لما كان من المقرر ايقامة صلاة الجنازة على جثث اللاجيئن السودانين المتوفين احداث المهندسين بميدان مصطفى محمود فى يوم 29/12/2005 وحتى الان لم يتم دفن الجثث بالرغم من اصدار امر من الطب الشرعى بالدفن .؟؟؟ بمدرسة دىلارسال بالفريرة بالظاهر فى بوم 26/2/2006 اللا ان اللامن المصرى رفض ايقامةالصلوات التابين فى مدرسة دى لاسال لااسباب غير معروفة مما اضطرنا لتحويل صلوات الجنازة الى الكنيسة الكوشية بالعتبة ولكن ايضا فوءجئاتا بوجود حشود من رجال الامن المصرى حول بوابة الكنيسة مما ادت الى شعور اللاجيئين واسر الضحايا بالخوف وعدم وجود الامان مما اضطرة الكثيرين الى الهروب بارواحهم......
وحتى بعض الاجهزة الاعلامية لم يسلمو من الاجراءت المعقدة والاسئلة الهزيلة عن هوياتهم مما ادت الى منع العديد من الصحفين من حضور صلوات الجنازة على ارواح اللاجيئن السودانين من غير وجود الجثث بعد منع تسليهم فى ذلك اليوم الموعود ومع كل هذا تم القاء بعض من كلمات التعزية والصلوات ..... وفى ختام القداس حاول رجال الامن اخذ شريط الفيديو الذى يحوى كلمات التعزية والصلاة فى سلوك غريب وبصورة استفزازية مهينة وبتدخل الكنيسة المضيفة الى احقية اخذ رجال الامن الشريط نشاءت التوتر بين القسين المصرى المضيف وراعى الكنيسة الكوشية مما ادت الى ايقاف خدمة الكنيسة الكوشية وبالتالى عدم ممارسة الشعار الدينية بالنسبة الى السودانين اللاجيئين بمقر الكنيسة الانجيلية بالاذبكية العتبة وبذلك نناشد الحكومة المصرية بفض تلك التوترات الذى لايخدم العلاقات الحميدة الازلية بين الشعبين ونناشد المجتمع الدولى بالتدخل لحل لغز تسليم الجثث اللاجيئين السودانين الى ذويهم لترحيلهم ودفنهم فى السودانوخاصو المنظمات العاملة فى مجال حقوق الانسان والصليب والهلال الاحمر الدولية والكنائس العالمية...........
ناسف غاية الاسف للشعب السودانى و اللاجيئن الصابرين فى الاسى بما يجرى من التهميش من قبل الحكومة المصرية ,وان وعد الحر دينا علية لقد اكتمل الساعات ال72ساعة الموعود بالرغم من قناعتنا تماما بان الحكومة لن توفى بوعدها لنا نحن السودانين اللاجيئن بالقاهرة لاننا ضعفا وليس لنا معين الا الله هو صاحب السيادة العالية ونحن نستمد القوى من العالى الجبار
طوبى لصانعى السلام لانهم ابناء الله يدعون
اتحاد الكنائس واتحاد المجتمع المدنى السودانى