قال تعالى( أنه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم )
لقد ظلت القبائل العربية الصابرة في دارفور تراقب بدقة تصرفات وتحركات وأدبيات الاخوة حملة السلاح وما تكنه صدورهم ويفرغ في الميدان بحذر شديد ودراسية متأنية .وتحلل كل صغيرة وكبيرة وبالأخص ما يهم مصلحة دارفور عامة وشعبها ومستقبلها . حتى أتاهم صحة الموقف والبرهان والدليل حيث تكشف لهم الامر جليا بعد مؤتمر حسكنيته – حيث ظهر الحسكنيت الذي ظل يؤذى دارفور .
ثمنت القبائل العربية موقف الأخ / عبد الواحد محمد نور قائد حركة تحرير دارفور الشرعى – حيث عرفت منه صدق النوايا والتراجع عن الخطايا و تحمله لهم دارفور بكل ألوان طيفها القبلي خاصة بعد المؤتمر الصحفي الشهير الذي التزم فيه الأخ / عبد الواحد محمد نور بثوابت تهم أهل دارفور جميعاً بلا استثناء وهو موقف يطمئن الجميع بأن عبد الواحد ليس عنصرياً و لا عميلاً لأي جهة – في المقابل وضح للقبائل العربية تماماً أن الطرف الآخر من الحركات وان تدثر بمسميات براقة كالعدل والمساواة أو تحرير السودان وانشقا قات مصطنعة هنا وهناك إلا انهم جميعاً وجهاَ لقبيلة واحدة داعرة سياسياً وقبيحة الفعل والقول ومخادعة وذاتية وانانية ، تعمل كخلايا السرطان في كل مكان من اجل هدف واحد هو سيطرة القبيلة وإنهاء الآخرين _ وعند المحك العملي رأينا كيف ركض قادة هذه القبيلة بذلك أكبر جرم عرفه التاريخ لنظام (دبي) المتآمر على السودان عبر القبيلة المسلحة – ولا يخفى على الناس ان نسيج دارفور بكل قبائله لا يحتمل هذه الملة الباغية التى امتصت من ليبيا ثروتها ومن تشاد منطلق قوتها لكل هذه الموازنات رأت القبائل العربية الصابرة فى دارفور مساندة ابنهم عبد الواحد محمد نور ومستعدون للتحاور معه للوصول بدارفور لسلام عادل بعيدا عن العمالة والارتزاق لانهم يعرفون ان عبد الواحد ليس له سوى دارفور .
ومن هنا تعلن المجموعات العربية بولاية دارفور وقوفها التام مع الأخ عبد الواحد وتضع يدها فى يده لاخراج دارفور من هذه المحنة .
الساير عطية والمقيم جهاد النقارة والبدفدف راشد الولاد – دارفور وين ماشى بيها يا التشادى الداج
اللجنه التنسقيه للقبائل العربيه
11/3/2006