 |
 |
|
|
|
لا زالت الهجمات المتكررة في وسط المدنيين الأبرياء في إقليم دارفور مستمرا من قبل الحكومة و مليشياتها الموالية لها متحديين الإرادة الإنسانية والقيم الإنسانية التي رفضه الاعتداءات والقتل في حق البشرية في الوقت الذي تتجه كل أنظار الشعب السوداني والإرادة الدولية لإنهاء الأزمة في إقليم دارفور عبر المنبر التفاوضي بأبوجا العاصمة النيجيرية وتفاجئ حكومة الخرطوم ومليشياتها الموالية لها بتهديدات مباشرة وحملات مكثفة لتشتيت معسكرات النازحين وتفريغها بواسطة مليشياتها المعاونة لها في الوقت قاموا بالهجوم في10/3/2006م علي قرية ( بير صليبة ) بغرب دارفور وفي نفس اليوم بهجوم مماثل علي قرى ( جوغانة زرقة و جير و بطيحة و حراز و جدل و كنقو ) في جنوب دارفور واحرقوها تماما ونهبوا كل ممتلكات المدنيين مخلفين ورائهم عدداً من الفتلى وهم :-
1/ عمر علي احمد
2/ الصادق ابراهيم
3/ ابكر الضيف احمد
4/ ابكر ادم عبدالوهاب
5/ ايمن ابكر ادم عبدالوهاب
6/ يعقوب علي عبدالله
7/ ادم عبدالله كرامة
8/ الدومة خيرالله
9/ احمد محمد اتيم
10/ ادم عبدالرحمن عبدالله
11/ شمو عبدالله محمد
12/ محمد علي محمود
13/ الشايب محمدين
14/ سليمان السليك جارالنبي
15/ ادم عمر محمد
16/ محمد شريف عبدالله
17/ ادم محمد عثمان
18/ صلاح عثمان علي
19/ معتز محمد ادم
20/ جمعة عبدالله كرامة
21/ ابراهيم عبدالله ابراهيم
22/ عبدالله محمد كنجارة
23/ يعقوب محمد جديد
24/ مختار زكريا ادم
25/ محمد ابكر مطر
26/ محمد ابراهيم محمد
27/ عبدالرحمن هارون
28/ ادم عيسى يعقوب
29/ محمد كفيل
وجرح العشرات من المدنيين الابرياءالأمر الذي يستدعى الضمير الإنساني والمجتمع الدولي لوقف مثل هذه الانتهاكات التي لا زالت مستمرا في وسط الأبرياء بالإقليم والتي ابصح يؤكد لنا منذ اندلاع الحرب التي نادة بالتحرر والديمقراطية و استرداد حقوق الشعب السوداني وأهل دارفور بصفه خاصة ، و التي استقلتها المركز لضرب النسيج الاجتماعي وتسليح الأبرياء من أبناء القبائل العربية عبر الانتهازيين منهم بالمركز ضد القبائل الأخرى لاستمرار الحرب الأهلية و غياب الأمن بالاقيلم حتى لا يستقر إنسانها ويعي لحقوقة المشروعة في داخل الدولة وتصاعد الأمر وتحولت من قيل حكومة المركز إلي خلق مليشيات المعارضة التشادية في داخل إقليم دارفور لتخفيف الضغط علية من قبل الحركات المسلحة والمجتمع الدولي التي ظل ينادي لإنقاذ حياة الملاين من الأبرياء بالإقليم الذين ينادون لحقوق المشروعة من نصيب السلطة والثروة ، وتابع قوات الاتحاد الإفريقي التي عجزة عن حماية المدنيين و المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومراقبة وقف إطلاق النار و كل الممارسات والأفاعيل التي ارتكبتها الحكومة ومليشياتها الموالية لها علية نناشد الاتحاد الافريقي لتوجه فوراً الي مواقع الاحداث وتوضيح رايها في المجازر التي ارتكبتها الحكومة ومليشياتها الموالية لها بتاريخ 10/3/2006م في حق انسان دارفور .
المجد والخلود لشهدانا الأبرار
وعاجل الشفاء للجرحى الميامين
حركة جيش تحرير السودان
بعثة مراقبة وقف إطلاق النار
مكتب القائد / علي مختار علي