بيان هام من رابطة أبناء دارفور بالجماهيرية العظمى
بسم الله الرحمن الرحيم
بشأن المحاولات المتعددة التي ترمي إلى تفتيت هذه الرابط
ظلت رابطة أبناء دارفور بالجماهيرية منذ نشأتها في مارس 2007 تواجه محاربة شرسة وبطرق ووسائل متعددة . من قبل الأمنية السودانية الملحقة واللجنة التمهيدية للجالية السودانية بالمنطقة الشرقية المرفوضة من كافة السودانيين لكونها جسما ايدولوجيا مفروضا عليهم ، سالبا لاراتهم وحقوقهم التي تكفلها الدستور السوداني واللوائح المنظمة لعمل الجاليات . وأضحت تمارس الوصاية على شئونهم الاجتماعية وكان وما زال صور واليات محاربة هذه الرابطة تتعدد وتتنوع بتعدد المحاولات وتجددها ، بما في ذلك استغلال قلة من ضعاف النفوس والجشعين من أبناء دارفور . جزء منهم أعضاء في المكتب التنفيذي للرابطة غرسوا أساسا من هذه الجهات لتتمكن بهم من تحقيق هدفها المتمثل في ضرب هذه الرابطة . والغاية من هذا الحرب هو :-
1/ تفتيت الرابطة وتمزيقها والقضاء عليها بواسطة زرع الفتن وإثارة الضغائن والنعرات في داخلها . منطلقين من إستراتيجيتهم القاضي بمنع قيام أي إجماع لأهل دارفور حتى ولو كان ذلك في المجال الاجتماعي الإنساني الصرف .وهذا هو الهدف الأساسي .
2/ في حال نعزر تحقيق الهدف الأساسي كان لا بد من العمل على تكبيل المكتب التنفيذي للرابطة وتعطيلها من الانطلاق لتحقيق أهداف هذه الرابطة باستخدام شتى الوسائل وضمنها عناصرهم المغروسة في جسم هذه الرابطة .
3/ العمل الدءوب على تشويه والتشهير بالحادبين المخلصين المتجردين من أبناء هذه الرابطة والقائمين على أمرها ببث الأكاذيب والشائعات والتضليل بغرض زعزعة الثقة بين القاعدة والقيادة وبين القيادات ليتحقق معه النفور وعدم التجانس.
ولما كان رئاسة الرابطة تدرك وتعي كل ما يحاك ويخطط ضد هذه الرابطة ، عملت بروية وحكمة وعقلانية ووفق نهج مدروس لمجابهة هذا الحرب الضروس وامتصاص آثارها وحدها من التأثير وبذلك نجحت الرابطة في تفويت الفرصة عليهم في تحقيق أهدافهم .
وقد استهلك هذا الاستهداف زمنا غاليا للرابطة كان يمكن إن يتحقق فيه جملة من الانجازات . ولتعويض هذا الفاقد الزمني سارع المكتب التنفيذي للرابطة إلى إعداد خطة عمل مدروسة وهادفة ، وعندما شرع في الخطوات الأولى لتنفيذ برامجه . يطفو إلى السطح محاولة تأسيس ما يسمى بالجمعية الإنسانية لأهالي دارفور
التي تنحصر جميع أهدافها بما لا يتجاوز برامج أمانة الشئون الإنسانية لرابطة أبناء دارفور فقط .
وبعد تحقق الرابطة من حيثيات محاولة تكوين هذه الجمعية والى ما تهدف إليها وبالنظر إلى المبشرين بها وهم الأول // الدومة ادم فضل // الذي هو مجهول إلى حد كبير في أوساط أبناء دارفور . وأمره مريب بين القلة الذين يعرفونه لتعاونه الوثيق مع السفارة السودانية . والثاني // احمد محمد ادم أرباب // والذي كان قياديا في مكتب الحركة الشعبية ببنغازي وقام بالانسلاخ من الحركة الشعبية وتم استقطابه من قبل المذكور الأول لصلة القربى بينهم . فقد أبدى المكتب التنفيذي للرابطة ورؤساء الروابط الفرعية المكونة للرابطة موقفا رافضا واضحا ، ابلغ به جهات الاختصاص بتوقيع رئيس الرابطة .وبما انه تم التمادي رغم ذلك إلى تسمية هيكلية لهذه الجمعية المزعومة.
فلذا قد وجب كشف أولئك الأشخاص الذين أنيط بهم تمرير هذه اللعبة(( المحكمة الإعداد )) وهم الذين كلفوا بالمهام الرئيسية المؤثرة في إصدار القرار والتنفيذ الأمر الذي يتضح معه حقيقة ما يراد به من الجمعية وهم :-
1/ سليمان عثمان كنو - المكلف في موقع المنسق
عضو فاعل للمؤتمر الوطني ببنغازي وقد شغل منصب نائب رئيس اللجنة التمهيدية للجالية منذ تأسيسها والذي شغل رئاستها السيد الأمين حمزة قطب المؤتمر الوطني والذي يشغل الآن مركزا مرموقا في جهاز شئون العاملين بالخارج وتولى سليمان عثمان كنو تسيير شئون رئاسة هذه اللجنة التمهيدية (( المنصب الذي يعتبره المؤتمر الوطني حكرا على أعضائه المنتقين)) بعد مغادرة الأمين حمزة للجماهيرية لمدة أربع سنوات إلى أن تم تنصيب محمد محمد الشيخ في سيناريو غريب ومريب . والجميع يعلم ما اقترفه هذه اللجنة التمهيدية بحق السودانيين بالمنطقة الشرقية عموما وأبناء دارفور خصوصا وأخرها العمل على ضرب النسيج الاجتماعي السوداني بغية تحجيم أبناء دارفور ورفض اختياراتهم وتفتيت التجانس السوداني الذي لاح في الأفق من خلال مجلس جالية شعبية بنغازي .
2/ احمد خضر - المكلف في موقع نائب الرئيس ورئيسا للمفوضية
إنسان نفعي متاجر بالآم التعساء ولو ذي قربى . عضو ملتصق بالمؤتمر الوطني يوظف لتعطيل مواطنيه وتفتيتهم . يشغل رئاسة المجلس التربوي للمدرسة السودانية ببنغازي التي في ظاهرها مؤسسة تربوية وفي جوهرها معقلا ومؤسسة ( سلب من الجماهير) للمؤتمر الوطني يحرم لغير أعضاء المؤتمر الوطني سبر غورها وكشف حقائق إدارتها ووضعها المالي ومراقبة سير العملية التنفيذية فيها . كما يشغل منصب أمين الاستثمار باللجنة التمهيدية للجالية، وتولى رئاسة لجنة المساعدات الإنسانية لدارفور التي كونها قنصل جمهورية السودان السابق /السيد احمد التجاني سوار في 2003 وقد انهالت إلى هذه اللجنة تبرعات مقدرة عينية ونقدية من الخيرين لم يبعث منها فلسا واحدا أو جراما واحدا لمستقيه حتى هذه اللحظة 28/7/2008 .وكان قراءة أبناء دارفور لهذه اللجنة هي محاولة لاحتواء أي جهد مخلص لهم أو لغيرهم في تقديم العون الإنساني وقد صدق تقديرهم.
واحمد خضر عضو مغروس في المكتب التنفيذي للرابطة ويحاول دائبا العمل من داخلها لتفتيتها والقضاء عليها
وأخيرا هو صديق للقنصل العام لجمهورية السودان الحالي واحد المخططين في تقديم الشكوى الذي ثبت عدم صحة مانسب ضد الأمين العام للرابطة وأمين العلاقات للرابطة بشأن المدرسة السودانية وكان من باب الكيد والتربص.
3/ عمر علم الدين - عضو مكلف بالمنسقية
عضو قيادي في المؤتمر الوطني ببنغازي والعقل المصمم لخطط وطرق إنفاذ وتمرير برامج وأجندة المؤتمر الوطني ، ويشغل منصب السكرتير الإداري للجنة التمهيدية وممثل هذه اللجنة في هيئة إدارة المدرسة السودانية ببنغازي . يتصف بالأنانية واستغلال الفرص لمصلحته الذاتية مما جعله غير مقبول لدى جميع السودانيين بمن فيهم أبناء دارفور . وهو يدرك ذلك ويصرح به بنفسه لذا يعمل ضد التطلعات العامة وبالكيفية التي يحقق بها منفعته الخاصة .وهو ضمن أهم من لعبوا دورا في محاولة القضاء على مجلس جالية شعبية بنغازي الشرعي خيار الجماهير السودانية ببنغازي. وهو من صاغ وحرر كافة ما يتعلق بهذا الشأن بما يتلاءم معه ورئيسه محمد محمد الشيخ . وقد بذل جهدا كبيرا في محاربة رابطة أبناء دارفور منذ نشأتها عملا بما يأمر به.
4/ صديق جدوبة - المكلف بأمانة العلاقات العامة
عضو بالمؤتمر الوطني وعضو باللجنة التمهيدية للجالية وهو من ذات مجموعة احمد خضر وعمر علم الدين
أن رابطة أبناء دارفور بالجماهيرية العظمى إذ تبين هذه الحقائق تؤكد على أنها الجسم المدني الشرعي الوحيد ذات الأهداف الاجتماعية و الإنسانية و الثقافية و الرياضية لأبناء دارفور بالجماهيرية وتقف بحزم لقطع الطريق أمام كل المحاولات التي تهدف إلى إثارة الفتن والخلافات والتشتت بين أبناء دارفور أيا كانت مصدرها وأيا كانت صورتها . وتحذر كافة الجهات الرسمية والمدنية الخيرية والإنسانية والاجتماعية داخل الجماهيرية وخارجها من التعامل مع هذه الجمعية المزعومة أو غيرها مما قد يستحدث وتحث على ضرورة الرجوع إلى رابطة أبناء دارفور عند المقتضى، مع إن الرابطة لا تمانع التعاون مع أية جهة خيرية لمساعدة أبناء دارفور وذلك في الإطار التي يحكمها نظامها الأساسي.
وعليه فان ربطة أبناء دارفور بالجماهيرية العظمى تناشد نظيراتها حول العالم بتوحيد الصف والإدراك بمدى خطورة الوضع في دارفور ومعالجتها بالطرق المتاحة ، وخلق سلام دائم بحيث يجعل أهل الإقليم ينعمون بالسلام والتسامح والسعادة .
أحمد يعقوب عبد الله
نائب رئيس رابطة أبناء دارفور بالجماهيرية العظمى
جعفر حامد علي
الأمين العام لرابطة أبناء دارفور بالجماهيرية العظمى
البريد الالكتروني [email protected]
29 – 7- 2008 بنغازي
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة