يدين الحزب الاتحادي الديمقراطي بالولايات المتحدة المجزرة البشعة التي ارتكبها جهاز الامن المصري ضد اللاجئين السودانيين المعتصمين بالقاهرة والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين السودانيين العزل كل جريمتهم انهم اعتصموا بالقاهرة للمطالبة بعدم ارجاعهم للسودان الذي هربوا منه نتيجة لسياسات نظام الانقاذ الذي مارس منذ مجيئه في 1989 التشريد المنطم والقمع والبطش والارهاب في حق مواطنيه. وندين موقف الحكومة السودانية التي لم تقم بالاحتجاج على قتل الابرياء من مواطنبها.
كما نطالب قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي بادانة هذا العنف غير المبرر وذلك باصدار بيان وكتابة مذكرات للرئيس السوداني والمصري وبتسيير مسيرة في الخرطوم للاحتجاج على هذه المجزرة البشعة.
رحم الله الشهداء ، وعجل الشفاء للمصابين ولا بد من القصاص للارواح البريئة.
الحزب الاتحادي الديمقراطي – الولايات المتحدة.