حركة و جيش تحرير السودان
بيان
نائب أمين الإعلام و العلاقات العامه يؤيد البيان رقم (2)
إنطلاقا ً من العهد الذي قطعناه على إنفسنا , بأننا دوما ً نسعى لوحدة أهل دارفور و قوى الهامش في السودان ولا زالت حركة تحرير السودان لديها الفرصة لفعل ذلك ولكن ليس في ظل القيادة الحالية التي إنحرفت عن مبادئ الثورة ولم تفي بالعهد الذي قطعته وفاءا ً لدماء الشهداء و الأبرياء في دارفور, و إيمانا ً منا بان التنسيق بين الحركات في المفاوضات الجارية في أبوجا هو اقل ما نستطيع عمله لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة لشعبنا في دارفور, لذا أؤيد البيان رقم (2) الصادر في أبوجا بتاريخ 4 /3 /2006 بتجميد سلطات عبدالواحد محمد أحمد النور في رئاسة الحركة , و أناشد كل قيادات الحركة السياسية و العسكرية بالإرتقاء إلى مستوى المسؤولية و مستوى التضحيات التي قدمتها بالإسراع الى عقد مؤتمر عام لتجاوز الخلافات فى وجهات النظر بين الرفاق.
ودمتم ودام النضال
عبد الحفيظ مصطفى موسى
نائب أمين الاعلام والعلاقات العامة
حركة وجيش تحرير السودان
لندن - 7/3/2006