بيان هام من حركة وجيش تحرير السودان حول توضيح حقيقة ملابسات ماجرى فى كورما و ماسبقتها من عمليات اعاقة العمل الانسانى فى دارفور
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 16/3/2006 8:20 م
حول توضيح حقيقة ملابسات ماجرى فى كورما و ماسبقتها من عمليات اعاقة العمل الانسانى فى دارفور
فى محاولة استباقية وتبريرية لنشاطاتة الاجرامية, ومواصلة لمحاولات الغدر والخيانة والطعن من خلف على رفقاء النضال, نشط فى اليومين الماضين الابواخ الاعلامية الكاذبة والمبرر دوما لافعال مجموعة حسكنيتة , بتسريب معلومات كاذبة للراى العام, مخفيا حقيقة مايجرى من الاحداث فى دارفور وترويج لها بالطريقة الملتوية التي ظلت يسلكها مجموعة حسكينتة, والغريب فى الامر تم الزج باسم بعثة الاتحاد الافريقى عسى ان يكون داعما لحججهم التبريرية الواهية وكانة البعثة ليس بموسسة مستقلة لديها وسائلها الخاصة فى جمع المعلومة الحقيقية وطرق نشرها لوسائل الاعلام وانما هى مجرد وكالة تابعة لمجموعة حسكينتة . ففى بيانين متتالين الاولى تم نشرها فى يوم الرابع عشر من الشهر الجارى بتوقع عصام الحاج من ابوجا. وفى اليوم التالى مباشرة تم نشر بيان اخر ولكنة بعنوان غامض ومجهول( قائد قطاع شرق جبل مرة ), البيانين حاولا اثبات حدث واحد هو تبرير الاعتداء الجبان لمجموعة منى اركو على قوات الحركة فى منطقة كورما وتقديم صورة مسيئة للحركة باختزالها فى شخصية القائد/عبدالواحد محمد احمد النور والذى حاول البيانين وصفة بمجرد قائد لمجموعة تحترف النهب واعاقة الوضع الانسانى كما ورد فى البيانين بذات المضمون وبيانات اخرى مشابهة, تم نشرها فى السابق كبيانهم المبتور باسم ابناء طويلة والذى غض الحركة الطرف للرد الية فى حينها لاشعار الاخر بالمسئولية و الامانة فى التعامل مع الاخر, الى ان جاء الرد حاسما من قبل اهل طويلة الحقيقين .ولكن الان بلغ السيل الظبى واضحت التغاضى عن الرد لمثل هذة الاكاذيب هى بمثابة جريمة فى حق الثورة وشعب دارفور , ولذلك رات الحركة ان توضح حقيقة ما جرى فى كورما وما سبقتها من نشاطات معيقة للعمل الانسانى. وكما هو معروف فان منطقة كورما تتبع لرئاسة جيش تحرير السودان تحت اشراف وقيادة قائد القطاع الشمالى والقائد الثانى للحيش القائد/ فيصل طرادة وليس لة علاقة البتة بمجموعة حسكنيتة وهذا حقيقة ثابتة ويمكن استفسار البعثة المشتركة لاتحاد الافريقى حولها. اما عن ملابسات الحدث فهى كالاتى : فى يوم الرابع من الشهر الجارى استضافة مستشفى كورما خمسة جرحة من مجموعة حسكنيتة بغرض العلاج , وهى اجراءت عادية تاتى فى اطار التعاون احيان فى الميدان فى الظروف الطبيعية, ومن خلال تواجد هولاء المرضى سمحت الحركة لبعض منسوبى حسكنيتة بالتواجد فى المستشفى , ولكن فى اليوم العاشر ضبطت الحركة نشاطات غريبة للمجموعة تتنافى مع روح التعاون والتى سمح بموجبة لهولاء بالتواجد فى مستشفى كورما, من توزيع منشورات تسئ فى مجملها للثورة وسط المواطنين ليلا, واحيان اطلاق النار وسط المدينة, وعندما حاولة الحركة محاسبتهم فروا الى منطقة كوبى وهى منطقة تتبع لهم, ولكن الحركة لحاقتهم هناك وناقشت الامر مع قادتهم و من ثم تم تسليمهم للحركة من اجل محسابتهم حتى لايتكرر مثل هذا السلوك المخل بروح التعاون الميداتى بين الثوار, الا ان القيادة العسكرية التابعة للحركة فى كورما قد تفاجات بهجوم غادر فى اليوم الرابع عشر من الشهر الجارى من قبل ذات المجموعة بعد ما استنفروا كل قواتهم العسكرية من مختلف الجبهات , حيث كانت الهجوم ب30 عربة كروزر و50 من الهجانة ومشاه حيث تمكنوا فى اليوم الاولى من اختراق الحاجز الامنى لحراسة المنطقة ودخلوا مباشرة للسوق و والاحياء السكنية للمواطنين حيث تم نهبها بالكامل وتعذيب المواطنين العزل وتعريضهم احيانا للاهانات والاساءات العنصرية . وفى اليوم الثانى اعادة الحركة زمام الامور مرة ثانية وتم هزيمة المعتدين وتدمير اربعة عربة تتبعة لهم فضلا عن تركهم لكمية من الاسلحة والذخيرة , والحركة مازالت تطاردهم خارج الاراضى المحررة . علية الحركة تريد تاكيد الاتى : 1- ان هذة هى حقيقة ما جرى خلال اليومين الماضين فى منطقة كورما , وان ماورد ة البيانين المذكورين عار من الصحة وتفتقر لكل المسوغات الاخلاقية فى مخاطبة الراى العام , والحركة ماكانت تود نشر هذة التفاصيل الميدانية لولا المحاولات الاستباقية من المجموعة لتبرير الاعتداء وتضليل الراى العام بمعلومات مبتورة مثل الاستشهاد ببعثة الاتحاد الافريقى وغيرها. 2 – ان المجموعة والتى يصفونة بمجموعة عبدالواحد, هى ليس كذلك وانما هى حركة وجيش تحرير السودان, و هي الاحرص على صيانة وحفظ سلامة اى مواطن مقيم فى الاراضى المحررة لانهم هم النسج الاجتماعى للحركة , ولذلك الحركة احرص ايضاً للتعاون مع كل المنظمات الانسانية المعنية بتقديم كل معينات الحياة والرعاية الاجتماعية لمواطنى الاراضى المحررة وليس العكس كما يتزعم بذلك البيانين. وان كانت هنالك تجاوزات قد ارتكبت باسم الحركة فالتهام ينتظر ان تاتى من البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى وليست من مجموعة حسكنيتة التى نسب نفسة الحكم والخصم , متجاهلين حتى دور البعثة الافريقية فى دارفور وهذة هى مصيبة المجموعة الضالة. 3- من خلال الفحص الدقيق التى جرت للمعدات العسكرية والتى خلفها العدو فى كورما تاكدت للحركة بان هناك ارتباط بين هولاء المجموعة والنظام , حيث ذات الاسلحة المستخدمة من قبل الحكومة والجنجويد تم استخدمة ضد مواطنى كورما, وهى مايوكد صحة المعلومات التى ربط فى السابق بين ضلوع النظام وجهات خارجية اخرى قريبة من نظام الخرطوم فى رعاية مؤتمر حسكنيتة وماتلاه من اعتداءات متكررة على رفقاء فى الثورة منها الاعتداء على قطاع جبال ميدوب والتى تم فيها اختطاف القائد سليمان مرجان , وكذلك الاعتداء على قطاع الحركة فى داربرتى واغتيال القائد غازى ورفاقة. والمحاولة الفاشلة للاعتداء على قيادة الحركة فى شرق الجبل قبل ان يتلقوا جراء ذلك هزيمة قاسية من الحركة والتى صومتهم حينا من الدهر من الاعتداءات مدفوعة الاجر من نظام الخرطوم حتى جاء لقاء منى الاخير غير المعلن بمهندس الابادة الجماعية على عثمان بليبيا ليواصل منى اركو, وبعد يوما واحد فقط رسالتة باصدار تعليماتة لعصابتة بالهجوم على منطقة كورما فى محاولة استباقية يائسة لقرار الاتحاد الافريقى الاخير والداعى الى ضرورة اجراء مسح ميدانى لمعرفة المواقع الحقيقية التى يسيطر علية حركات المقاومة فى دارفور من جهة ونظام الخرطوم من جهة اخرى. وياتى ذلك متسقا اذا تم الاخذ فى الاعتبار انحسار المواقع الميدانية الذى حصل لمجموعة حسكنيتة والذى تم البعض منها بسبب الانشقاقات داخل المجموعة . 4- بالنظر لورود هذة المعلومات المغلوطة من مجموعة حسكنيتة والتى تم ايرادها فى البيانين , فالحركة تطالب البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى فى دارفور الى ضرورة القيام بتحقيق شامل يغطى احداث كورما, واختطاف اربعة عربة لمنظمات مختلفة تابعة للامم المتحدة خلال الايام من4 الى 11من الشهر الجارى بمنطقة سنقل طوباى علما بان المنطقة تحت سيطرت مجموعة حسكنيتة, لمعرفة من هم المعقين الحقيقين للوضع الانسانى فى دارفور بغية النظر فى امر تقديمهم للعدالة . وفى ذات السياق الحركة تطلب من البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى تفسيرا وشرحا عن المعلومات التى اوردتها اعلام حسكنيتة فى بيانهم الصادر بتاريخ 15 من الشهر الجارى تحت مسمى( قائد قطاع شرق جبل مرة) والمشورة على موقع سودانيز اولاين والتى تزعم بان مجموعة عبدالواحد قامت بالاعتداء وخطف عربة تابعة لمنظمة (اوشا) وان البعثة المشتركة تمكنت من ارجاءها. 5- اخيرا الحركة تحذر مجموعة حسكنيتة من تكرر مثل هذة العمليات الاجرامية والتى تسئ دوما للاهداف النبيلة التى قامت الثورة من اجلها وقدمت فى ذلك شهدائها الابرار وما زالت يقدمهم يوميا فى ساحة معركة الكرامة ضد نظام الخرطوم ومليشياتها , بل نقول لهم , ان مثل هذة الاعمال الطائشة قد اساءة كثيرا لسمعة الحركة امام المجتمع الدولى واهل دارفور وآن الآون للكف عنها من اجل تحقيق المصلحة العليا لشعب دارفور المتطلع دوما للحرية والعدالة الاجتماعية والسياسية . وهذا ملزم منا التوضيح والبيان حركة وجيش تحرير السودان المكتب الاعلامى – اسمرا 16/03/2006 ت 002911184078