بيان مهم من السكرتارية العامة للحزب الدستوري الديمقراطي السوداني حول الأحداث الدامية التي جرت في العاصمة الخرطوم
باسم الله وباسم الوطن وباسم الديمقراطية
ايها الشعب السودا ني البطل
بعد فشل حكومة الانقاذ في الإدارة الشئون البلاد وتورط قادتها في الجرائم الحرب وابادة الجماعية إنخرط في قضايا إنصرافية التي لا تخدم مصلحه الشعب وتسعي لإشاعة الفتنة والكراهية بين المواطنيين علي أسس عرقية وإدخال البلات الي نفق مظلم و خرس العنصرية والقبلية مما يعرض للخطروحدة كيان وانتماء الي الهويةالوطنية ولذلك الحزب الدستوري الديمقراطي تحمل المؤتمر الوطني المسئؤلية عن ما حدث من العنف والقتل ضد الأبرياء العزل من المدنين في قلب العاصمة الخرطوم ونقدم تعازي الحارة الي الأسر شهداء الحرية من المدنيين و قوات حركة العدل و المساواة يجب علي الحكومة الإعتراف بالهزيمة وتقديم تنازلات من أجل وقف العنف والإقتتال بين أبناء الوطن وعلي الحكومة كف عن محاولات جلب العنف الي الخرطوم بسب سياستها التي ادى الي إبادة الشعب دارفور ورفض حقوق المهمشين وعدم قبول مبدأ الحوار والتفاوض مما ادى الي انعدام الأمن والإستقرار في ربوع الوطن ونحذر حكومة من إستغلال إنفلات الأمن لتصفية الجسدية لأبناء دارفور وكذلك نتستكر اعتقالات التي جرت في حق أبنا دارفور الأبرياء الذين اعتقلتهم الأجهزة نظام جراء الأحداث الاخيرة ونطمئن الشعب السوداني بان الحل أزمات السودان تكمن في اطاحة نظام المستبد التي تمارس أبشع أنواع العنف والقتل والتعذيب والإرهارب ضد الشعب ونهني رفقاء النضال في دارفور هذة خطوة نحو كسر شوكة انقاذ ومن حالفا من القوي الإنتهازية التي انعزلت عن قضايا المواطن وأرتمى الي أحضان حكومة الشمولية هذة خطوة ليست انتصاراً للحركة العد ل والمساواة السودانية فحسب بل لكل المعارضة والقوى الهامش السوداني ونأمل ان تتواصل تضحيات من أجل إسقاط هؤلا القتلى وندعو القوات المسلحة والشرطة إنحيازلقضايا الشعب بدلاً من خدمة أغراض فئة قليلة التي خرجت من الإجماع الشعب ونناشد كافة القوي السياسية في دارفور توحد في جبهة عريضة تضمن حقوق أهل دارفور .
اللجنة المركزية للحزب الدستوري الديمقراطي السوداني
(SDCP)
12/مايو/2008
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة