لسنا بصدد اثبات هذة الجرائم ومحاكمة مرتكبيها فالمحكمة الدولية حاضرة الان والتحقيق جاري , بل كنا لا نريد الرد علي ساقط الأخلاق وعديم القيم المدعو / ادم محمد أحمد ومعاونيه أمثال المنافق / محمد طه محمد أحمد المفتري علي نسب رسولنا الكريم (محمد ص) حتي لا ننزلق لهذا المستوي الهابط الذى وصلت اليه الصحيفة التى ينتمى اليها , وأن لا نعير كثير اهتمانا علي هذا المعتوه ولكن طالعنا بمقالين اخرين بتاريخ 26 يناير و 27 ينايريحاول ان يبرر فيهما إسقاطات وإفتراءات سئ الذكر / ادم محمد أحمد وسرد اكاذيب مبطنة وسب وشتم لقادة ثوار دار فور وفرية مغالطات في تاريخ وحضارة الفور العريقة قصد منها التشويش وإرباك الصفوف ولكن هيهات.
فأمة الفور غنية عن التعريف وحضارتها الانسانية والإسلامية ضاربة في جذور التاريخ و شواهدها ماثلة للعيان حتي الان و حاضرة وبينة دونتها كتب التاريخ فسلطنة الفور وكسوة الكعبة المحرمة وابار علي دينار بالمدينة المنورة وشموخ حوش علي دينار بمدينة جدة , والرواق الدارفورية بالأزهر الشريف , وتركيا والعراق , و ........ , والحاضر التليد.
نقول لمحمد طه إن مواصلة الاستمرار في حلقات الأكاذيب والقذف والتجريح في حق الفور سوف لن يزيد ثوار دار فور إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة النضال بروح عالية حتي تشرق شمس الحرية بإذن الله ويتم انتزاع الحقوق المسلوبة من شعوبنا المهمشة وإقامة دولة الحق وبناء السودان الجديد الذي يحترم القيم والاخلاق ويحفظ الكرامة ويصون الأعراض ويتساوي فيه الجميع ويردع فيه ساقطي الأخلاق والأقلام ويرمي بهم في مزبلة التاريخ.
كنا نظن ان مقال المدعو / ادم محمد احمد قد مر علي صفحات هذة الجريدة سيئة السمعة في غفلة مجلس الرقابة علي الصحافة , ولكن ظهور سلسلة مقال جديد لرئيس تحرير الجريدة / محمد طه محمد احمد وعلي صفحات نفس الجريدة وفي ذات السياق قد كشف عن سوء نية مبيتة من بعض الجهات لمحاربة شعب دار فور وبالاخص النيل من قبيلة الفور وبكل ما تمتلك من قوة ووسائل.
وإذ نؤكد شجبنا وادانتنا التامة لجميع مقالات محمد طه والمدعو ادم محمد احمد التي حاولت ان تنال من شرف قبيلة الفور وللموقف المخزي لمجلس الرقابةعلي الصحافة الذي وافق علي صدور المقال الساقط اخلاقيا ولم تعقب اوتنوه او تعبر عن اى موقف لها حتى الان , و نقف بكامل قوتنا و دعمنا لمجهودات اخوتنا في الداخل لمواصلة وملاحقة كل من أساء لكرام دار فور وقذف في حق حرائر الفور قضائيا والتحية للموقف الشجاع لفعاليات دار فور ولكل الذين انبرت اقلامهم دفاعا عن الحق. ولكل روابط الفور فى المهجر .كما يجب أن يلقى هذا المعتوه المدعو محمد طه محمد احمد العقوبة الرادعة ليكون عبرة لكل معتد اثيم وحتي لا يتكرر هذا القذف في حق اي قبيلة سودانية مرة اخري.
ولا حول ولا قوة غلا بالله
اللجنة التنفيذية لرابطة أبناء الفور الخيرية – جدة
28 يناير 2006