الحزب الليبرالي السوداني يدين إغتيال الطالب محمد أحمد إبراهيم
والتنكيل بأبناء دارفور في الخرطوم
التزاما بمواقفه السابقة خلال الايام الاخيرة، ومع تثبيت إدانته للهجوم على امدرمان الذي شنته حركة العدل والمساواة يوم 10/5/2008، ورفضا لمبدأ المسؤولية الجماعية والاعتقالات العشوائية بناءا على السحنة واللكنة، فإن الحزب الليبرالي السوداني يدين ممارسات التنكيل بالعديد من أهل دارفور الابرياء التي تمارسها قوات النظام في العاصمة المثلثة وخصوصا في امدرمان.
ويدين الحزب الليبرالي السوداني بكل قوة اغتيال الطالب في جامعة امدرمان الاسلامية محمد أحمد إبراهيم من أبناء نيالا والذي تم اغتياله رمياُ بالرصاص اليوم الثلاثاء 13/5/2008 في الساعة الواحدة ظهرا دون ذنب جناه وامام المواطنيين في منطقة امدرمان امبده السبيل. ويتقدم الحزب الليبرالي بالعزاء لاسرته واصدقائه ويطالب بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة والقصاص من المسؤولين عنها.
و يدين الحزب خطف كل من آدم عبدالرحمن فضل و مبارك أحمد بخيت وأحمد اورشي من ابناء دارفور والذين تم اعتقالهم بمنزلهم بامدرمان امبده الحارة 24 في يوم 11/5/2008 وتم نقلهم لمركز اعتقال في بحري قرب موقف شندي ثم تحويلهم الي مباني الاستخبارات العسكرية حيث انقطعت اخبارهم ولا يعلم مصيرهم.
كما يدين الحزب الليبرالي السوداني خطف الشاب نصر محمد اسحق يوم السبت الموافق 10/5/2008 من منطقة امبده السبيل بعد وصوله من مدينة نيالا لزيارة اهله. والذي لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.
كما يدين حزبنا اختطاف وتعذيب ونهب ممتلكات كل من أحمد صالح محمد وعباس ابراهيم اسحق وعثمان ابراهيم عثمان من ابناء دارفور والذين تم اعتقالهم يوم السبت 10/5/2008 الساعة الرابعة مساء من امدرمان السوق الشعبي وقد اطلق سراحهم في يوم الاثنين الموافق 12/5/2008 بعد تدخل اهاليهم.
ويدين الحزب الليبرالي السوداني بصفة خاصة إعتقال السيدة زناد علي يوسف زوجة زعيم حركة العدل والمساواة التي نفذت الهجوم د. خليل ابراهيم، ويطالب باطلاق سراحها فورا لعدم مسؤوليتها عن تصرفات زوجها ويرفض التعامل معها كرهينة او الضغط عليها للحصول على معلومات عن زوجها.
كما يدين الحزب حملات المداهمة لبيوت الاسر الدارفورية والاعتقالات العشوائية على اساس اللكنة والسحنة ويطالب بالتحقيق في الاتهامات بممارسة الاعدام دون محكمة لعشرات الدارفوريين ودفنهم في مقابر جماعية للمدنبين في امدرمان دارالسلام وامدرمان وادي سيدنا.
ان تحقيق الأمن لا يمكن ان يتم بترويع المواطنين العزل ولا بالاعتقالات العشوائية التي شملت المئات ولا بممارسة التعذيب وقتل الاسرى والمشتبه فيهم كما اعلن أحد ضباط الجيش في التلفزيون السوداني أن "أي زول قبضناهو كتلناهو".
ان الحزب الليبرالي السوداني يطالب كل اهل الضمير من صحفيين ومن ناشطي حقوق انسان وكل القوى السياسية بالتضامن مع اهل دارفور بالعاصمة وبالعمل الجاد ضد هذه الممارسات الوحشية التي تشق النسيج الاجتماعي وتهدد وحدة البلاد والمواطنين وتخالف الدستور السوداني والعهود الدولية؛ ويحمل النظام القائم مسؤولية كل تداعياتها، كما يطالب بالعقاب الرادع لكل من شارك ويشارك بالأوامر والتنفيذ في هذه الجرائم البشعة والانتهاكات الخطيرة لحقوق أهل السودان.
الحزب الليبرالي السوداني
أمانة الثقافة والإعلام
13-5-2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة