بيــــــــــــــــان من حركة العدل و المساواة السودانية
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 26/3/2006 9:58 م
بدعوة كريمة من فخامة الرئيس أوليسجون أوباسنجو رئيس جمهورية نيجيريا الإتحادية التقى الأستاذ احمد محمد تقد لسان رئيـــس الوفد المفاوض لحركة العدل والمساواة السودانية وفى معيته الأستاذ إبراهيم يحى عبدالرحمن رئيس المجلس التشريعى للحركة والأستاذ خطاب إبراهيم وداعة نائب أمين الإعلام ، ظهر الجمعة الموافق 25/3/2006. وفى مستهل اللقاء ناشد الرئيس النيجيرى جميع الأطراف على الإلتزام والتمسك بالحوار والتفاوض بإعتبارهما الخيارالأمثل الذى يفضى الى حل أزمة السودان فى دارفور حلاً شاملاَ وعادلا، مع تأكيده وحثه كذلك على ضرورة تلمس الأسباب الجوهرية التى أدت الى إندلاع الثورة المسلحة فى دارفورومن ثم بحث حلول جزرية لها فى أقرب فرصة ممكنة . أما رئيس وفد الحركة الأستاذ تقد فقد ثمن فى بداية حديثه عالياً للجهود المخلصة التى ظل يبديها الرئيس النيجيرى دوماً أزاء مشكلة دارفور ، كما استعرض فى حديثه أيضاً مجمل القضايا المطروحة للتفاوض فى المحاور الثلاثة ، مؤكداً على ضرورة الإسراع فى الدفع بعجلة التفاوض وإخراجها من عنق الزجاجة بحسم مجمل القضايا العالقة فى محور السلطة فى المقام الأول ،غير أنه إستدرك منوهاً بأن ذلك لايتأتى إلا بقرار سياسى جاد من جانب الحكومة التى ظلت تتلكأ وتتعاند دوماً فى تقديم أية تنازلات حقيقية من أجل تحقبق السلام . وفى محور الثروة شدد كبير مفاوضى الحركة على ضرورة معالجة مسألة التعويضات وذلك بأن تلتزم الحكومة فى تعويض أهل دارفور فى كل ما فقدوه من أرواح وممتلكات وأضرار معنوية على خلفية ممارسات القوات الحكومية والمليشيات المتحالفة معها وفق أسس ومعايير تتفق عليها الأطراف ،كما أكد على ضرورة تخصيص نسبة 35% من إيرادات الدولة للولايات الشمالية مع جعل نسبة معتبرة منها لولايات دارفور و تأكيده أيضاً على إنشاء صندوق خاص لإعادة إعمار وتنمية دارفور . أما فى محور الترتيبات الأمنية فقد نوه رئيس الوفد بأن معالجة المسائل الأمنية تأتى فى إطار الترتيبات الأمنية النهائية مع تركيزه بشكل خاص على الترتيبات الأمنية بالشأن الإنسانى وضرورة الإسراع فى معالجتها نظراً للأوضاع الإنسانية الحرجة التى يعيشها الللآجئون والنازحون . أخيراً و فى ذات السياق وضمن أنشطة الحركة إلتقى الوفد المفاوض فى اليوم نفسه مبعوث الحكومة النيرويجية فى مباحثات أبوجا ، حيث تناول اللقاء الدور الحيوى الذى يمكن أن تلعبه الحكومة النيرويجية فى الدفع بالعملية السلمية لأزمة دارفور ودورها كذلك فى إعادة بناء و تنمية دارفور بعد توقيع إتفاقية السلام . وفى ختام اللقاء حث المبعوث النيرويجى جميع الأطراف على ضرورة الإسراع فى التوصل الى حل سياسى شامل لمشكلة السودان فى دارفور .