بيــان من حركة العدل و المساواة السودانية
حول الهجوم الواسع علي مواقع الحركات
في تطور مفاجئ و مؤسف أقدمت حكومة السودان علي القيام بحملة عسكرية واسعة في خمسة محاور نحو كافة مواقع الحركات و قري المواطنين الأبرياء الواقعة تحت سيطرة الحركات.
و تأكيداً من الحكومة لتحديها السافر للإتحاد الإفريقي و جميع القرارات و الإتفاقيات المعنية . فقد قامت الحكومة مع سبق الإصرار و الترصد بإخطار الإتحاد الإفريقي بحملتها السافرة. إننا في حركة العدل و المساواة السودانية نؤكد الآتي:-
1- إن حكومة حكومة الخرطوم ما زالت في نهجها العسكري لحل قضية دارفور و ما وجودها في أبوجا إلا للإستغفال و مضيعة الوقت.
2- إن أي هجوم من الحكومة علي أي من مواقع الحركات فإن حركة العدل و المساواة السودانية سوف تعتبر ذلك إنهاءاً للمفاوضات الجارية في أبوجا.
3- إن أي هجوم علي أي من مواقع الحركات فإن ذلك يعتبر إنهاءاً لكافة إتفاقيات وقف إطلاق النار من قبل الحكومة.
جمالي حسن جلال الدين
أمين شئون رئاسة الحركة
17/03/2006م