بيان صادر من القيادة الميدانية لحركة/جيش تحرير السودان

بعد أن قدم المدعيّ العام للمحكمة الجنائية الدولية السيد/ لويس مورينو أوكامبو مذكرته التوقيفية في حق رئيس نظام البطش و الجبروت ؛ الجنرال عمر البشير ؛ عمت الفرحة جميع معسكرات النازحين في كل أرجاء دارفور و كذلك معسكرات اللاجئين في المهجر ؛ مهللين بقرب نهاية السفاح الذي أذاقهم ويلات الدهركلها من قتل و إغتصاب و حرق للمساكن و غيرها من المآسي .

لقد خرج إجتماع الأثنين الموافق 21 يوليو لمجلس السلم و الأمن الإفريقي الذي دعا له السودان ( للدفاع عنه) بتوصيات تطالب فيه تدخل مجلس الأمن الدولي لتمديد فترة التوقيف لمدة عام أخر و أن القبض على البشير لا يصب حتى في صالح ضحايا جرائمه و قد تؤثر على العملية السلمية الجارية في السودان ( حسب تعبيرهم) ؛ فأن حركة /جيش تحرير السودان تؤد تأكيد الأتي:-

1. إن مطالبة مجلس السلم و الأمن الإفريقي لمجلس الأمن بالتدخل لوقف الأجراءات التوقيفية لا تعبر عن رآي الشعوب الإفريقية التي وجعت من هول الكارثة والأبادة الجماعية التي مورست بصبغة عنصرية بغيضة .

2. إنه من شاكلة هراء و تزييف للحقائق أن تقول مجلس السلم و الأمن الأفريقي أنّ القبض على السفاح عمر البشير لا تصب في صالح الضحايا ؛ ألا ينظرون إلى مظاهر الفرحة العارمة التي إجتاحت المعسكرات في ربوع دارفور و في المهاجر.

3. ليست هناك أي عملية سلمية تجرى في السودان فسلام دارفور (المزيفة اصلاً) قد إنهار بفرار مهندسه / مني منـــــــاوي إلى تشاد و من ثم إلى فيافي دارفور . و إن كانوا يقصدون إتفاقية نيفاشا فهي باقية و سنحمية نحن أيضاً في حركة/جيش تحرير السودان لأنها من مكاسب المهمشين في السودان و إن ذهاب البشير و زمرته لن تؤثر على نيفاشا ؛ بل ستزيدها قوةً و تطبيقاً.

تطالب حركة/جيش تحرير السودان القادة الأفارقة الوقوف إلى جانب الضحايا و مساندة قضية الأبرياء و المهمشين و ليس العكس الوقوف مع مجرمي الحرب.

نحن كقادة في حركة/جيش تحرير السودان سنظل نقف خلف قائد الحركة ورئيسها الأستاذ/ عبدالواحد محمد النور و رفاقه و سنبذل معاً كل الجهد لتقديم المجرمين و السفاحين إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى يواجهوا العدالة جراء ما إقترفت إيديهم الملطخة بدماء شعبنا و قضيتنا مصيرية و دقيقة لا تهاون و لا أستسلام.

الكفاح الثوري مستمر

و إنها لثورة حتى النصر

صدر تحت توقيعى

 القائد/ أيوب محمد صديق

القائد الثاني لقطاع عين سيروا

الأراضي المحررة 22يوليو 2008