بســــم الـله الـرحــمن الرحـــيم
الراية والدواية والكفاية من اجل إنسان دارفور
ردا على بيان هام من رابطة أبناء دارفور بالجماهيرية بمدينة بنغازي
بتاريخ 05 / 08 / 2008
في الوقت الذي نحي فيه مجاهدات الشعوب الإفريقية و العربية والإسلامية والأسيوية والأوروبية من اجل الإنسان وكرامته وعزته ، نحى أيضا الدول والمؤسسات التي تبحث دوما عن مخارج رفاهية الإنسان ونيل حقوقه بالطرق الشرعية والمشروعة .
كما نحي العلماء والقيادات التي بذلت الغالي والنفيس من اجل حقوق الإنسان وإرساء دعائم السلام العالمي بإصدار المواثيق وتثبيت المعاهدات الدولية والإقليمية .
كما ندعو إلى حقوق الإنسان كما جاءت في الشرائع السماوية .
ونحي بصفة خاصة نضالات الشعب السوداني ومجاهداته ونضاله الدؤوب والمتواصل عند الكوارث والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن فى سبيل العيش الكريم ووقوفه وقفة عزة وشموخ ، يوم أن التحم ورفع رايات النضال الوطني وحرر البلاد من دنس الدخلاء والعملاء والناهبين لخيراته وثرواته . فحينما هبت نداءات الوطن ورفع راية الجهاد والاستشهاد لم يتخلف منها إلا القلة الذين راحوا بين الأقدام وعندما يطلب الدخيل من ثروته عنوة كان يقول (( عشرة في تربة ولا ريال في طلبة )) .
الشعب السوداني كتب على نفسه العزة والشرف بأحرف من نور حينما انتصر على الغزاة في جزيرة آبا وفى قدير دفاعا عن تراب الوطن الغالي والعقيدة والقيم النبيلة بدمائهم الطاهرة شهادات النصر والتصدي والتحدي من اجل التحرير وتقرير المصير . فكان النصر حليفهم (( في شيكان )) وامدرمان وتم قطع رأس الظلم والفساد (( هكس باشا )) و(( غوردون )) في الخرطوم . وتكوين أول عاصمة افريقية وطنية تحرر نفسها وتكون ركائز العمل الوطني والشعبي ، فكان لاهالى دارفور فضل السبق في التأسيس فكان الخليفة عبدا لله (( خليفة المهدي )) حينما جاء إلى ام درمان قال :- (( كل إنسان عليه أن يهدف أربعة حجارة في كل الاتجاهات والمكان الذي تقع فيه يكون سعته وساحته . ويضع الحجر الخامس تحته وهو ركزته)) وعليه أن يدافع ويعمر هذا المكان ، وانتشر اهالى دارفور في كل بقاع السودان، بذلك نشروا العلم بالدواية والعزة بالراية .
الإخوة الأعزاء أبناء دارفور بالجماهيرية ، نحن في زمن أصبح فيه العالم قرية واحد وفى ظل العولمة وثورة الاتصالات والمواصلات تقارب الزمان والمكان علينا أن نستفيد من هذه الرسالة العلمية والعالمية الإنسانية ونعمر دارفور بدلا أن نركز إلى الذين يسعون إلى الخراب والدمار وعدم التفاهم لذلك لابد لنا أن نكون على درجة كبيرة من الوعي واليقظة لذلك من واجبنا أن نوضح هذه الرسالة للشعب السوداني عامة ولآهل دارفور خاصة في الداخل والخارج .
فشعب دارفور الذي عرفه العالم بالكرم والجود والطيبة والقيم الفاضلة النبيلة ومنذ أيام السلاطين وإيوائهم للفارين من الحروب والكروب والكوارث من جميع أرجاء القارة الإفريقية ، أصبح ذلك مكان فخرا واعتزازا لأبناء دارفور لذلك لم ينساه العالم ويكافئه بالوقوف معه رغم المؤامرات والدسائس التي تحاك والعراقيل التي توضع بمساعدة جزء كبير من أبناءنا نتمنى لهم الرجوع إلى الصواب والأهل لذلك كان شعب دارفور قدوة للتصالح والتسامح والتعايش بفضل تلك التقاليد لمدة أكثر من ألفى عام والإسلام ألف عام
وحينما تهب هبة يحتزم كل أهل دارفور بالقيم والعقيدة كما حدث ذلك في عهد غزوات الأتراك حينما كان يقول المقدوم مسلم ((لاسماعيل الباشا )) لايغرنك انتصارك على الجعليين والشاقيية ونحن الملوك وهم الرعية هذا ليس معناه الانتصار على هؤلاء بمذلة ولكن العزة والكرامة تستدعى ذلك نحن إخوانهم وحلفائهم في العقيدة والوطن ، جاهزين للدفاع والمقاومة أيضا وكذلك على دينار مقاومته الشرسة للغزاة والطغاة وتكريمه بين الأمم الإفريقية والإسلامية بكسائه للكعبة وهذا فخر واعتزاز .
نحن أبناء دارفور بكل فخر واعتزاز لنا الشرف والفضل في أن نتقدم الصفوف عندما تتلاحم من اجل الشرف والكرامة والعقيدة ولنا الصدر والقدح المعلى حينما يهب النداء الوطني والقومي ولنا رسالة الخير والإنسانية لان شهادة أهل السودان والمسلمين يجمعون على أن دارفور بلد القرآن والإيمان والكتاب و هذه الشهادة على نهج الرسول ((ص )) (( الخير في وفى امتى إلى يوم القيامة ))
وعلى هذا المنوال وهذا النهج سعى أصحاب القلوب الحية والعقول النيرة بإبراز كرامة أهل دارفور والوقوف مع أهلهم وذويهم قال الله (( اولات الأرحام بعضهم أولى ببعض )) ومن اجل ذلك سعت تلك المجموعة بكدها وجهدها أن تنشئ جمعية إنسانية سودانية اجتماعية تستطيع أن تقف مع إخوانهم في المحن والكوارث التي ألمت بهم مؤخرا وان تؤدى رسالتها الاجتماعية لذلك تم تأسيس :-
الجمعية الإنسانية السودانية الاجتماعية لاهالى دارفور وليس غريبا أن تنال رضي الكثيرين ولكن في نفس الوقت لها أعداء و آفات وقوارض تحاول أن تنهش من جسمها البض الغض الذي ألف بين قلوب أبناء دارفور والتف حولها الأطفال والشيوخ والغلمان بكل قوة وعزم وحزم .
أما الأعداء فمهما حاولوا النيل من الخير فلن يستطيعوا لان قوة الحق أقوى من حق القوة لان الحق أبلج والباطل لجلج .
فردا على البيان الهام من رابطة أبناء دارفور بمدينة بنغازي المؤرخ في تاريخ 29 / 07 / 2008
جاء على لسان احمد يعقوب عبدا لله نائب رئيس الرابطة وجعفر حامد على الأمين العام للرابطة ببنغازي
نرد على هذا البيان إيضاحا ودعوة للآخرين للحكم والوقوف بجانب هذه الجمعية وأبناء شعب دارفور وأهل السودان جميعا في النقاط التالية :-
أولا :- السند القانوني للجمعية في ظل القانون الدولي .
بناءا على اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية في عام 1963 لا يحق على اى شخص وافد لاى دولة معينة أن يعمل تنظيما أو رابطة أو اى حزب سياسي أو نشاط اجتماعي ثقافي رياضي إلا بموافقة من الدولة المضيفة نفسها وباتفاق مع القنصلية التي ينتمي إليها الوافد من هذا الميثاق يحق للدولة المضيفة أن تعرف كل المصادقات التي من قبل مجموعة معينة سواء أن كانت هذه المجموعة سمت نفسها رابطة أو جمعية أو نشاط رياضي ثقافي اجتماعي تندرج تحت القوانين المبرمة ما بين الدول التي وقعت على المصادقة في فيينا .
وتحت إطار القانون الدولي .
وبناء على محضر اتفاق بشان تنفيذ اتفاقيات الحريات الأربع الموقعة ما بين جمهورية السودان والجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى الموقعة في مارس 1990 في أربع بنود أساسية منها البند الأول :-
حرية التنقل .
وفى حرية التنقل يكفل الطرفان لمواطنيهما التنقل بين البلدين بحرية كاملة وفى كافة المناطق دون تأشيرة دخول وفقا للاتى :-
1- جواز سفر ساري المفعول صادر من السلطات المختصة في البلدين
2- الدخول عبر المنفذ المعتمد رسميا
3- بطاقة صحية صادرة من السلطات المختصة سارية المفعول مع مراعاة إجراءات الحماية الصحية الأخرى .
البند الثاني :- حرية الإقامة
يكفل الطرفان لمواطنيهما الإقامة مع مراعاة ما يلي :-
1- اعتبار ختم الدخول بالمنفذ المعتمد كافيا لإثباتات الإقامة الشرعية في كلى البلدين
2- تتولى السلطات المختصة في البلدين توفير الرعاية الأمنية والحماية القانونية للمقيمين بالدولتين وفى البلد الأخر أسوة بالمواطن .
البند الثالث :- حرية التملك .
لمواطني البلدين يحق تمليك العقارات الثابتة والمنقولة وفقا للتشريعات النافذة فى البلدين لضمان حق الانتفاع الكامل بالعقارات المملوكة مع ضمان حق التصرف في تلك الممتلكات وفقا للتشريعات النافذة البلدين .
البند الرابع :- حرية العمل .
1- يسمح للطرفين لمواطني البلدين بحرية العمل وان يعاملوا معاملة المواطنين فيما تتضمنه التشريعات المنظمة للعمل من واجبات وحقوق
2- يمنح الطرفان لموا طينها عند إقامتهم الأولوية في الحصول على العمل وفقا للمؤهلات العلمية والخبرة العملية ولنوعية العمل
3- تعمل الأجهزة المعنية في البلدين على تنظيم تنقل العمالة حسب احتياجات كل طرف على أن يتم مراجعة تلك الاحتياجات كل 6 اشهر اعتبارا من تاريخ الذي نفذ هذا المحضر
4- تعمل الأجهزة المعنية بالبلدين تصنيف العمالة بعد تحديد احتياجات كل طرف وفقا لأحكام الفقرة الأخيرة السابقة المذكورة أعلاه والاتفاق على استخدام العمالة بموجب عقد محدد ولمدة توضح بشروط وظروف العمل ونسبة تحويل الأجور والمرتبات .
البند الخامس :-
آلية التنفيذ يقوم أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل والأمين العام بالجماهيرية العظمى ووزير الداخلية بجمهورية السودان بتشكيل لجنة أمنية دائمة من الجهات ذات العلاقة في البلدين تتولى معالجة الملف الامنى يجتمع كل ستة اشهر وان يبدأ الاجتماع الأول خلال أسبوعين من تاريخ التوقيع على المحضر .
ومنذ 31 / 10 / 2002 أصبحت هذه الاتفاقية سارية المفعول وبناء على هذه الاتفاقيات نحن السوادنيين المقيمين بمدينة طرابلس وضواحيها ومعنا مجموعة من شعبية الزاوية وشعبية النقاط الخمس وشعبية الجبل الغربي وشعبية بنى وليد وشعبية مسلاتة وشعبية المرقب و شعبية مصراتة .
اجتمعنا في مقر المركز الثقافي السوداني بتاريخ 26 / 04 / 2004 وكان حاضرا بيننا مدير المركز الثقافي السوداني ونائب القنصل العام ورئيس الجالية السودانية بمدينة طرابلس وضواحيها سابقا وبحضور لفيف من مثقفي أبناء الشعب السوداني وهم شهود على ذلك . سواء كان في تنظيمات سياسية أو حركات مسلحة كانو شهودا علينا أن نقيم لجنة للجمعية الإنسانية السودانية لاهالى دارفور وفق الاتفاقيات الأربعة المرفقة ما بين البلدين التي تسمى اتفاقية الحريات الأربعة (( التنقل – الإقامة – العمل – التملك )) وفى هذا الصدد أخذنا تصديقا من اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي / الإدارة العامة لشئون القنصليات / مكتب التصديقات نحن رقم 1739 في يوم 17 / 12 / 2006 .
وعلى هذا التصديق باشرت الجمعية السودانية الإنسانية لاهالى دارفور الإنسانية والاجتماعية والثقافية وكونت بداخلها مفوضية شئون اهالى دارفور ومن هذا التاريخ باشرت عملها بشكل طبيعي تحت رعاية القانون الليبي الصادر من أمانة مؤتمر الشعب العام وهو قانون رقم 19 بشأن إعادة تنظيم الجمعيات الأهلية بأمانة مؤتمر الشعب العام وان لهذه الجمعية أهداف سامية تتكون من 14 بند .
وبما أن القانون الليبي الذي ينظم الجمعيات الأهلية في أمانة اللجنة الشعبية العامة للشئون الاجتماعية لا يصح للوافدين أن يقيموا جمعية إنسانية ويتحصل عليها إشهارا من اللجنة الشعبية العامة للشئون الاجتماعية لذلك نحن أسسنا هذه الجمعية وفق اتفاقية الحريات الأربعة الموقعة بين البلدين وتحصلنا علي مصادقة من السفارة السودانية والخارجية الليبية.
ثانيا :-
أما بشأن المهاترات والمخادشات والمخاشنات التي ظهرت مؤخرا ببيانكم هذا نحن نقول على إننا نحن سودانيون ونحن موجودون في بلد مضيف نحترم قوانينه وسيادته ونعمل معه في إنجاح برامجه نحو الرقى في اتجاه الاتحاد الافريقى والعلاقات والصداقات بين الشعوب ودول الجوار الاقليمى . ونحافظ على الصداقات والمصادقات التي تمت بين الشخصيات الاعتبارية في ظل القانون الدولي .
أما فيما يختص بإقليمنا المجروح الذي لازال ينزف دما ويقطر دمعا حزينا وفى هذا الإطار نحن لا نريد أن نلجأ إلى كلمات ساخنة في داخل البريد الالكتروني ونعكر صفو أبناء شعبنا لذا نريد من جميع أبناءنا في كل المواقع سواء إن كانت هذه المواقع شاغرة أم غير ذلك كل منا سفير بلده وعليه أن يكون على قدر المسؤولية و الاجتماعية والإنسانية ونقول لهؤلاء الذين أصدروا بيانا نحن نحترمهم احتراما شديدا ونقدر وجهة نظرهم حتى نلملم كل ألوان الطيف في هذه البقعة الجغرافية ولنعالج هذا الجرح النازف والمثل يقول (( إذا جدعوك بالحجار اجدع بالثمار )) وكما يقول الشاعر:- (( كن كالنخل يرمى بالحجر ..... فيرمى أطيب الثمر )) وبما إنكم تحدثتم عن شخصيات مجهولة لدى أبناء دارفور ؟ وبأنها أسماء مريبة ؟
فكيف يعقل أن تكون أسماء مجهولة ويتم تكليفها من عشرات المئات من أبناء دارفور للقيام بهذه المهمة الإنسانية والهامة والتي تحتاج تضحية مكابدة ونكران ذات لهؤلاء ولرص صفوفهم مجهولون وانتم تقولون مجهولون وأمرهم مريب ؟
والأمر ليس مريبا كما تقول وإنما مهيبا لان الإنسانية صفة اكبر وأعلى وأرقى من الصفة الخاصة لأنها تدل على الاحتواء و صفاء القلب والعقل .
أما بخصوص انه مجهول فمن ناحية الانتماء القبلي والميلادي والتضحيات فلابد للإنسان أن يذكر ذلك (( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم )) و ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )). ويكفى فخرا أننا ننتمي إلى أسرة عريقة ذات جذور ضاربة في أعماق التاريخ .
فلا يخفى عليكم نحن أبناء وأحفاد (( الفكي سنين )) الذي جاهد وكابد ورفع راية الجهاد وتحرير الوطن في عهد المهدية جنبا إلى جنبا مع الإمام محمد احمد المهدي وكان النصر والتحرر وتقرير المصير وان التفت كل قيادات دارفور آنذاك تحت قياداته الشريفة دون التمييز لعرق أو لون أو مصالح شخصية فكان همه العقيدة والدين والوطن والإنسان .
أما ما يختص بالسفارة السودانية ومسألة التعاون .
فالسفارة السودانية هي جزء لايتجزا من الوطن السوداني الحبيب وترفع علم السودان عزة وكرامة ومجدا لشعب السودان لا لحزب أو طائفة أو قبيلة أو حكومة وإنما للشعب السوداني المناضل الانتماء وله شرف الانتماء بالوثيقة.
وأما بالنسبة لأحمد محمد آدم أرباب الذي لا يعرفونه الكثيرين من أبناء الشعب السوداني بل إننا نعرفه ونذكية بأنه رجل ويحمل في صدره الإنسانية وعقله علوما إنسانية وهو له تاريخ اجتماعي في مجال العمل الانسانى فمثلا كان مهندسا في مصنع سكر كنانه وكان يتعامل مع الفقراء والمساكين الذين يقطنون مساكن بما يسمى (( الكامبو )) وهى مساكن بسيطة وخصصت للعمال والفقراء والمساكين وكان سنده تعاطفهم معهم إنهم بأنه رجل شديد الإنسانية ، لذا نحن نذكيه ونعرفه تماما قبل أن يكون في الحركة الشعبية وقبل أن يكون في حركه تحرير السودان ((جناح عبد الواحد )) لذلك نحن بالإجماع بجميع المكاتب والفروع أقرينا بأن يكون منسقا عاما للجمعية بجميع أنحاء العالم . فله الحق (( احمد محمد آدم آرباب )) أن يعين ما يراه مناسبا لخدمة الجمعية وللصالح خدمة الجماهير .
ثالثا :- أما بالنسبة لهيكلية الجمعية بمدينة بنغازي والمناطق الشرقية وجميع مكاتب الجمعية بداخل الجماهيرية وخاصة في داخل معسكرات دارفور للاجئين و له الحق (( أحمد محمد آدم أرباب )) ما يراه مناسبا لخدمة الجمعية .
رابعا :- أما في ما يتعلق بالذين تم اختيارهم لشغل مواقع بالجمعية وتم التعرض لهم بالإساءة والتشويه وأننا نعلم تاريخهم الناصع في خدمة أبناء السودان عامة وأبناء دارفور بصفة خاصة وجميعهم من أبناء دارفور المخلصين ، فالأستاذ احمد خضر احمد كما عرفناه في العمل العام كان أول أمين للمؤتمر الشعبي السوداني لبلدية بنغازي وقدم أعمال جليلة لمواطنيه هذا على تقدير كافة من يعرفه من السودانيين والمسؤولين الليبيين علاوة على انه من مؤسسي هيئة تنمية ولايات دارفور بالجماهيرية وأمين للاستثمار كما انه من مؤسسي الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية بالجماهيرية الليبية وأمينا للاستثمار وعضو اللجنة بمدرسة الأخوة السودانية الليبية وهو أيضا رئيس المجلس التربوي وكذلك من المؤسسين لرابطة أبناء دارفور بالمنطقة الشرقية وكذلك رئيس رابطة أبناء الفاشر بالمنطقة الشرقية وأيضا من مؤسسي جمعية الأخوة السودانية الليبية بالمنطقة الشرقية وأمين للثقافة وكان رئيسا للجنة العليا لنداء دارفور ومن مؤسسي الجمعية الخيرية السودانية ببنغازي وأمين لمال .
أما الأخ سليمان عثمان كنو فهو من عقلاء أبناء دارفور ومن مؤسسي الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية بالجماهيرية الليبية وشغل منصب النائب الأول للجالية السودانية بالمنطقة الشرقية كما شغل نصب الرئيس لفترة طويلة وكان عند حسن ظن مواطنيه استطاع رغم كل المؤامرات ضد الجالية السودانية أن يمضى بها إلى بر الأمان .
أما الأستاذ صديق احمد الجدوبة فحدث ولا حرج عن أياديه البيضاء التي امتدت من غير سوء مضمدة جراح الكثير من أبناء السودان عامة وابناء دارفور بصفة خاصة لعلاقاتهم الواسعة بالمسؤولين بمدينة البيضاء واستطاع أن يحل الكثير من المشاكل ويذلل كثير من الصعوبات لأبناء وطنه جعلها الله في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون .
أما الأستاذ عمر علم الدين والذي يحلو لأصدقائه ومعارفه أن يطلقوا عليه اسم (( الدينمو )) لأنه يتحرك في كل الاتجاهات وكل الأوقات في سبيل تغذية حاجات المواطنين ولقد شغل منصب سكرتير الأمانة العامة للجالية السودانية بجدارة وهو من مؤسسي الجالية السودانية بالمنطقة الشرقية بليبيا وقد تم اختياره مجددا ليصبح السكرتير العام للجالية السودانية بالمنطقة الشرقية بما يتمتع به من خبرات ونكران ذات من اجل مصلحة العباد .
أما الأستاذ الأمين محمد حمزة فهو علم على رأسه نار كان رئيسا لهيئة تنمية ولايات دارفور وكان أول رئيس للجالية السودانية بالمنطقة الشرقية بليبيا بل هو العقل المفكر لتأسيس هذه الجالية علاوة على انه أول رئيس للجمعية الخيرية السودانية ببنغازي .
فهل يعقل للذين في قلوبهم مرض أن ينالوا من هؤلاء العمالقة بتلك الكلمات الكاذبة والتي لن تزحزح من هممهم ولن تشدهم إلى الوراء بل على العكس تماما أن ذلك سيزيد هم إصرارا على مواصلة النضال من اجل الفقراء والمساكين والغلابة .
خامسا :- فيما يختص برابطة أبناء دارفور بمدينة بنغازي نحن بشكل توضيحي أن نقول نريد لهذه الرابطة مزيد من التقدم والازدهار ونقول بأن الجمعية أبوابها مفتوحة لكل أبناء الشعب السوداني ونحن نوجه دعوة وخاصة أبناء دارفور أن يتعاملوا مع هذه الجمعية لأن هناك مواطن من دارفور لديه عدة إشكاليات منها بما يختص بالتعليم ، ومنها ما يختص بتكميل الإجراءات مثل الجوازات والوثائق الثبوتية لإثبات دخوله داخل الجماهيرية ويعيش آمنا في ظل اتفاقية الحريات الأربعة .
عليه نأمل من كل أبناء الشعب السوداني والأفريقي والعربي أن يتعاونوا مع هذه الجمعية الإنسانية السواد نية لأهالي دارفور وأن تكون جسور التواصل مفتوحة مع هذه الروابط والجمعيات الأخرى ذات الأهداف الإنسانية خدمة للشعب السواد ني وأهالي دارفور .
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نشكر الشعب السوداني بكل فصائله على وقوفه صفا واحدا للدفاع عن الوطن وعند المحن والفتن والكوارث الإنسانية التي هلكت الزرع والضرع والأطفال والشيوخ ويتمت وأرملت كثيرا من النساء .
كما نشكر الشعب الليبي الذي فتح لنا مجال التعايش معهم وعلى رأسهم القائد ألأممي والأب الروحي العقيد معمر ألقذافي والذي وقف مع قضية دارفور وقدم عدة مبادرات أخوية وإنسانية للم الشمل ودعمه للشعب السوداني بسخاء وعطاء وكذلك دعم السلام العادل في السودان و قضية دارفور والتحول الديمقراطي والسلم الاجتماعي .
فلنا منه كل الوفاء والعطاء والاحترام والتقدير
وكما لا يفوتنا أن نشكر رئيس مؤسسة ألقذافي للتنمية الذي آوى أهالي دارفور بجمعياتهم وروابطهم وسخر هذه المؤسسة للخدمة الإنسانية في أرجاء المعمورة .
كما لا يفوتنا الشكر الموصول للجنة الشعبية العامة للشؤون الاجتماعية بتزويدهم لنا بالقوانين واللوائح التي تنير وتنظم العمل الإنساني كما لا يفوتنا أن نشكر جمعية وفاء الخيرية في وفوقها معنا في معالجة النازحين واللاجئين وتعليم أبنائهم في مؤسسات الدولة الليبية .
كما لا يغيب عنا رابطة أوفياء ألساعدي التي وقفت وقفة صلبة اجتماعيا وثقافيا في أنشطتها المختلفة في داخل خيمتها الأفريقية التي رفعت والفت بين أهالي أفريقيا جميعا وأظهرت التراث الأفريقي في مهرجانها الثاني .
ولكم الشكر والاحترام والتقدير
الجمعية الإنسانية السودانية لاهالى دارفور
رئيس الجمعية / الأستاذ / الدومة آدم فضل
طرابلس / ليبيا
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة