فى الوقت الذى تتضافر فيه الجهود المحلية و الدولية لاحتواء الأزمة وأغماد النار الحرب المشتعلة فى اقليم دارفور انقاذآ للأبرياء وايقافآ للدمارالمستمر من قبل الحكومة ومليشياتها المواليةلها وعملائها تأبى العصابة المتوحشة الا ان تواصل منهجها المشبوه الشيطاني فى قتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير وحرق القرى و نهب الممتلكات وتشريد المواطنين يضيف سجلاتها حيث قام النظام ومعاونيه من المليشيات يوم 3م3م2006م بالهجوم علي مجموعة المواطنين كانوا يحصدون مزارعهم في قرية ( قلب البعير ) الواقعة ما بين مدينة الفاشر ومليط حيث اسفرت عن مقتل احد المواطنين يدعى / حسن موسى محمد العمر35سنة من حفظة القران ، وجرح عدداً منهم وهم / عبدالله موسى محمد 45سنة وابنه عبدالرحمن عبدالله محمد 25سنة / عبدالكريم موسى محمد 35سنة / وشقيقة ادم موسى محمد 43سنة / ابراهيو موسى محمد شقيقهم الاكبر 47سنة / ابكر ابراهيم محمد 35سنة / سعدية محمد عثمان ، وهذا يؤكد مدى دموية نظام الخرطوم واستمراريتها في ارتكاب المجازر ضد المدنيين الضحايا العزل فى قرى البراءة والسلام والتسامح غير عابئين بنداءات المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الأنسان وأنات المظلومين الذي يؤكد للعالم تترية هذا النظام المتهالك و حقد قاداتها الذين اسكرتهم السلطة و أغراهم السلطان ليرتكبوا أبشع جرائم فى تاريخ البشرية فبأسم الشهداء وأسم اليتامى وأسم الأرامل والثكالى ودعوات المظلومين ، سوف نرد علي هذه الأفعال الخسيسة و الجبانة ونؤكد وقفتنا الصلبة مع أهلنا من أجل نصرة قضيتهم العادل .حركة جيش تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف اطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي