في ظل تطورات جديد من نوعنها التي ظلت تتطور كل يوم في إقليم دارفور قامت حكومة الخرطوم بحشد عسكري في الأيام الماضية واستيراد كميات كبير ة من السلاح العيار الثقيل في إقليم دارفور مع تحليق الطائرات المقاتلة في الأجواء خاصا في المناطق ( مهاجرية ومزبد ) الأراضي المحررة لحركة تحرير السودان والأسطول الحربي لها مطار الفاشر وذلك مما يوضح ويؤكد أن حكومة الخرطوم تعمل علي سياسة التمويه وعدم الجدية في إقرار عملية السلام التي اصبحة مطلبا للرأي العام المحلي والدولي وناسيا كل الاعترافات والمواثيق الدولية لوقف إطلاق النار والمواثيق المبرمة في الشأن الأمني والإنساني إلا إنها تسعى لخلق مزيدا من الفتن والمأساة الانساينة في المنطقة من جديد وأوكل المهمة هذه المرة علي يد وزير الداخلية الذي قام بزيارة ميدانية علي مناطق ( اللعيد جارالنبي ، وأم سيالة ، كتم ، دامر الشيخ عبد الباقي ) واستنف! ر فيها أهالي المناطق المذكورة لخلق مليشيات جديدة مواليه لها من اجل صراع جديد بين القبائل في إقليم دارفور كما فعلها الوزير الأسبق عبد الرحيم محمد حسين عندما كان ممثلا لرئيس الجمهورية في ولايات دارفور الثلاث وهذا مما يؤكد أن حكومة الخرطوم لا زالت ماضية في سياساتها الأيدلوجية لتفتيت النسيج الاجتماعي في دارفور وفي ظل هذه التطورات الخطيرة التي اصبحة تعيق الأحوال الأمنية والإنسانية في الاقيلم و تقف الاتحاد الإفريقي متفرجا وصامتا وتشاهد كل ممارسات حكومة الخرطوم التي تخترق الاتفاقيات الموقعة في وقف إطلاق النار و البرتوكول الأمني والإنساني . لذلك نحن في حركة تحرير السودان نرفض هذا الصمت ومرض النوم المستمر التي إصابة الاتحاد الإفريقي ونطالب مجلس الأمن الدولي الرأي العام الدولي للإسراع علي احتواء هذه الموقف وعلية أيضا أن تتخذ قرارا لتكوين قوات مراقبة بديلا لقوات الاتحاد الإفريقي حتى تكون محايدة في اتخاذ قرارها ولديها الخبرة في الانتشار السريع لاحتواء المواقف كما سبق وان حددنا سقفا زمنيا لحكومة الخرطوم لكي تسحب قواتها من الأراضي المحررة التي تتبع للحركات المسلحة في الحدود السودانية التشادية بمراقبة الاتحاد الإفريقي إلا إنها لم تفعل ذلك ولم تتخذ الاتحاد الإفريقي قرارها في ذلك الأمر وعلية نحن نؤكد بأننا سوف نتخذ قرارنا من اليوم ، وعدم جدية حكومة الخرطوم في سير عجلة المفاوضات بأبوجا أيضا يوضح إنها لا ترد السلام والأمن في إقليم دارفور بل تريد الاستمرار في الانتهاكات و ممارسات اللا أخلاقية التي يتنافى مع لك الأعراف والقيم الدينية و الدولية , كما نطالب مجلس الأمن للإسراع في تنفيذ قراره القاضي بتغ! يير قوات الاتحاد الإفريقي بقوات حفظ الأمن الدولي من الأمم المتحدة والضغوط علي حكومة الخرطوم للالتزام بالأمن والسلم تجاه أهل دارفور . نمض علي درب التضحية من اجل الحرية والمساوة والإنسانية المجد والخلود لشهدانا الأبرار الصمود التحدي لثوارنا الأحرار حركة جيش تحرير السودان بعثة مراقبة وقف إطلاق النار مكتب القائد / علي مختار علي [email protected]
