علفي معشم بالسلطة بنية التفوق على أنداده فأعمي البصر والبصيرة لذلك قتل ذوي القربي من غير وعي بالذات الطامعة ،،، حقيقته كادر مؤهل من أهل السمت المخصوص لذلك فرغ لقيادة العمل الخاص فعاس وعاش وجاس خلاله الديار والعملات العملها كثير لا يعلمها إلا الله والخلية التي يتبع لها مركزياً ولا يقل ما عمله عما فعله الدك التوار حسن مكي في الجنوب خلال تفرغه مسئولاً هناك فكان دوره دور أساليب الإرساليات والمنظمات الاستعمارية وهذه الأدوات تمهيدية لتنفذ خطط الغزاة،، فهو مارد باسم الحركة الإسلامية خطط لأولويات العمل في الجنوب ومن خططه أن لا تستقيم الأوضاع في الجنوب إلا بالمنظمات والجهاد،، وقد كان ولكن تبعها الفشل ،، لسبع سنوات خلون من عمره فآثر الدرس والخطاب وبالخطة والانسحاب قبل التنفيذ،، يستشار ولا يختار.

عبد الرحيم حسن: عسكري وفي العساكر منفذ لكل رؤية دون رويه لذلك دوماً بين حفر الثعالب والثعابين أو بين فك الأسد ومخالب النمر وبين العسكرية ومدنية الحركة الإسلامية فهو يستمع وينفذ بهياج ويغيب عقله بنفسه وهذا طبعه ،، ولبساطته استغله الكثير بالتوجه الماكر لتنفيذ مأرب ذاتية بعيدة المدى،، فهو نظير لابن عمه الدك التور مصطفي إسماعيل مسئول الطلاب والهيئات في العمل الإسلامي وسفير دولة العلم والإيمان لعقد الحوار بين الأديان والحضارات ،،، فهما معاً أولاد العم العجم ليست لهما أبعاد أكثر من الطاعة العمياء لمنهج الدين في مسيرة الجهاد والاستشهاد المستغلة بهذا العنوان لتنفيذ المكائد الذاتية ومأربه الجهوية وهما لذلك لا يدركا عما يفعلا ،، وبٌرآء بالصورة من كل الشبهات ،، برغم من أن منظمة موفق الخيرية التي غيبت في ساعات من بعد الحادث وسراج المصري الذي رجع السودان سيظلان شاهدا عيان على المكر وخيانة العهود،،، وسيستغل هذه الشواهد الموقف الفرعوني حتى يتنازل له الخونة مش عن حلايب عن نصف السودان،،،إذن أين أخوهم النوبي الأخر عبد الرحيم من هذه الأبعاد،، وأين هو من الجنرال الدابي الذي خم الدولارات واستلم النثريات من قضية دار فور في أول عهدها وبني بها قصراً غرب جامعة أفريقيا،، لكن حاول عبد الرحيم فوقع به البناء ففضح حاله ولولا أن ستره رحيمه الرئيس لكان في خبر كان بعيداً في حفر الثعالب الماكرة والثعابين السامة،، فظل مصان ومهان بين المهام ومكر السنغالي.

عطا المنان: ثعلب سلطة قبلي حاقد على أهل الغرب والجنوب معاً وابتسامته الخفيفة خبيثة ويحفظ كثيراً من تاريخ أجداده مع الخواجات علاوة على وصية جدته وجده الغاضبين على الغرابة ذخائر الوطن وحماة الاستقلال ،، لذلك في غاية من اللباقة والحاذقة الإدارية التي ورثها عن جده منة الخواجة استطاع أن يدير الفتن في مجتمع دار فور فسمها إلى قسمين عرب وزرقة وعمق الجراح الداخلية بين الطرفين في هدوء ،،، لأنه ورثها جاهزة من المعلوف العسكري آدم حامد العربي المطمئن في رتبته العسكرية ،، المنان بالعطايا كادر مؤهل أدار في زمانه التوأمة بين الخرطوم وشندي بجدارة وقادة شركة الشمال بمهارة فبني طريق الخرطوم شندي وطريق الشمالية وحينما التفت للغرب وجد الريس استلم قروش طريق الغرب من الدكتور على الحاج ودعم بها المجهود الحربي للقتال الجنوب،، فانتدب لدار فور في مهمة سلاطين باشا الذي اسلم وصلى بجنود الفور الجمعة،،، فالمنان نفذ مهامه بين القبائل العربية بجدارة وزرع الفتن التي لا تمحوها القرون فهذا ما فعله الثعلب المكار باسم القرابة العربية والصداقات الشخصية والمنح الدراسية في وسط القبائل العربية في دار فور فدعمها ضد قبائل الزرقة بالسلاح فجاءت النتيجة الانتحار بين الترجم والرزيقات والهبانية والرزيقات والمسيرية والرزيقات والمعاليا والرزيقات والمعاليا والزغاوة والفلاته والهبانية ومازالت مسارح العمليات مستمرة وعطايا المن يتفرج في نتائجها معاركها المركز وتنفذ هذه الخطط الجلابية بهدف المحافظة على مصالح دولة الجلابي حمدي ،،، فكان مدخل المنان الفج عبر الإدارة الأهلية والبسطاء والدعم بالمليمات ثم الطلاب وحل المشكلات المفتعلة والمد بالمال الزهيد والمنح الدراسية بالتنسيق مع المركز،،، المنان ماكر يعمل برؤية اجتماعية استعمارية عميقة الأبعاد لتنفذ للنخاع فتخرب وتدمر لكي لا تستطيع ما فتقه أن ترتق الدهور فقد فعلها الجلابي وبصفة خاصة في وسط العرب البسطاء ،،،المنان بالعطايا الفاسدة ماكر خدع البسطاء بأنه يبني ويعمر البلاد ولكن حقيقته التي كشفت أنه خرب النفوس،،،

الجنجويد:ناس جدد على دار فور عهدهم الخمسينيات والستينيات والعقود الأخيرة من سبعينيات ثمانينيات القرن الماضي ،،، استضاف أهل دار فور وفودهم بجنية ووقار من الاستعمار والاستقلال وتمبالباي وحكومات التناحر الشبيه بالسودانية حكومة جاكوني وحسين هبري والفيلق الإسلامي التابع لابن عمر العربي في حكومة الصادق الراعي  الواعي للوزارة ومسدد فواتير الاستجارة للجارة ليبيا،،، ولكن حقيقة الجنجويد مغفلين لا عهد لهم لأنهم لم يحفظوا الود والترحاب الذي قبلوا به بعيداً عن عيون نظام الكشات وتساقط المدن وانتصار قوات تحرير الجنوب على جيش راعي الوزارة فهم في الحقيقة جهلة مغفلين لم يبلغوا مرحلة المهمشيين والعلفيين نسبة لقلة تعليمهم فهم رعاة طبعهم جلف وأعمالهم هوجاء لا يعرفوا إلا الرعي والجندية وهي وظيفة معتبرة والهجرة لبلاد بره حاجة كبيرة،، لأن عبرها يستلم الجنسية والجواز لذلك فضل أهل دار فور عليهم كبير قبائل وإدارة أهلية وشخصيات نافذة عد قبيلة الفور التي لم يكن لها امتداد وذلك بضمهم إلى القبائل وديار فنالوا الوثائق وشاركوا الناس في المراعي والمزارع والمدارس ومنهم من نال الوثيقة بالإكراميات الخاصة لمسئولي دوائر الجنسية والتجنس فأصبحوا مواطنين فدخلوا المدن باسم دار فور بعد ما باعوا السلاح للرعاة والمزارعين  وفي أحياناً كثيرة لا يعملون بالعرف والسماحة الدار فورية ،، فبمرور الزمن نسوا وطمعوا في أن تكون لهم ديار خاصة ولحظهم العاسر لم يشهدوا عهد سلاطين دار فور لا السلطان موسى عنقريب الذي وزع الحواكير ،،، وكذلك لا يعرفون شيئاً عن السلطان عبد الرحمن الرشيد الذي شارك كل المهاجرين والمواطنين في السلطنة،،، ولا شهدوا عهد السلطان محمد الفضل والمقاديم وتعديل نظام الحواكير ،، لذا كان قدرهم أن جاءوا بعد ضم دار فور قسراً لسودان النيل فاستغلهم الجلابة وأنصاف المتعلمين من أهل دار فور فمنحوهم الجنسيات ومنوهم بالدار كلعبة سياسية هدفها الموازنة والضغط على الحزب الطائفي الذي جعل دار فور من دوائره المغلقة عبر التاريخ ولكن كانت عليهم وبال فبعد قتال والضحايا خمسة عمد فقد استعاد أهل الحق حقوقهم وهرب الجلابة ،،، ثم غفلوا مرة أخرى فاستخدمتهم جيوش الظلام وطلاب السلطة المركزية من الجلابة دروع بشرية لمواجهة الحركات الحقوقية وحماية السلطة المركزية لأن القوات المسلحة الغالب في وسطها من الجنود هم أبناء الغرب ومسلمين ،، فخسر الجنجويد كل المعارك وانكشفت سوءاتهم والتاريخ مازال مستمر في تجريدهم عن كل عهد وذمة وفضل نكروه على أهل دار فور،، فهم سوقه لا يعلمون شيئاً وليست لهم الكفاءة للمشاركة في السلطة،، ولكن غفلة فأصبحوا خناجراً على أولياء نعمتهم من أهل دار فور. وللحقيقة والتاريخ أنهم ضحايا الدوائر الأمنية،،، فمن الأفضل شجاعة ومروءة عليهم أن يدلوا بشهاداتهم الدامغة للمنظمات العدل المحلية والإقليمية والدولية.

كبر:والي علفي فاهم هدفه تحسين المعاش وترقية أوضاع الأسرة بعد الخدمة الإنسانية الطويلة في المواقع البعيدة والقريبة ولو كان ذلك على حساب الأهل،،عرف مرارة العدم فلزمه ضمان مستقبل الولد وصون بقية العمر بالمتاح،،، ومنهجه لو لم أكن أنا الوالي فهو والموت في دار فور واقع منذ مجاعة سنة ستة وحتى مجاعة السبعينيات والفجوة الغذائية الشاهدة والحاضرة بتفنن المسميات للمجاعات في ظل توجه الجلابة باسم الدين،، فأمثاله من العلفيين كثر من العرب والزرقة يلقفون بنهم من جماجم أهلهم ويسترزقون،، فعلامة يا مناضلين النغمة عليه أحادية،،، لزم أن يجد له العذر سبعين ألف مرة بحجة أنه علفي يعوزه الوعي بأبعاد مراحل القضية أو أن الحاجة التي أمامه هي سيدة الموقف أو بحجة التدريب والرصيد المدخر للمراحل القادمة أي بعد انتصار القضية،، والشاهد ما فعله مناوي فقد أهل نفسه وكثيراً من رواد الفكر والبناء في العمل الإداري والنظام السياسي وقيادة الجماهير،، فالأثبت أن لا يستقيم الأمر بوجود الكل في الميدان العسكري فقط ،،، فالوالي كبر قد لا يؤول عليه كثيراً في استثمارات المستقبل من الموارد البشرية المؤهلة ولكن من صلبه نأمل أن يكون المدخر أوفر ،،، فالوالي كبر علفي كبير من حقه أن ينتهز الفرصة لأن في مراحل الوعي القادمة قد بالتأكيد فرصته ضيقة وقد لا يجد حلاوة نشوة الانتصار ناهيك من انتصار القضية نفسها وقالوا أهل دار فور ( أم جركم ما بتآكل خريفيين) فخليك رزين مثل الوالي القديم،، لعوى فيها هوى،، والسكوت فيه الغفلة وطول الجلسة...

إبراهيم سوداني جديد منذ القرن الماضية ينحدر من دول الجوار الشرقية،، فهو مثل الجنجويدي،، قد يكون نال الجنسية من خلال الرحلات المدرسية للمدارس الثانوية السودانية المتجهة لمصر أو للعمرة أو الحج أو لنفس دولته التي كانت موحدة وهذا ما أعلمه حقاً عن الكثير من بني جلدته الذين درست معهم وكنت رأساً لهم فقد نالوا حق المواطنة السودانية عبر هذا المنافذ فهو قد يكون كذلك وبالمناسبة لا يوجد حزب أو تنظيم سياسي أو أي كيان مدني سوداني قدم الخدمات لأتباع الثورة الشرقية المنفصلة دولة مثلما قدمت لهم الحركة الإسلامية السودانية جناح المفكر الذي غرق السنغالي في الوحل بعد فراقهما وأصبح النظام أمره رزق اليوم باليوم ،،، وحقاً أن العراب متمرس من زمان في التغميس أكثر من الدلق فقد غرق جناح الذبابة الذي فيه الداء ( المؤتمر اللاوطني)،،،وتكنكش هو في الجناح الذي فيه الدواء فظل ينظر إليهم يغرقون رويداً رويداً أعني أن كل الناس والحركات الحقوقية في الشرق وفي الغرب وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفي الجنوب وكوش يحيطون بناكصي العهود ويصبون جام غضبهم على السنغالى ومن والاه من العلفيين،،، والعراب عنهم سالم من الداء بالدواء الفطري فعلى الرغم من محاولات آكل فضلات الحيوانات والفيل بالذات أن يلفت أنظار الناس عليه بالغضب ما استطاع،،، فمرة قال هو من وراء العدل والمساواة فخاب،،، وقال هو ومن وراء أزمة دار فور فسفهه الناس،،، فحاول بوجهه الكالح بشتى الطرق أن يوصم سيده السابق بعار فخاب الجبان،،، حائك المؤامرات في الظلام،،، فخاب الجبان وسف التراب،،، فحاله في كرسي الحكم مخنوق وفي الزيارة رعديد مرعوب،، تحيطه الكوابيس في المنام وتتملكه الأوهام في الظلام،،، وهذا جزاء سنمار،، في الحياة كره الناس وفي الأجرة غضب الإله ،، ومما نعلم فقد قدمة العراب على كل الناس فلم يحفظ العهود ولم يصون حقوق الأخوة الإسلامية،، فمن مؤامراته الدنيئة ونفسه الخسيئة ولج النظام في الفساد وضيع المشروع الإسلامي وفرق قلوب الناس الذين جمعه الدين باجتهاد العراب،،، فوجهه شوم مثل منظر طائر البوم في المغرب ومنظره العام مرندل مثل الفيل العجوز لا يطاق إليه النظر ،،، مثل مرفقين الفجر الخاب،،، منك لله ما ظننت يوماً أن يختلف الإخوان،،، منك لله ،،، ولا حسبت أن يتشتت الإخوان الذين تجمعوا في لله لإرساء المشروع الإسلامي،،، فإبراهيم من زمرة الشوم يناطح أبناء الهدندوة على وجه الخصوص والبجا على وجه العموم،، طمعاً في السلطة ليفوق الأنداد من أي اتجاه من البني عامر والحباب ،، فهو جنجويدي من الشرق سلحته الحركة الإسلامية بالعلم وإخلاصه واضح،،، ولكن نكره له ولاءه الأعمى في زمن الجهل والفرقة والتضليل،، فأوراق أبناء كل البني عامر نظيفة لا يجيرها بالدجل والنفاق في وسط الخونة اللئام ناكري صحبة إخوان الغرب لمدة أربعين عام مغتالين قائدهم بولاد نسوا القول المقدس أحسنوا بصحبته حتى لا يقول الناس إن العراب يقتل أصحابه ،،، إبراهيم رغم هذا وذاك فمن حقه أن يعيش كعلفي رضي بالأوضاع تكون والأحوال كيفما تؤول ،، والأمل أن يسدد أحفاد الهارب الرعديد المك نمر كرم الضيافة السابق في بلاد أجداده وليسدد له نافع بالذات من غير حماقة بعد موت الخليفة ما أسداه لمكهما،،،وإن حماه من نغمات السنغالي ذلك يكفي،، إبراهيم ساعد نفسك فهذا لن يتم إلا بوقوفك في صف زمرة الخونة اللئام أحفاد الهارب ،،، و إلا كنت من القاصية فصادك أحفاد الصول ود أصول باشبوزق الأتراك الذين قماتهم آكل فضلات الحيوانات والفيل المسكين بالذات الغنوا ليهو في حديقة الحيوانات،، وأعلم أنك علفي مثل الوالي كبر فأمرك هين مثل المصطلح المتبادل في السوق العربي( طاقية ده في ده) لأنه العلفيين كثر فكنكش كويس في سناكيت ولاد المك ما تسقط لك عليهم فضل قديم بنقذوك من غضبة خائن العراب.

قوش:قبلي جهوي منذ العهود الماضية والكشات الحاقدة وفرية المرتزقة فهو حقود جداً بسبب أنه أعور فيه مركب نقص زائد عن الحاجة لذلك صفي المؤسسة القائم عليها من أبناء السودان إلا جماعته في القمة وأصبح يجلب المعلومة بواسطة العلفيين والمغفليين والجوعى والغلابة وبنابر الشاي المحتاجات ،،لا تنسى الأعور قديم في الجهاز عفن ومسرح لكن جابوا ولد عمو جنى الحديقة لينفذ به خططه الحقوده فهو مؤهل ومتدرب أمريكيا فصفى الجهاز من كل المهمشيين الواعيين بقضاياهم الحقوقية،،، فهو مسنود من زمرة الخائن آكل الفضلات الحيوانية،،، فبوش أدار بواسطة الضباط العلفيين كل الأعمال الخفية التي نتائجها جابت لهم الهوى،، وفرصته من القبضة العدالة قد يدفع الثمن مباشرة وهذه رحمة من ألله أو يفدي نفسه للأطماع وحدة السودان كله وهذه الطامة الكبرى الخلت ود المهدي يتخمة ويتكلم تاني كتير في الملتقي ،،،

مني: لم يفهم اللعبة التاريخية كما ينبغي ولكنه واعي بالقضية بالطريقة المريح لفهمه،، لذلك لم يسجل الغياب عن الساحتين جولة أبوجا تكوين للنفس وتأهيل للجماعة استعداداً للمراحل القادمة،، صغير السن بدابة لذلك مناضل ذو نفس قصير ،، لذلك لم يحسبها مثل كل زملائه الثوريين والسياسيين والقادة الميدانيين في تقدير المواقف والوقائع والأحداث التاريخية والجارية ،،لو أعطي في يده يحب الصيد من الخلف وظلمناه كثيراً إن قلنا واحد من تلامذة السنغالى المعجبين المجهولين وإن اختلفت الأسباب فتاريخ دخول السودان دربه واحد من الغرب ،، فما يفعله الآن يمكن أن القول: بوافق شنه طبقه، فهو زغاوي زواغ وعنيد أعجز وفود المنافقين ناكصي العهود غلبهم بالحجة والمنطق أنهم ليس أهلاً للوفاء بالعهود التي عقدها معهم وفارق جماعته بسببها ،، فالمرحلة القادمة تجاوب وتكشف حقيقة صلابته في درب القضية أو انكساره،،،

صاغه جبر الخاطر


© Copyright by SudaneseOnline.com


ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أعلى الصفحة



الأخبار و الاراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات و تحليلات
  • تشارلز تيلور يكتب من لاهاي هاشم بانقا الريح*
  • تنامي ظاهرة اغتصاب الاطفال ...! بقلم / ايـليـــا أرومــي كــوكــو
  • مؤتمر تمويل التنمية/د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
  • بين مكي بلايل والعنصرية والحركة الشعبية /الطيب مصطفى
  • قالوا "تحت تحت" الميرغنى ماااااا "داير الوحدة"/عبد العزيز سليمان
  • الصراع الخفي بين إدارة السدود والمؤتمر الوطني (4-12) بقلم: محمد العامري
  • قواعد القانون الدولى المتعلق بحصانات رؤساء وقادة الدول/حماد وادى سند الكرتى
  • هل يصبح السيد مو ابراهيم حريرى السودان بقلم: المهندس /مطفى مكى
  • حسن ساتي و سيناريو الموت.. بقلم - ايـليـا أرومـي كـوكـو
  • الجدوي من تعديل حدود اقليم دارفور لصالح الشمالية/محمد ادم فاشر
  • صلاح قوش , اختراقات سياسية ودبلوماسية !!؟؟/حـــــــــاج علي
  • أبكيك حسن ساتي وأبكيك/جمال عنقرة
  • نظامنا التعليمي: الإستثمار في العقول أم في رأس المال؟!/مجتبى عرمان
  • صندوق إعادة بناء وتنمية شرق السودان .. إنعدام للشفافية وغياب للمحاسبة /محمد عبد الله سيد أحمد
  • )3 مفكرة القاهرة (/مصطفى عبد العزيز البطل
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان: الصادق حمدين
  • جامعة الخرطوم على موعد مع التاريخ/سليمان الأمين
  • ما المطلوب لإنجاح المبادرة القطرية !؟/ آدم خاطر
  • الجزء الخامس: لرواية للماضي ضحايا/ الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • مبارك حسين والصادق الصديق الحلقة الأولى (1-3) /ثروت قاسم
  • ماذا كسبت دارفور من هذه الحرب اللعينة !!/آدم الهلباوى
  • الأجيال في السودان تصالح و وئام أم صراع و صدام؟؟؟ 1/2/الفاضل إحيمر/ أوتاوا
  • النمـرة غـلط !!/عبدالله علقم
  • العودة وحقها ومنظمة التحرير الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • المختصر الى الزواج المرتقب بين حركتى العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان /ادم على/هولندا
  • سوداني او امريكي؟ (1): واشنطن: محمد علي صالح
  • بحث في ظاهـرة الوقوقـة!/فيصل على سليمان الدابي/المحامي/الدوحة/قطر
  • سقوط المارد إلى الهاوية : الأزمة مستمرة : عزيز العرباوي-كاتب مغربي
  • قمة العشرين وترعة أبو عشرين ومقابر أخرى وسُخرية معاذ..!!/حـــــــــــاج علي
  • لهفي على جنوب السودان..!! مكي المغربي
  • تعليق على مقالات الدكتور امين حامد زين العابدين عن مشكلة ابيي/جبريل حسن احمد
  • طلاب دارفور... /خالد تارس
  • سوق المقل أ شهر أسواق الشايقية بقلم : محمدعثمان محمد.
  • الجزء الخامس لرواية: للماضي ضحايا الأستاذ/ يعقوب آدم عبدالشافع
  • صاحب الإنتباهة ينفث حار أنفاسه علي باقان أموم/ الصادق حمدين
  • رحم الله أمناء الأمة/محجوب التجاني
  • قصة قصيرة " قتل في الضاحية الغربية" بقلم: بقادى الحاج أحمد
  • وما أدراك ما الهرمجدون ؟! !/توفيق عبدا لرحيم منصور
  • الرائحة الكريهة للإستراتيجي بائتة وليست جديدة !!! /الأمين أوهاج – بورتسودان
  • المتسللون عبر الحدود والقادمون من الكهوف وتجار القوت ماشأنهم بطوكر /الامين أوهاج