بيان من جبهة شرق السودان
عقدت جبهة شرق السودان ورشة لرفع القدرات التنظيمية بالأراضي المحررة في
الفترة 16 فبراير إلى 4 مارس 2006.. وقد حضر الورشة كوادر التنظيم من الداخل
والميدان.. كما تخللت الورشة اجتماعات مكثفة لقيادة الجبهة لتقييم الأوضاع
التنظيمية والسياسية، والمستجدات التي تواجهها حكومة الإنقاذ، وخرجت
بالقرارات والتوصيات الآتية:-
1- ثمن الاجتماع دور حكومة إرتريا وشعبها لوقوفهم إلى جانب الشعب السوداني.
2- أشاد الاجتماع بالاهتمام الدولي بقضية شرق السودان. وخاصة الجماهيرية
الليبية، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، ودول فرنسا وإيطاليا وبريطانيا
والولايات المتحدة الأمريكية.
3- أكدت قيادة الجبهة أن الحل السلمي المتفاوض عليه، هو الأسلوب الأمثل لحل
قضيتي الشرق ودارفور.
4- أدان الاجتماع حكومة الإنقاذ بوضعها العصي في دواليب المفاوضات بقيامها
بالهجوم على معسكرات الجبهة كلما اقترب موعد الجلوس على طاولة المفاوضات،
واعتقال منسوبي الجبهة في شرق السودان، وتحريض القبائل وتسليحها لمقاتلة جبهة
الشرق، وضرب القبائل بعضها ببعض لتمزيق النسيج الاجتماعي لشرق السودان على
غرار ما حدث في دارفور.
5- فيما يتعلق بالتدخل الدولي في دارفور، حمل الاجتماع حكومة الإنقاذ تبعات
هذا التدخل، وإنها قد فتحت الباب أمام هذا التدخل الدولي نتيجة لممارساتها
التي تتعارض مع البحث عن السلام والحل الشامل لقضايا السودان.
6- أدان الاجتماع الحوادث الدامية التي تسبب فيها وجود الحاميات العسكرية في
المناطق السكنية داخل المدن، وما حادثة مستورة بكسلا إلا واحدة من تلك
الحوادث.
7- قرر الاجتماع أن تشهد الفترة القادمة إعادة تنظيم جبهة شرق السودان وعقد
مؤتمرات لتقوية أجهزة التنظيم المختلفة.
النصر لشعبنا العظيم
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
إدارة العمل الإعلامي
أسمرا
البريد الاكتروني: [email protected]
تلفون / فاكس/ 002911-201926
13/3/2006م