للذى يدعى الناطق الرسمى باسم حركة /جيش تحرير السودان مجموعة ( حسكنيتة)
استنادآ للخبر الذي أورده الأخ (يحي جون) رئيس الشعبة السياسية بروما للحركة الشبية والجيش الشعبي لتحرير السودان . لقد صدق الأخ يحي في حديثه ولم يورد الأ القليل. عن العميل صاحب المصالح الشخصية ( عصام الدين الحاج) وكنا متحفظين رغم ظهوره لولا اساءته للحركة الشعبية وكانت تقشعرجلودنا ونفوسنا حينما ياتي ويتحدث باسمنا ( أهل دارفور) تلك الذي كان بالأمس بايطاليا يطلق علينا نحن أهل دارفور ( وخاصة نحن الزغاوة) ( اسم الغنم .. والأميين .. والذين لايعرفون ينطقون الحروف العربية) حينما كنا ننظم المظاهرات ترفض فيه الأعمال التي تقوم بها حكومة الأنقاذ ضد أهلنا في دارفور ساعة الحروالسير علي الجمر. كان يقف متفرجآ مستهترآ علينا وقال لبعض الأخوة بعينهم: ( ديل...ديل .. الأميين الغنم ديل بعملوا في شنو) وتصدي له الأخ مشكورآ بقوله: ( كيف ؟ العربي ماضروري ياأخ) وهذا مالم ننساه له أبدآ مؤرخ في صفحته السوداء وكأن العجمية ... والأمية ...جريمة عند ( عصام الدين !!) ولم يعرف الجاهل صاحب المصلحة الشخصية بأن قلة وسائل التعليم وتفشي الأمية بالأقليم وانحصاروسائل التعليم بالخرطوم وشمال البلاد فقط كان واحدآ من أسباب رفع الثوار السلاح.
فكيف لعصام الدين صاحب المصلحة الذاتية أن يعرف هذا. فقد كان ومازال حريص علي تلبية رغباتة الدنية. وبعد أن أخرجنا القضية ( قضية أهلنا بدارفور) وأوصلناها قمتها حينآ. حرص الأنتهازي كل الحرص ان يتقرب باسمنا وكأنه الحريص علي قضية أهلنا بدارفور. وبالأمس كان يتمني لنا الوقوع في الهاوية ليتفرج علينا عجبآ!!!!! أتي الفقية عصام ليتحدث باسم الغنم والأميين لينجز هدفه ( المصلحة الشخصية الكاملة). رغم علاقته الواضحة والبينة بالسفارة السودانية باطاليا.
ماكنا ياخوة بمعيبين لأحد ولكن ضمائرنا تحاسبنا أن نترك لأمثال عصام ان يتاجر بدماء الشهداء والنازحين والمشردين يجب علينا معرفة الصادق من المنافق والذهب من الفالسوا.
حركة تحرير السودان بايطاليا
خالد محمود