بسم الله الرحمن الرحيم
بيـان ومناشـدة للحركات الثورية الدارفـورية
من مكتب حركة تحرير السـودان بالولايات المتحدة الأمريكية
الحاقـا للبيـان الصادر من مكتب حركة تحرير السـودان بأمريكـا بتاريخ 25/6/2008م بخصوص مناشـدة الاخوة المناضلـين من أجل القضية الدارفـورية خاصة والسـودان عامـة – نرجو أن ننتهـزهـذه الفرصة لنرحـب وندعـم خطوات وقرارات المحكمة الدوليـة ومجلـس الأمـن لتحريك ملـف التحقيـق لمرتكبي الجرائم الانسـانية والابـادة في دارقـور لتشـمل بقيـة المجرميـن وخاصة الرئيـس البشـير.
واننـا اذ نجـدد المناشـدة للأخـوة الثوار المناضلين بكـل الحركات الثورية والمتمثلـة في حركـة تحرير السـودان يقـياداتها المتفرعة وحركة العـدل والمسـاواة وقـياداتها المتفرعـة وحركة التحرير الكبري وحركة الاصلاح والتنميـة وحركة نمـور السـودان وجبهات المقاومـة والمنحـدة وكافـة الفصائل الدارفورية الموقعـة أو الغـير الموقعـة لاتفـاق أبوجـا للاسـراع في مضاعفـة الجهـود المبذولـة والجارية لتوحيـد الصفوف مـع كافـة الأطـراف حتي تكتمـل الحلقـة لتحقيـق الأهـداف المرجوة من أجـل اسـترداد حقـوق دارفـور والشـعب السـوداني عامـة.
حيث اّن الأوان لتخـلي الانشـقاقات والعمـل منفـردا أو علي مجمـوعات أو ادارات منفصلة – وكلنـا علي ثقـة في انتصـار قضيتنـا العادلـة متي مـا اجتمعت تلـك الجهـود والقـدرات العسـكرية والسـياسـية والديبلوماسـية والمدنيـة في الاتجـاه الصحيح نحـو العـدو الواحـد والمتمثلـة في عصابة السـلطة القائمـة علي أسـاس فـرق تسـد لضرب الحـديد وهـو سـاخن حتي يلحقـوا برفقـائهم أمثـال صـدام وملوسـيفتش وشارلس تيلور– لأن هـذا النطام القائـم اسـاسـا علي عـدم الشـرعية بـل وفقـدت توازنها وشـلت أركانها حتي من الموالين لهـا – فكـل من بني علي باطـل فهـو باطـل.
التحية لنضـال القـوي الثوريـة المهمشـة
والتحية لنضـال المجتمـع المـدني السوداني
والتحية لنضـال الحركات الثورية الدارفورية
والنصرالعاجـل لقضيـة دارفـور
وعـاش الشـعب السوداني في العزة والكرامة بحرية وسـلام
داؤد ابراهيـم صالح
مكتب حركة تحـريرالسـودان بالولايات المتحـدة الأمريكيـة
ت/ 0128-727-908
[email protected] بريد الكتروني :
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة