يقول تعالى :( يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ). صدق الله العظيم
لقد اوردت في استقالتي( ان الكذب اصبح وسيلة فعالة لتضليل الشعب وفرض السيطرة على الرأي العام )
وكنت صادقاً في ذلك حيث انني تفاجأت بما صدر ببيان حركة العدل والمساواة بأنني كلفت احد الاشخاص بسحب استقالتي ولكن هذا ديدنهم فى الممارسة وهنا اود توضيح الآتي :-
اولاً : ان قرار تقديم استقالتي جاء بناءاً على قناعتي الشخصية تجاه الممارسات التنظيمية والادارية داخل الحركة ، والتي تلتقي مع قناعات كثيرين سبقونى واخرين سيلحقون بنا وخاصة المؤسسين الاحرار في الداخل والخارج ومنهم من آثر الابتعاد ومنهم من خرج وقد آثرت المواجهة وتقديم الاستقالة مع اخرين فى لقاء سيذكره التاريج للا جيال.
ثانياً : تقدمت باستقالتي وانا اعرف ماهية ما اقوم به من الناحية القانونية والتنظيمية أف للذي لايدرى انه لايدرى.
ثالثاً :- تقدمت بالاستقالة وما زالت الممارسات هي الممارسات بل التعامل مع الاستقالات المقدمة تولاه الخصوم الحقيقيين داخل الحركة مما يؤكد غياب المؤسسيه وهم من العناصر الطاردة للشرفاء والمستهدفه لنا التي شوهت سمعة الحركة وافقدتها قوميتها.
رابعاً :- انا صاحب فكر ومنهجي في الحياة هو التعامل مع الآخر مهما ابتعد عني او اقترب منى وبالتالي انا لا اخشى الحوار ولا النقاش ولم اقابل احد ليتوسط او يسحب استقالتي لان هذا السلوك هو سلوك الضعفاء منهم الذين اعمي الله بصيرتهم واصبحوا لا حول لهم ولا قوة ، و الذين يعرفونني يدركون ان الضعف و الهوان لايجدان طريقهما اليَ لانني كنت مع اخوة شرفاء خاضوا النضال في وجه نظام الانقاذ امام المحنة الحقيقية في الداخل وهم الان يفتقدون نسيم الحريه لانهم فى غياهب السجون وهنا اتمنى لمرضى العقول الهائمون فى الخارج ان يتحروا الصدق في الممارسة السياسية وعدم امتهان الكذب وممارسته .
محمد عبد الله آدم (ود أبوك)
المحامي\ كردفان\أبيى
002348028061697 أبوجا – 21-03-2006