بيان من المكتب التنفيذي لحركة جيش تحرير السودان / طرابلس
بكل الحزن والألم يعبر المكتب التنفيذي عن أسفه لما حدث في العاصمة القومية في اليومين الماضيين و عن شدة الأسف المقرون بالأسي لمل يحدث يوميا في دارفور و يؤكد بأن ما حدث يعتبر من سلسلة الأحداث التي يمكن تفاديها لو كانت هناك مصداقية وحسن نية .
وفي هذا الصدد يؤكد المكتب مرة أخري بأن ما حدث نتيجة حتمية للباب الذي ترك مفتوحا فعلي الحكومة السودانية وحدها التي بيدها الحل والربط أن نسارع إلي إغلاق هذا الباب الذي يأتي منه الريح بتنفيذ الإتفاقيات التي تعاقدت عليها لتكون جاذبة و بالجلوس الي طاولت المفاوضات لتستريح هي أولاً ويستريح معها أهل دارفور ومن بعدهما السودانيين أجمعين وإلا فقط لا تسلم الجرة في كل مرة لاسيما أن دخول الخرطوم ليس بالأمر الصعب وهنالك الكثير من الحركات المسلحة في دارفور وليست العدل والمساواة وحدهاالتي دخلتها نهاراً وجهاراً.
ونحن إذ نكرر من خلال هذا البيان التعبير عن الأسف ملا يحدث في دارفور يومياً وما حدث في العاصمة القومية من اليومين القادمين نشجب وندين ونستننكر بشدة تصرفات الحكومة السودانية المتمثلة في الأتي :
1/ إحلال العقوبة بغير من تعتبره الجارم .
2/ تكرارما حدث أبان غزو حزب الأمة للعاصمة القومية في عهد النميري 1976 والمتمثل في مداهمة المنازل والقبض عن الأبرياء وإطلاق النار علي البعض الأخر بدون جرم إلا لأنهم من دارفوروإقتيادهم إلي مقابر جماعية ودفنهم أحياء تعبيراً عن الحقد الدفين والإنتقام من الذين تعتبرهم غزاة لا تطالهم يدها ورأينا نفس المشهد تكرره الحكومة السودانية اليوم وهي من الأمور التي تعمق الجراح .
3/ من المنظور الإسلامي و الإنساني : المشاهد المعروضة لشهداء حركة العدل والمساواة توضح بأن الجثث قد نكلت ومثلت بها بعد موتها فا أي إسلام هذا؟
وفي الختام نكرر مطالبتنا للحكومة السودانية بالعمل علي الإستجابة للنداءات المتكررة بالجنوح إلي السلم والسلام حتي لا ترغم علي ذالك وحتي لا تتفاقم المآسي في دارفور علي أكثر مما هي عليها وحتي لا يتكرر ما حدث قبل يومين .
المكتب التنفيذي لحركة
جيش تحريرالسودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة