ظل مشروع حركة القوي الجديده الديمقراطية (حق) يواجه بالعقبات والدعاوي النكوصيه منذ اولي خطوات التأسيس، وقد مثّلت الدعوة الأخيره لعقد المؤتمر الثالث للحركه، والمسمي " مؤتمر الخاتم – قرنق"، ضربه جديده في قلب المشروع وتقويضاً لمرتكزاته الأساسيه من ديمقراطيه الممارسه ومؤسسيتها.
إن المؤتمر العام للحركه في نظرنا هو لحظة تأمل للمسيره بغرض الإستيثاق من سلامة الإتجاه في عملية مركبه يتم فيها تدعيم المنجزات ومعرفة أوجه القصور لتجاوزها..
إستناداً علي ما ذكر نريد – نحن في حركة القوي الجديدة الديمقراطيه (حق) – أن نوضح الحقائق التالية:
لم يتم طرح أوراق المؤتمر لعدد كبير من الأعضاء للنقاش حولها قبل المؤتمر بمده كافيه، كما لم تُضمن مساهماتهم في الأوراق المقدّمه، وإنما تمت دعوتهم ليبصموا علي مساهمات المحظيين من بقية الأعضاء.
أقرت اللجنة التنفيذية السابقه بما بدر من الهيئة القائدة بالداخل من تعيين ممثلين عن الكليّات الإنتخابيه كأعضاء في المؤتمر بالنيابه عن القطاعات التي لها حق ترشيحهم في مجافاة تامّه للنظام الداخلي والمبادئ التنظيميه للحركة.
تم تقديم إعتراض في الجلسه الإجرائيه للمؤتمر علي خطل إجراءات التحضير وعملية التمثيل المزيّفه، وتقدم عدد من الأعضاء بإقتراحات لمعالجة التجاوازات التنظيميه والإجرائيه حتي ينعقد المؤتمر بصوره صحيحه، إلا أن أعضاء اللجنة التنفيذية السابقه الحاضرين عقدوا إجتماعاً داخل المؤتمر واصدروا قراراً بإبعاد الكليّات الإنتخابية التي فيها مشكلة في التمثيل (قطاع الطلاب) عن التمثيل في المؤتمر.
علي إثر ذلك قرر 35 (من مجموع 67 هم حضور الجلسة) من أعضاء المؤتمر الإنسحاب لعدم لائحية إجتماع اللجنه التنفيذيه اثناء إنعقاد المؤتمر العام، ولبطلان إنعقاد المؤتمر نفسه، لما صاحب إجراءاته من تجاوزات عديدة، حيث خلا جدول الأعمال من أي نوع من التقارير، في إشارة واضحه لرفض إخضاع الفتره ما بين المؤتمرين – الثاني والثالث – لأي نوع من التقييم.
إننا إذ نصدر هذا البيان، نريد ان نوضح الآتي:
• إن هذا المؤتمر لا يمثّل حركتنا – حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق) – وإن كل ما تم إتخاذه من قرارات أو من تم إنتخابه من قيادات، إنما يمثل المجموعه التي قامت بعقده.
• إننا إذ نعلن عن موقفنا هذا ندرك أن المرحله تتطلب لم أشلاء تنظيمات القوي الجديدة لا تمزيقها وبعثرتها، وحشد إمكاناتها لا هدرها، ولذا فإننا نمد أيادينا لجميع هذه القوي للعمل معاً من أجل توحيد قوي السودان الجديد، كما نؤكد تمسكنا بمشروع الحركه وإستمرارنا في النضال من أجل القضايا التي تتبنّاها.
حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق)
القياده الموحده
5 يناير 2005م