بيان بمناسبة إنعقاد مؤتمر جامعة الدول العربية بالخرطوم من تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 27/3/2006 5:23 م
بسم الله الرحمن الرحيم تجمع روابط طلاب دارفور المركزي بالجامعات والمعاهد العليا
بيان بمناسبة إنعقاد مؤتمر جامعة الدول العربية بالخرطوم
تلتئم في غضون هذه الأيام والتي تليها بالخرطوم قمة جامعة الدول العربية في ظل تطورات عديدة تتجلى عظمتها من خلال المشهد السياسي المحلي والإقليمي والدولي فضلاً عن المستجدات اللاحقة لتنامي وتفاقم الأوضاع الإنسانية المستفحلة في إقليم دارفور على أرض الواقع في ذات الأثناء التي التي لم تبارح فيها مفاوضات أبوجا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور مكانها بسبب تعنت الحكومة وتهربها من دفع إستحقاقات التسوية السياسية السلمية لتدارك أزمة دارفور ، إيزاء ذلك نود أن نبين ونوضح الآتي : أولاً : نناشد القادة والزعماء والرؤساء العرب بإتخاذ مواقف وخطوات جادة وقرارات قوية وواضحة لدعم حق الشعب السوداني في دارفور بالعيش في حياة هناء ورخاء وأمن وإطمئنان وسلام . ثانياً : نناشد المؤتمرون بالضغط على الحكومة السودانية لتقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى إفاق من خلال منبر تفاوض أبوجا بغية تحقيق السلام في دارفور . ثالثاً : نناشد المؤتمرون بالضغط على الحكومة السودانية للتعامل والتعاون التامين وغير المشروطين مع المنظمة الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بشأن دارفور ، وكذلك نناشدهم بالضغط على الحكومة السودانية للعدول عن قرارها الرافض لنزول قوات أممية لدارفور حتى لا تختلق الحكومة السودانية وتصطنع مواجهة بين الشعب السوداني والمجتمع الدولي في معركة غير متكافئة وغير موزونة ومعروفة النتائج مسبقاً ولا يبرها وازع أو يقرها قانون . رابعاً : نحذر السادة المؤتمرون من مغبة إختيار السودان للأمانة العامة للجامعة العربية نسبة لسجله السيء والحافل بإنتهاكات حقوق الإنسان ليس بدارفور فحسب بل حتى بالجنوب وجبال النوبة وهذه جميعها ليست ببعيدة منا . خامساً : نناشد المؤتمرون في القمة العربية بإتخاذ قرارات شجاعة ومواقف قوية بتقديم الدعم اللازم والمتواصل للشعب السوداني في دارفور لتجاوز المحنة التي المت به عقب ما إقترفته الحكومة السودانية ومليشياتها من تقتيل وتشريد وتنزيح . سادساً : نناشد القادة العرب بإدانة موقف وفد الحكومة السودانية المفاوض في أبوجا الذي ظل وأصبح وما فتئ إلا وأن يتواصل في المراوغات والمماحكات والزوغانات من دفع إستحقاق التوصل للإتفاق السياسي السلمي لأزمة دارفور ، ونناشد السادة المؤتمرون بإدانة السلوك اللا أخلاقي واللا إنساني الذي إنتهجته الحكومة السودانية لحسم صراعها في دارفور مع الحركات المسلحة مما فاقم المشكلة حتى وصلت إلى ذروتها وخلفت إبادة جماعية وتطهيرعرقي ووتأذي لأنماط الحياة وإرتكاب جرائم ضد الإنسانية لم يشهد لها العالم من قبل ولا من بعد مثيل . آخيراً : نجدد دعواتنا للقادة العرب والرؤساء المؤتمرون في الخرطوم بزيارة معسكرات النازحين واللاجئين وتقديم المعونات اللازمة والضرورية ، مع سابق علمنا بأن المنظمات العربية لم تقدم ولو قيد أنمل من مواد إغاثة للمحتاجين ونأمل أن تعيد هذه المنظمات نظرتها وتشخيصها للأزمة وتضطلع بالدور الرسالي المأمول كما ظلت تضطلع به المنظمات الأممية الأخرى .