بيان المندوبات في محادثات السلام في دارفور الجارية
في أبوجا، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للمرأة
1. نحن، المندوبات المشاركات في محادثات السلام في دارفور الجارية في أبوجا، نيجيريا، نحتفل كبقية نساء دارفور باليوم الدولي للمرأة.
2. خلال هذا الاحتفال، نودّ الإقرار بزيادة عدد النساء المشاركات في المحادثات حيث ينبغي أن ينظر إلى النساء على أنهن عناصر فاعلة بحكم حقهن الشخصي، كما ينبغي إشراكهن مع الرجال في القرارات المتخذة بخصوص حياتهن الشخصية.
3. نودّ أن نذكر جميع الأطراف بأنه لا بد لها أن تراعي، عند التفاوض بشأن اتفاقيات السلام وتنفيذها، التوصيات التي وردت في الوثيقة الخاصة بأولويات النساء بالنسبة للسلام وإعادة الإعمار في دارفور، التي تم اعتمادها هنا في أبوجا وهي التوصيات التي وضعتها النساء على اختلاف انتماءاتهن للأطراف، لتشمل ما يلي:
• حماية النساء والفتيات من العنف القائم على نوع الجنس وكافة أشكال العنف الممارس ضد النساء، خلال النزاع وكذا في أوقات السلم.
• الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات في فترات الإعادة إلى الوطن والتوطين وما يحتجن إليه خلال عمليات إعادة التأهيل وإعادة الدمج وإعادة الإعمار خلال الفترة ما بعد النزاع.
• اتخاذ التدابير اللازمة لدعم مبادرات السلام التي تنهض بها النساء على الصعيد المحلي والعمليات المحلية المساعدة على تسوية النزاع التي تشارك فيها النساء على مستوى جميع آليات تنفيذ اتفاقية السلام.
• التدابير الكفيلة بضمان حماية واحترام حقوق الإنسان للنساء والفتيات ولا سيما فيما يتعلق بالهياكل والمؤسسات التي تجري دراستها ضمن هذه الاتفاقية.
• بناء قدرة الوفد النسوي على المشاركة في عملية المفاوضات على نحو أكثر فاعلية إضافة إلى الدفاع عن "الاهتمامات ذات الأولوية للنساء المتعلقة بإعادة الإعمار في دارفور" (انظر أولويات النساء).
• نشر وحشد الدعم لأولويات النساء وإيجاد الربط بين عمليات السلام في أبوجا على مستوي السودان/دارفور.
• الإقرار بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات خاصة بغية ضمان المشاركة المتكافئة والفعالة للنساء في جميع مستويات الحكم.
• ضرورة الأخذ بعين الاعتبار لنوع الجنس عند اختيار أعضاء المفوضيات واللجان والهيئات والمؤسسات التي تنشأ بموجب هذه الاتفاقية.
• الاستفادة من الصندوق الخاص لإعادة الإعمار سعيًا لضمان الأمن الاقتصادي والاجتماعي للنساء اللائي يخرجن من النزاع الدائر في دارفور.
أبوجا، 8 مارس 2006