م/ بيان

نحن في الجمعية السودانية ندين بشدة المجزرة التي ارتكبتها السلطات المصرية في حق اللاجئين السودانيين في يوم الجمعة الموافق 30/12ونعبر عن تضامننا معهم قلباً وقالباً وفي هذا الصدد نحمل الحكومتين المصرية والسودانية مسؤولية ما حدث، الاولى بسبب عدم تحملها لمسؤولياتها كعضو في الامم المتحدة وملزمة في الاضطلاع بواجبها تجاه هؤلاء الناس الذين تقدموا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اراضيها في ان توفر ادنى الحقوق الانسانية ومنها الامن وحسن المعاملة طيلة فترة بقائهم للبت في طلباتهم المقدمة للامم المتحدة في مصر، لكن للآسف الشديد لم تقم الحكومة المصرية تجاه هؤلاء، بل نسقت مع الحكومة السودانية بعد ان حلصت على الضوء الاخضر من الحكومة السودانية لارتكاب تلك الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الانسانية والتي راح من جراءها العشرات من القتلى اغلبهم من النساء والاطفال والمئات من الجرحى، كما نحمل مكتب الامم المتحدة في القاهرة لتقصيره في الاضطلاع بواجبه تجاه هؤلاء اللاجئين بل ساهم مساهمة مباشرة في ما من حدث مجزرة غير انسانية.

كما نطالب الامم المتحدة في جنيف ان تقوم بواجبها تجاه هؤلاء اللاجئين

كما اننا نهيب بكل منظمات المجتمع المدني المصري ان تقدم لهؤلاء كل ما من شانه ان يخفف عنهم وطأة ما حدث.

كما نهيب بكل اصحاب الضمير الحي من ابناء السودان ان يمدوا يد العون لهؤلاء الناس لانهم ابناء الوطن المستباح من عصابة الانقاذ التي فرطت في عزة وكرامة انسان السودان بصمتها ومباركتها لهذه الجريمة البشعة.