سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/3/2006 3:10 م
بيان من حركة/جيش تحرير السودان
ابوجا في 05/03/2006
بالإشارة إلى البيان الصحفي رقم 2 الصادر بتاريخ 4 مارس و المذيل بأسماء إحدى عشرة من أعضاء وفد التفاوض من جملة ستة و ثلاثون عضواً من اعضاء التفاوض و القاضي بتجميد سلطات الأخ عبدا لواحد محمد أحمد النور رئيس حركة/جيش تحرير السودان و الذي بني على تناقضات لا صلة لها بواقع الحال هنا في منبر أبوجا... لذا لزم توضيح الآتي:-
1- إن الحديث عن المجتمع الدولي و الوسطاء الآخرين قصد به التمويه و إثارة الغبار الكثيف لأن المجتمع الدولي ظل يثمن ويشيد بمواقف الحركة و رئيسها عبدالواحد لتواجده المستمر في ابوجا و مشاركته الفاعلة في المفاوضات و قد أشار السيد جاك سترو وزير خارجية المملكة المتحدة و الكومنولث خلال زيارته لأبوجا في 14/02/2006 قائلاً : إن عبد الواحد ببقائه في أبوجا يؤكد رغبته في تحقيق السلام بدارفور و مضى مضيفاً ( إنني أطلب من خليل و مني الحضور إلى أبوجا لإبداء نفس الرغبة ) و كان اللقاء مفتوحاً حضره كل من تسنى له ذلك. 2-إن رغبتنا صادقة للتوصل إلى اتفاق سلام يحقق لأهل دارفور حقوقهم الكاملة في السلطة و الثروة و الأمن .. فالسلام إذاَ إرادة نملكها و هدف نسعى لتحقيقه ..أما الاستشهاد بحديث الدكتور / أمين حسن عمر للتلفزيون السوداني فقد جانبه التوفيق لأن المرء لا يستقي المعلومة من الخصوم خاصة إذا كان المعني هو نفسه جزء من التفاوض المفضي إلى الاتفاق. 3-إن حركة/جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور لا تحمل أي دين سياسي لأحد كما أنها لا ترهن إرادتها لأية قوى خارجية و تستمد شرعيتها من قواعدها المنتشرة في كل أصقاع السودان و تسمو في مسيرتها عن كل ما يحيدها عن تحقيق أهدافها. - 4- إن قرار فض التنسيق قد تم في اجتماع مجلس التفاوض و قد نوقش القرار بإستفاضة و لم يعترض عليه سوى ثلاثة فقط من الموقعين على البيان المذكور و أيده ثلاثة و ثلاثون عضواً من الستة و الثلاثون الذين يمثلون وفد التفاوض. - 5- إننا هنا في ابوجا من أجل التفاوض وهذه مهمتنا الأساسية و لسنا هنا من أجل تصحيح مسار الحركة و إذا رأي أخرون ضرورة ذلك فإن مكانها غير ابوجا. - 6-التفاوض في أيد أمينة و على رأسها هيكل تفاوض ثم لجنة تنسيق و متابعة تشمل ستة لجان منها رئيس و أعضاء لجنة السلطة رئيس و أعضاء لجنة الثروة و رئيس و أعضاء لجنة الترتيبات الأمنية ورئيس و أعضاء لجنة الأدارة و اللجان الاخرى كلهم يمسكون بهذه الملفات بقوة و أمانة لا يأتي الشك لا من بين أيديهم و لا من خلفهم وليس من بين هؤلاء من ورد أسمه بالبيان المذكور . 7- إن الحديث الذي ظل يروج له هؤلاء بأن هنالك أتفاق مزعوم يأتي بأقل من مطالب و تطلعات أهل دارفور فذلك دونه خرط القتاد وسنرى من هو الذي سيأتي بذلك الإتفاق . 8- إنه من المؤسف أن يتحدث البيان عن وحدة الحركة بينما في الواقع يعكس غير ذلك و يدعو إلى الشتات. و قبل الختام نود أن نطمئن أهل دارفور بأن وحدة الحركة و كيانها سيظل متماسكاً قوياً ( لا تهزه العواصف ولا كيد الكائدين).
جعفر منرو الناطق الرسمي أمين الإعلام حركة/جيش تحرير السودان