بيان هام
الأتحاد العام لنازحى و لاجئى دارفور يدين و يستنكر و يحذر
الأتحاد العام لنازحي و لاجئى دارفور يدين و يستنكر بشدة اسلوب الأغتيالات و التصفيات الجسدية التى تنتهجها الحكومة السودانية سواء عبر أجهزتها الأمنية أو مليشياتها الموالية المنتشرة بولايات دارفور الثلاثة كأسلوب جديد للترهيب وسط معسكرات النازحيين بقصد المزيد من الأزلال لشعب دارفور الأبىء و لأخراس صوته ظنا منها بأن هذا الأسلوب سيفضى بالنازحيين الى هجر معسكراتهم و الأنتشار فى بقاع الأرض و بالتالى محو اثر شاخص من اّثار الجرائم المترتكبة فى حق أهل دارفور بعد أن فشلت كل المحاولات اليائسه لأفراغ هذه المعسكرات طوعا أو قسرا من ساكنيها.
فى يوم الأثنين الموافق 20/10/08 و فى تمام الساعة التاسعة والربع مساءا هاجمت مجموعة مسلحة من ثلاثة أشخاص أسرة عبد الكريم أسحق بمعسكر "زالنجى" مربع (1) و أطلقت عليهم وابلا من الرصاص بينما هم يتناولون وجبة العشاء، فأردت محمد أدم محمد 24 عاما من "سرب عمرة" قرية "قندى" و يسكن معسكر "حميدية" مربع (7) فأردته قتيلاا فى الحال. جدير بالذكر ان هذا اليوم يصادف اليوم الذى خرجت فيه كل من معسكرات "حميدية، الحصاحيصا، خمسة دقائق، مورنى، كاس، كلما، أبو شوك، كبكابية، كتم، و معسكر الجنينة" بمظاهرة سلمية رافضه لمبادرة أهل السودان فارغة المحتوى و المضمون.
و فى يوم الأربعاء الموافق 22/10/08 تمام الساعة الثامنة مساءا أطلقت مجموعة مسلحة النار على "عمر اسماعيل اّدم" من معسكر "كبكابية" و هو راكبا دراجته فأردته أيضا قتيلا فى الحال.
الأتحاد العام لنازحي و لاجئى دارفور يترحم على أرواح هوْلاء و يتوعد القتلة و الجناة بأن أرواحهم الطاهرة النقية لن تذهب بغير قصاص و سيسقون بالكاس ذاتها حتى يكونوا عبرة و عظة للعابثين بأرواح الأبرياء و حتى لا تسود ظاهرة التصفيات الجسدية كثقافة وسط مجتمع متسامح و يأكد الأتحاد بأن يد القصاص ستطول كلّ من شارك و دبر و نفذ فى هذه العملية الجبانة مهما كانت صفته او جهته، خصوصا و متابعاتنا و تحرياتنا قد أوشكت من الأكتمال.
نجم الدين موسى عبد الكريم
الناطق الرسمى باسم نازحي و لاجئى دارفور
لندن – 25/10/08
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة