لقد ظلت حكومة الخرطوم تنتهج سياسة التفرقة العنصرية وتفضيل ثقافة عن أخرى وضرب المجموعات الثقافية والاثنية ببعضها البعض حتى ينصرف الشعب السودانى عن ممارساتها الشيطانية اللعينة التى ترتكبها ضده ونهبها لثرواته وانتهاكها لحقوق الانسان . فدأبت على تكريس النزعة القبلية الضيقة ودعمها بشكل ممنهج , يتضح ذلك من خلال فرضها للثقافة الاسلاموعربية على حساب التعدد الثقافى الاثنى الدينى الذى يتميز به السودان ,واستهدافها الواضح للانسان الافريقى بوجه عام .فعندما فشلت مخططاتها عن ابادة الانسان الافريقى بجنوب السودان الذى ذاق ويلات الحرب تحت خطاء الدين _وانسان جبال النوبة ومجازرهم البشرية المشهورة مروراً بطمس الملامح الافريقية بشمال السودان (دولة النوبة) هذا بالاضافة الى مجزرة بورتسودان الشهيرة . هذا فضلاً عن ممارساتها والجنجويد لابشع الفظائع الانسانية فى تاريخ البشرية الذى وصلت الى حد الابادة الجماعية والتطهير العرقى وتشريد ملايين الافارقة والاغتصاب الجماعى للحرائر الافريقيات ولن ينجو من ذلك حرائر وميارم قبيلة الفور التى شهد لها التاريخ مشاركتهن الفعالة الشريفة فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية . ومن آليات استهداف حكومةالخرطوم (الاسلاموعربية) لانسان الهامش ما نشر بتاريخ 18يناير2006م بصحيفة الوفاق العدد(2737) المقال الذى يسئ وبلا استحياء لقبيلة عريقة لها ارثها التاريخى الحضارى الضارب فى جزور السودان. ولها اسهاماتها المقدرة فى بناء دولة السودان الحديثة .والمؤسف جداً حدث هذا اثناء فعاليات القمة الافريقية بالسودان الذى فشل البشير وزبانيته المتعجرفة عن رئاسته نتيجة لهذه الممارسات الهوجاء الغير مسؤولة وغير راعية لمصلحة السودان . فنحن شعب الفور لسنا مضطرين للحديث عن تاريخنا العالم يعلمه تماما بل ويعلم تاريخ حرائرنا وميارمنا من الميرم (كيرا) ودورها الريادى فى التاريخ مروراً بالميرم (تاجا) الى آخر ميارم الفور حتى تاريخنا هذا فهن صناع التاريخ وحماة الشرف والعفاف والمساواة والعدل والحرية (الكاتب ومن وراءه يعلم هذا جيدا لكن لشى فى نفس يعقوب). نحن فى رابطة ابناء الفور بجمهورية مصر العربية ندين بشدة هذه الاساءات التى وجهت الى القبيلة وحرائرها بل ونستنكر الاساءة لاى قبيلة سودانية فكل القبائل محل تقديرنا واحترامنا ,وان مثل هذه الاساءات لايمكن تجاوزها باى شكل من الاشكال ,ونؤكد باننا لن نسكت على ترهات جريدة ( النفاق) وكاتب المقال والجهات التى من وراءه ونطالب بالاتى :
1/ ان يعتزر كاتب المقال ورئيس تحرير الصحيفة علنا وفى نفس الصحيفة ونفس مساحة المقال 2/ نطالب مجلس الصحافة والمطبوعات بتوضيح حول كيفية تمرير هذا المقال للنشر 3/ كما نطالب بضرورة المحاكمة العادلة للجهات المتورطة فى هذا المقال ونقف مع اهل دارفور الذين تصدوا بفتح بلاغ ضد الصحيفة ومالكها وكاتب المقال ونؤكد وقفنا معهم ودعمنا اللامحدود حتى نقتص لشرف نساء دارفور عامة ونساء الفور على وجه الخصوص ,ولكل حدث حديث فى اوانه